.

تحذير : هذه المدونة تخضع لقانون حماية حقوق الملكية الفكرية ونحذر من نشر أو نقل أي نص أو مقال للكاتبة.. دون نسبه للمؤلفة.. في أي وسيلة

26.4.09

شهرزاد وموروثات الزمن الصعب


شهرزاد اليوم ... تبحث عن الهوة التي سحقت الأمس تحت أقدام واقعية القصص ... تستهجن كم الألم الذي يرسم أسوار كل قصة ويجعل من الحبكة صدمة للقارئ ... وتستغرب العنف بالأحداث ... وتبحث عن الحب فتجده قيمه قد استهلكت بحوارات تحمل الكثير من الزيف والكلمات المعادة والمشاعر المشوبة برغبة الجسد ... شهرزاد بحثت عن رائحة ذلك الزمن الجميل بين طيات الكتب ... فلم تجد سوى خيانة الحرف وحدة الكلمة و قباحة المعنى وانتفاء الرومانسية وانكسار الأجنحة


وتساءلت هل تغير واقعهم أم هم من تغيروا !!


هل تغيرت تلك المشاعر وأصبحت لها وجه آخر يتقن ارتداء الأقنعة وتلوين الحقائق وانحناء المشاعر أمام رغبات تشبع برخص وماديات فانية تنتهي قيمتها متى ما استحدثت غيرها


تتهادى شهرزاد لتقف أمام مرآتها ... تسدل شعرها ... وتمسح بأطراف أناملها على تفاصيل قدها الغض وخصرها الملفوف بذلك القفطان الحريري المنسدل بكل غنح على شمائلها


تتناول زجاجة عطرها فيفوح عبق أنوثتها المرسومة بتفرد على وجه تلك المرآة


وتتساءل ...

كيف تغيرت المقاييس ... وأصبح كل مكشوف مرغوب ... الم يعد للجسد حرمة .. هل انتفى لديهم قدر الغواية وحب استكشاف المجهول وراء كل ثوب منسدل .. هل بات إشباع البصر المحسوس يغني عن كل علامة استفهام تحتاج لإجابة صعبة المنال ... مما يجعل الرغبة تشتد لنولها ..


هل استغنوا عن عذب الحديث والتورية وراء كل جملة تنتهي بقافية وما يتبعها من سجع بالجملة التي تليها ... هل أرهقهم عمق المعنى فباتوا يبحثون على السطحية في كل شي .. ألم يعد لذكاء الدلال المختبئ وراء مفردات تشغل الخيال وتشعل الفكر بألف حكاية وصورة قيمة


ولماذا توارت أنوثتهن وراء غنج مصطنع ومخارج حروف معاقة ومفردات لا تمت لجمال اللفظ بصلة!!

وهل رخصت النساء بما جادت عليهم يد الرحمن .. هل باعوا أنفسهم بسوق النخاسة دون أن يكونوا جواري مباعة .. هل أصبحت الحرة هي من تعرض نفسها للبيع في زمنهم هذا


وتعود لتجلس على مقعدها الوثير يتبعها صوت حفيف قفطانها كأنه يعلن عن حضورها حتى قبل أن تحضر ...


ويطرحها السؤال على أروقة اختلاف مقاييس الجمال للمرأة اليوم وبالأمس


كيف أصبحت المبالغة بالزينة تعني جمال المنظر ... والمغالاة بإظهار ما قد ستر هو مواكبة للذوق ... والسباق المحموم لارتداء ماهو اغلي ثمنا هو رقي رغم غرابة ذوقه أو بعده أصلا عن الذوق


فما يكشف للعامة يستهلك ويصبح معتادا وتعدم قيمته ... وما يباح للكل يصبح بالتالي هو حق عام لا تستهجن استباحته ...


هل كان وجود النساء في الحرملك هو جزءا من السر وراء اهتمام الرجل بماهية المرأة وادراكه لقيمتها الفعلية أكثر ... وهل يبعث الحرمان في نفس الرجل الشوق ويؤجج المهج حبا باللقاء .. وهل يكون الإشباع بحدود هو احد مفاتيح امتداد التواصل والحرص على الصلة واشتعال الفؤاد والتفنن في وصف سر جمال المحبوبة والتغني بدلالها وعزتها ووصف القليل المباح لذلك الغارق بلهيب المحب الغير مشبع


هل لهذا تأثير عن حقيقة المشاعر وشدة العشق .. وصورة الحب التي لا زلنا نبحث عنها بين صفحات هذه القصة او تلك الرواية ... أو قصيدة قد تغنى بها شاعر محموم بذكرى معشوقته لحد الجنون


وهل كان تحرر المرأة هو السلاح الذي سفحت على حده قيمتها الفعلية كإمرأة... والمطالبة بالمساواة أفقدتها حقيقة طبيعتها واختلاف احتياجاتها و دورها بالحياة وأصبحت تعامل معاملة الند في زمن اشتدت به المعارك وكثرت


واختلف المكيال ... وأصبحت تصارع المحال حتى تصل لما وصل له الرجال .. واختل الميزان لتصبح هي المرأة الخارقة .. والقادرة على تحقيق ما لم يحققه الرجل


وتدخل السباق ... لتتغير أولوياتها


هل فهمنا التحرر والمساواة بصورة خاطئة


هل اختلطت لدينا المفاهيم وفي خضم المعركة والحرص على الفوز بالسباق أصبحنا شيئا آخر لا يمت لشهرزاد بما تحمله من معاني للذكاء الأنثوي والانتصار على سطوة الرجل بصلة


وهل تبقى شهرزاد مجرد أسطورة حبست بين طيات ألف ليلة وليلة دون استيعاب دروسها المطروحة بين السطور هناك


أنوثتها ... ذكاءها .. وحنكتها في التعامل مع الرجل
ولماذا لازال اسمها يسحر كل رجل يحلم بأن يكون شهريار


حتى لو كان لليلة واحدة




هناك 39 تعليقًا:

kuwaitawy يقول...

ما قريت الببوست للحين


لأني ابي اشوف نفسي ولو مره وحده بحياتي


اول تعليق في مدونتج

:)


اقرا وارد اعلق

beezo يقول...

صباح الخير...

رائع جدا تصويرك اعلاه ولكن لا اعلم لماذا صورت شهرزاد تشرب الخمر (تلكه) على العموم مشكوووره على الاسترسال المثير

الزين يقول...

كويتاوي

:)

اخذ راحتك


والمدونة مدونتك يالشيخ

Najmah يقول...

حين يبحث الرجل عن حاجته
وتبحث المرأة عن الحب بأي
وسيلة
كيف لا تختلط حقائق الافكار
وتتلون قيمة الاشياء
ويصبح كل مايلمع ذهبا
وكل مايخفى مجهول مظلم
ولا تعد لذكاء العقول
مدراك تهوي اليها
..
ويهرب شهريار من دهائها
وتجري شهرزاد خلف غيره
!!
..
صباح الخير
:)

الزين يقول...

بيزو


من اي جزئية بالضبط استشفيت انها (تلكه) مثل ما ذكرت حضرتك

مع اني ما احب هالكلمة ولا احب المفردات اللي من هالنوع

!!

حياك الله

kuwaitawy يقول...

ذكاء شهرزاد الخارق الذي انقذها من الموت

بسردها القصص المتداخله لشهريار




لا يمكن ان نقارن هذا الذكاء بعصرنا الحالي

كيف تجعل الملك يعشقها ويحبها بسردها للقصص وخيالها الواسع




لكل زمن رجال

ولكل زمن نساء

beezo يقول...

الزين

(حضرتي) استشفيتها من مجمل قرائتي للموضوع ... مو شرط تكونين وجهتي القارىء للاستشفاف ... ولا شرط ان القارىء يفهم ماتريدين بالضبط... ولا هو شرط ان تنشرين مالا يعجبك عزيزتي من مفردات

الزين يقول...

كويتاوي

انا معاك ان لكل زمان رجالة ونسائه

ولكنا لا زلنا نتحسر على ذاك الزمن لما كانت المقاييس تختلف

ولا تقول لي لأ


انا ما اقول كل شي
بس كل رجل يتمنى ان تكون امرأته بذكاء شهرزاد

ليش لما الحين تسحرنا شخصيتها
ليش لما الحين ننبهر بشخصيات قصصها
ليش الف ليلة وليلة استمرت كأسطورة تتوارث رغم اختلاف المفاهيم والمقاييس لكل زمن

في شغلات تتم جميلة ومرغوبه وما يتغير شغفنا لها

:)

صح

!!

الزين يقول...

بيزو

اذا كنت تقصد موضوعي فانا اشير عليك بالقراءة مرة اخرى

لأني لا صورت ولا اوحيت ويبت طاري ما ذكرته


وكلمة حضرتك اذا ما عاجبتك فهي كانت لرفع المقام لا للتقليل منه


واني نشرت تعليقك فهذا لأني ما ابخس حق اي كان بالتعبير ولا هو خط سيري

واذا كنت وضحت لك ان كلمة (تلكه) مو عاجبتني فهذا بالمقابل حقي بالرد عليك

والكلمات اللي مثل هذي لا تعني في قاموس الكلمات عندي شي
ولا احبها تتداول عندي

اسمح لي فأنا ما ازكي نفسي عليك
ولا اقلل من قدرك

ولكن اوضح لك الحدود واقصد فيها حدودي انا هنا في مدونتي
في ما يقال و ما لا يقال


اسعدتنا زيارتك

الزين يقول...

نجمة


من يفهم شهرزاد غيرك يا نجمة

يامن تحيكين الكلمات لنرتديها كأحلامنا ليلا

وتطوعين الحرف ليصبح قفطانا ترتديه كل عاشقه

شهرزاد انتهى عهدها

وبلشنا بعهد السوبر وومن

واللي مثلي ومثلج يدورن لهم على زمن آخر

:*

وصباحج خير يارب

chandal/danchal!! يقول...

في تشابه بلباس المرأة سواء كانت عربية أو اجنبية

الحشمة أساس اللبس... وكل ما زاد "الخام"... زاد مفهوم الرفاهية والترف اللي عايشة فيه... وهذا اللي كان يميز الحرة من الأمة


المفهوم تغير مع الأسف مثل ما تغيرت مفاهيم كثيرة... العين قامت ما تستنكر شي!


أما بالنسبة لمفهوم التحرر.. بقولج سالفة... رغم معارضتي الشديدة لفكرتها

عندي صديقة مهندسة... من فترة راحت مهمة رسمية لليابان... ما تتصورين شلون كانوا مستنكرين وجودها بينهم... على كلامهم لها... ان نادر ما المرأة توصل لهالمواصيل في بلدهم!... ومكانها الأول في البيت!

@alhaidar يقول...

إنه زمن العولمة .. يا شهرزاد

وما أدراك ما العولمة ..

تحياتي ..

:)

الزين يقول...

جنجن

تدرين عاد

انا استنكر لما اشوف الستايل هالأيام ورجعتهم على المني

ما ابلعه

احس جنه قاعده تتمشى في بيتها

مو حلو ياربي
حلاة المرة بحشمتها

لبسوا بس لا تفصخون بالمره



والله يا جنجن احنا فهمنا التحرر بطريقه خاطئة

والمقاييس تختلف اتصور من وحده ليه الثانية



وهذا الحديث يطول اذا بنفصفص كل شي فيه

:)

يبي له قهوة وقعدة على الراحه

;)

الزين يقول...

احمد الحيدر

يا هلا وغلا

ومن طول الغيبات يالشيخ

شعلومك



وانت صاج العولمة وموبقات العولمة

:$

وعلى فكرة انا مو ضد العولمة
بس مو معاها بكل شي

وحياك الله

I7na 3shagnaha يقول...

انا وحدة لاعت جبدى من السيقان و الزنود

ودي لو يسون حظر على المتان واصحاب الزنود الضخمة

شذنبي بطلع اتعشى.. اشوف زند محوحي ,اثر التطعيم عليه بحجم 3x4 .. ويختظ جنة يربة.. ومقلقصة ريولها size 40 بصندل ثونج ناعم .. انزين جان سويتي بديكير و حكيتي قوايع ريولج و حطيتي صبغ سنع بدال هالمقشر

انا وين اقدر اتعشى الحين

الزين يقول...

احنا عشقناها


بعد قلبي انتي

الحال من بعضه
يعني انتي شاطره تتلبسين بس تفاصيل صغيره مثل هذي تدل على عنايتج بنفسج مو شاطره تسوينها

وكل اللبس اللي ما يناسب القد المياس

مني على وحده لا سيقان تشرح ولا اشياء اخرى

صلي على النبي
ليش احنا شنو ذنبنا نشوف مناظر من هالنوع

ستري على روحج دام الله امر بالستر



اقول تعالي خل نقول دعاء كفارة المجلس

هذا يعتبر نميمة!!

@@

بنت الشاميه يقول...

تتهادى شهرزاد لتقف أمام مرآتها ... تسدل شعرها ... وتمسح بأطراف أناملها على تفاصيل قدها الغض وخصرها الملفوف بذلك القفطان الحريري المنسدل بكل غنح على شمائلها
++++
ماااا كو مثل هالشهرزاد فى هذا الزمان....الماديات والشجع والعولمه قلبت الاحوال والموازين
وتغير اسم شهزراد هذا الزمان الى اسم حليمة بولند
هذه هى شهرزادنا الجديده
هذى هى مقايس الجمال والذوق العام الجديد ...والمبتذل اللى هو المطلوب الحين....!!!!!ْ

مو قالوا اللى اختشواااا ماتواااا
))):

Yin مدام يقول...

يا مسا الذكاء والسرد الشهرزادي
مسا الخير يا الزين :))

أبدعتي في سرد تساؤلات تحيرني منذ زمن في أسلوب شهرزادي محبب إلي :))



زمن صعب يا الزين
زمن أنقلبت فيه كل المعايير
دول الغرب الآن تنادي وتناقش وتتساءل عن أين أخطأوا في فهم مفهوم الحرية والمساواة ونحن نستورد مفاهيمهم بأخطائهاونمارسها بسطحية

ويا ريت نستورد منهم ممارستهم الفعلية والصحيحة للقيم الإنسانية التي أهدانا إياها الدين وبينها لنا النبي الكريم (ص)
دينا دين المساواة مع الإحتفاظ بقيمة الرجل والمرأة على حدة وتقييم دور كل منهما منفردا وتقديره

إقتباس:
"وهل كان تحرر المرأة هو السلاح الذي سفحت على حده قيمتها الفعلية كإمرأة... والمطالبة بالمساواة أفقدتها حقيقة طبيعتها واختلاف احتياجاتها و دورها بالحياة وأصبحت تعامل معاملة الند في زمن اشتدت به المعارك وكثرت"

هالفقرة ذبحتني ....
التحرر عندنا باللبس والمياعة بس تحرر الفكر والعقل يندر ....:((


طبعا البوست كله روعة بس المجال ما يسمح الواحد يعلق على كل نقاطه لأنك ذكرتي مواضيع متفرقة وعديدة بسرد رائع ومختصر من غير تقصير ...


للأمانة إسمتعت بالبوست إلى أبعد الحدود
قواج الله وزادج من فضله


شكرا لك
حافظج الرحمن :))

Safeed يقول...

الخطأ الذي وقع فيه الإنسان انه تصور أن العدالة التي ينشدها هي بالمساواة !

و لكن ما هي هذه المساواة ؟

هم عرفوها على أنها "مطلقة" .. معارضين بذلك الفطرة الإنسانية و العقل!

العدالة لا تساوي المساواة ، و المساواة أبدا لا تنفي (التمايز) .. الذي حدث أن العالم دخل في طور الاستهلاك و الثقافة الاستهلاكية .. و لكي تستمر هذه الثقافة كان لابد من أن يكون أرضية "عمالية" أكبر فبرزت نغمة المساواة التامة .. تحولت خلالها الرجل لعامل و المراة لأنثى .. و نسوا جميعا انهم قبل ذلك (بـشر).

المراة التي لا تملك جمالا في الثقافة المعاصرة تعيش على هامش الحياة ! و المرأة العجوز خارج إطار الحياة !

شوهت ثقافة الاستهلاك التي اتى بها عصر النهضة كل قيم الإنسانية التي كان البشر يعملون لأجلها .. و حولها لقيم تدور نحو " الصناعة و الاستهلاك" بعيدا عن هذا (الإنسان) المسكين!

إن كان النساء قديما جواري رسميات .. فهن اليوم جواري غير رسميات .. بل حقوق!

شقران يقول...

العزيزة الزين

مساء الخير والنوير والزين

حقيقة اسئلتك مبهرة...مبهرة لأنها سهلٌ ممتنع وتلامس الواقع بكل نتوءاته وانحرافاته ، لامستيها ببساطة التساؤل وحرفية الكلمة

على كثر ما استمتعت بروعة الملامسة التساؤلية إلآ أنني كنت أجيب على أغلبها بنعم ذات المضض!؟


كل الاسئلة رائعة،،وهذا التساؤل أحدها
"
هل أرهقهم عمق المعنى فباتوا يبحثون على ((السطحية)) في كل شي؟
"


لكن أختي العزيزة الزين آخر سؤال يستوجب التوقف مليا
"
لماذا لازال اسمها يسحر كل رجل يحلم بأن يكون شهريار
"

على كثر الاجابات بتلك الـ(نعم) يتوقف العقل مستغربا عند هذا التساؤل...هل هي ازدواجية المشاعر؟ أم أن الانسان ((مازال يحمل)) بين ثناياه تلك المشاعر الجميلة رغم زيف الواقع والمجتمع!؟



ملاحظة
يبدو أن اسبوعنا هذا مشترك،،،فأنتم علقتم ((موروثات)) المشاعر ونحن نصبنا ((موروثات)) السياسة


الله يعين على موروثات كلتا الحالتين
:)


تقبلي مني أجمل التحايا وأرقّها

Safeed يقول...

قاتل الله العجلة!
بالمداخلة السابقة هناك عدة أخطاء تستوجب التصحيح:
1) العدالة لا تساوي المواساة = العدالة لا تعني المواساة
2) كان لابد من أن يكون أرضية = كان لابد للإنسان أن يكوّن
3) تحولت خلالها الرجل لعامل = تحول خلالها ...
4) إن كان النساء قديما جواري رسميات = إن كانت ...
5) بل حقوق! = بلا حقوق!
و طالما أن القرار صار بكتابة مداخلة أخرى فاستغلها للتوسع بالفكرة المطروحة ..
منذ القدم كان الإنسان يفكر و يبحث و يتطور لأجل الإنسان ذاته ،الفن و الفلسفة و التطور العمراني و غيره كان لأجل هذا الإنسان، حتى التطور العلمي كان لحاجة الإنسان ،فالصناعة مطوّعة لخدمته، بينما ما حدث منذ عصر النهضة هو تحول الإنسان لخدمة الصناعة!
عصر النهضة سلب كل القيم الأخلاقية الفطرية و القيم التي فرضتها الأديان(بغض النظر عن صحتها من عدمها) و جعل القيم تتولد من رحم الصناعة و هي القيم الوحيدة التي تستحق البقاء بنظره!و هذا ما عبر عنه الرأس ماليون بأن التنافس هو الذي يولد الأخلاق! فك عصر النهضة الارتباط مع أي موروث ديني أو أخلاقي لأنه وجد فيها عائقا يحول دون التوسع الصناعي الذي يبتغيه،ويقف عائقا أمام الأدوات و الوسائل التي استغلها لقيام هذه الصناعة!
أصبح الإنسان في العصر الحالي لا يعمل من أجل راحته و لا تطوره بقدر ما يعمل لأجل عجلة الاقتصاد و الصناعة فصار هو بخدمتها بدلا من ان تكون هي بخدمته، هذا ما سلبه (إنسانيته)،، تحول الرجل لعامل كادح مهمته ان يكون رقعة اضافية في دولاب الصناعة،و تحولت المرأة لسلعة لأنثى بالتحديد لا إنسان،و تحولت أنثويتها إلى سلعة تباع و تشترى فصارت صناعة قائمة بذاتها و مشروعة لانه لاقيم أخلاقية حاكمة سوى الأخلاق التي تحتاجها الصناعة و التطور العلمي لأجل المال!
نغمة المساواة كانت لأجل سلب المراة كينونتها التي اعطتها إياها المجتمعات، المكانة التي كانت تحتلها نعم هناك تجاوز و ظلم فادح في الماضي لكنه لم يختفِ الآن،بل لازال موجودا و بصور أبشع لكنه لم يعد ظاهرا كالسابق بل في الباطن!
الموضوع متشعب و طويـل جدا ،و اعتذر عن المداخلة السابقة المليئة بالاخطاء

Kuwait يقول...

@@
بنات هالوقت كل وحده تمشي تقولين مكتوب على يبهتها " منـكـر" :\
ولا سالفـة الشورتات والركب المحوحـه والفخذ كبـر صالتنا الاستقبال ماشاء الله والمزلط والزند كبر مواقف الافينيوز احنا وين نتطور وهالاشكال قاعده تزيد بأعداد مهوله ;q
هالأيام بعد صايدتلي جم نوعيـة حق الحجابات هابين فيهم البنات تلبسلج سكارف مربع وتربطه لما ورى جنها فتاة المراعي @@
راعواااااااا شعورنا يا جماعه لما نطالعكم :\
كلشي بصوب وحجاب جمعية الاصلاح مادري شسمه الأبيض بصوب ذاك اليوم شايفتلج اياه على بنت ولم يخلو من جبال همالايا تحته شكله كان حده وقـح من كثر ما الحجاب مشنقل فوق طاير مع هاللي حاطته تحته صاير شكله من ورى جنه منديل بدلة الطباعة المصري الي بدوامي :(
ذكرتيني بوحده معاي بالدوام تلبس جينز وقميص ابيض ومثلا تحط حزام احمر لازم تحط حمره حمره وريشش لونه احمر يطل من تحت القميص صوب الرقبـه @@
شسالفة ام هالفريخ الي داعسته بقميصها مادري وكل يوم لووووون !

الذوووووق العام وصل اسفل سافلين وانتي يايه تقولين شهرزاد :(
شهرزاد لو طالعه على أيامنا وشهريار رايح ساعتين يوم الخميس والا اليمعه الافينيوز او مارينا جان شهريار رافسها من امه و مادرى عن هوى دارها ;q

Corpse Bride يقول...

الزين كله صباح الخير..

ابداااااع..

ابي قفطان انا بعد..:)

اعتقد ان الرجل في هالزمن (مو الكل عشان لا انطق).. يخاف من نوعيه شهرزاد..بذكائهاوغموضها..تعجبه.. تربكه..ينجذب لها..هي كالاختبار بالنسبه له..تحدي..

بس ما يفضلها زوجه..لان الزوجه يبيها كتاب مفتوح..تسمع وتنفذ بدون نقاش..يبها طفله..لا تجيد التكلم..تجيد الصمت..

واكرر ان هالشي باعتقادي للبعض..

اما عن بنت هاليومين..

اهتمامها و تركيزها على القشور و المظاهر و ابتعدت عن الفكر و البحث و التطوير..والنتيجة؟؟؟..الحالة اللي احناعايشينها ..معضم البنات عباره عن بالونه من الغباء والمكياج وعمليات التجميل والماركات..

قال برنارد شو
ان السبب في استمرار الزيجات قديما ان النساء كانت تظهر بعد غسيل وجهها كما كانت قبله..

اكرر ان الحالات السالفه الذكر للبعض وليس الكل..لحد يزعل..

الزين كله..


رائعه فوق العاده..

صبا يقول...

مساء الخير زيون

اقرا واصفق ..اقرا واصفق
صح السانج بكل كلمه قلتيها
المظاااهر قاااتلتهم بشكل مخيف

مرات اشوف وحده عريانه وكااااشخه كشخة عروووس ...والمصيبه وييييييييين
بالسووووووووووق
بالسوووووووووووووق
بالسوووووووووووووق

ترى قاعده اصااااارخ
في احد يكشخ ويعري جسمه بالسوووووووق
الحمدلله والشكر ينو واقعدو
ما قامو يميزون تلخبطت العقول

من جم يوم شلة بنات بالسوق من طقتنا
لاااااابسين جيجي المشربك والفتحه
لي اخر الدنيا ونصهم متحجبات والنص الثاني مو متحجبات
!!!
امبي ليييش
!!

والله زيون انا مو متحجبه بس لما اروح السوق البس جينز والا تريننق
والم شعري بمشبك


خوش موضوع ...اجتماعي بحت
يمس مجتمعنا للاسف
والله يهديهم يارب

سلام
:***

بو محمد يقول...

الحقيقة التي استخلصتها شهرزاد هي أن معظم الرجال يتمتعون بطبيعة قشرية

فلا يصلون إلى الحقيقة اللبية للمرأة

و بالتالي استغلت ذالك الكثيرات في سحر الرجال خارجيا لان القبح يسيطر على جوهرهن

فأصبح الرجال مسلوبي العقل و باتت العين تسيرهم بمطامع جشعة و انعكس ذالك كله على جوانب الحياة الأخرى

باعتقادي الشخصي، من يبدون انهم أساءوا فهم المفاهيم لم يحاولوا قراءتها غطلاقا بل طبقوها كما أملتها عليهم اهواؤهم

أحسن أختي و سلمت كلماتك و أفكارك النقية القيمة

دمت و الاهل و الأحبة برعاية الله

secret يقول...

شهرزاد ..

خناجر تساؤلاتها تمزق أحشاء الآمال لكل شهريار

ربما لأن المرأة أدركت في هذا الزمن كيف يفرض سلطان ذلك الإغراء الرخيص على أشباه الرجال

ربما .. و لا عجب لمن يكيل بهواه ان كان جل ما يريده هو اشباع الشهوات

سقوط الرجل في مستنقع الخضوع للملذات، يسر لها الطريق لتفرض على رجولته المزيفه .. سلطانها المزيف

يقول أنيس منصور:

كان للسلطان حريم ... أصبح للحريم سلطان


تسلم ايدج .. من أروع ما قرأت

:)

Barrak يقول...

الحلو بالموضوع انه ملئ بالاسقاطات السياسيه والاجتماعيه


هذه وجهة نظري

انا عن نفسي استمتعت

وايد

الزين يقول...

بنت الشامية


يا هلا ومرحبا باللي تعنى وزارنا

:*


واسم الله علينا مو موديل حليمة وربعها

وشهرزاد بجمال عقلها وذكائها لازالت موجوده ولكن منخشه

:))

حليمه ماهي ظاهرة وفقاعه
بييها اليوم اللي تختفي وتحل مكانها ظاهره اخرى

اختلال الموازين هو المشكله
وياخوووفي يختل الميزان بزياده مع الأجيال القادمة يالشيخه

ويضيع الذهب مع الصفر

ونبلش نغلى النحاااس

:)

واللي اختشوا صحيح ماتوا

:*

مشكوره على الزيارة اللطيفه

الزين يقول...

مدام ين

ومساء الناس اللي حديثها لا يمل ابدا

:)


وانتي صاجه انقلبت المعايير واختلت الموازين

واستيراد المفاهيم باخطاءها نمارسه بحرفنة

في توجهه بأوروبا يعتبر الأم والأمومة وظيفه تستحق عليها المرأة معاش كله في سبيل تنئأة جيل تكون المربية فيه الأم
مو الفلبينية

عندنا يشجعون على خروج المرأة للعمل ويرهقونها بالتزاماته لتعود للبيت من عملها عشان تشتغل مدرسه للأبناء
وتقلص فترة الأمومه
وتلغى ساعتين الرضاعة من حقوقها وترفض مشاريع حضانة ابناء الموظفات
ومع التضخم الإقتصادي وجشع التجار والغلاء الفاحش تضطرالمرأة للخروج للعمل عشان تقدر تعيش بكرامه اهي وزوجها
بالمقابل اللي يربي محمد هو ميري
واللي يربي فاطمة هي لويزا
واذا بنتكلم عن معطيات ومخرجات هذي التربيه يبي لنا بوست ثاني

وبعدين يقولون لج احنا حصلنا على حقوقنا السياسيه
:)

وهذا قليل من كثير





استمتاعي انا بتواجدك اكبر مما تتصورين

مشكوره من اقصى القلب

:**

الزين يقول...

سفيد

العدالة لا تساوي المساواة ، و المساواة أبدا لا تنفي (التمايز)

اصبت اصبت اصبت

في كل ما ذكرت

سعيده جدا بتواجدك اليوم في مدونتي


تعليقك اثرى الموضوع واعطاه عمق اكثر


شكرا لك

:)

الزين يقول...

العزيز بو راكان

ولا يزدني زهوا ورضا عن ما اكتب سوى متابعتك الكريمة


وتأكد ان موروثاتي وموروثاتك هما طرفين لنفس العصاة


:)


سلامي الحار لأم راكان ولولي العهد راكان

الزين يقول...

سفيد مره اخرى

:)


وتعود لتثري معلوماتي مرة اخرى

شكرا لك

لوقتك
لفكرك
ولتواجدك

حفظك الله ورعاك

الزين يقول...

كويت

@@

ويح قلبي اول مره احسج معصبه حيل

انا وياج بكل اللي ذكرتيه
المشكلة وصلت حد ما ينسكت عنه

بس شنو بيدنا نسوي

اللبس حرية شخصية ما تقدرن تقيدين الناس فيها

انا برايي ان كل واحد يبلش من نفسه
وبالنهاية ما يصح الا الصحيح

!!

اتصور


@@


هدي اعصابج حياتي انا عندي شور ناخذ لنا خيازرين وننزل الأفنيوز بالويك اند

والشط لا تلشط

شرايج

:$

الزين يقول...

كوربس برايد

مسائج طيب يالشيخة


الرجل الواعي ينجذب لعقل المرأةومضمون تفكيرها بالإضافة الى جمالها

وهذولي قلة للأسف والشكل يمثل اهمية كبيره للكثير من رجالنا الشرقيين

واكبر مثال اذا بيخطبون شروطهم شنهي

طويله وبيضه وشعرها ناعم

@@



لما الحين عايشين بزن جدتي وجدتج للآسف

وهالنوعية تهاب المرأة الذكية خوفا من انعدام سلطة سي السيد عليها


وانتي صح لا نعمم
:)
عشان لا انطق انا بعد


اما بناتنا الحين فهم ضايعين بالطوشه وضيعوا مشيتهم

لاهم ماشين مشية الحمامة ولا مشية الدياية




والقفطان يبي له سفرة المغرب

شقلتي

ههههههههه


يا حبي لج
:**

الزين يقول...

صبا

مسا الطيب والعنبر على الحلوة اللي لابسه احمر


وشوله تسكيرة المدونة
غيري الثيم يا بنتي وخلصي
شهالشقا
!!

شكرا شكرا شكرا

والتصفيق وصلني حاااار جدا

:**

كله بصوب واللحم اللي طالع من كل صوب

عيب والله عيب


الله يصلحهم ويصلح الحال

اسعدتني زيارتج كالعادة

:*

الزين يقول...

بو محمد


بالفعل طبقت المفاهيم بما يناسب الأهواء للأسف

وصارت المرأة سلعة تعرض لتشترى

بس تدري وين المصيبه

ان اهي التاجر واهي السلعة




دائما اضافتك تسعدي يالشيخ

الله يحفظك ويعز غاليك
وسلامي لأم محمد الغالية

وخلها تقرا بوست الدياية اذا كانت مهتمة بعالم المدونات

:)

الزين يقول...

سيكرت

:)


الحاضر الغائب
سعيدة جدا بظهورك المفاجئ
ولو اني ادري وراه غياب مره اخرى

:)


وكل الموضوع يا سيكرت زيف بزيف
للأسف نحن نعيش حقبة من الزمن اتقنا فيها ارتداء الأقنعة والحرفنة بالزيف

:$


ويسلم لي هالحضور الطيب

بحفظ الرحمن ولا تطول الغياب

الزين يقول...

براك

ويسعدنا تواجدك واستمتاعك بقراءة ولو شئ بسيط من افكارنا

حياك الله يا براك على طول


وعلى فكرة انا ما عندي بوست يخلو من الأسقاطات

:)

اعتقد هذي لعبتي

M يقول...

كلُّ الإحترام لمثل هذا الطرح "المِسْتِوي", ومثل ما قلتي فعلاً بنات أفكارنا الظاهر كانو مسوين حلقة "عصف ذهني" مشتركة :)

أجمل ثلاث كلمات حسيتهم أصابوا كبد حقيقة واقع تصنُّع الأنوثة والدلع ...

" ومخارج حروف معاقة "

.
.
.
لا عدمناج يالزّين