.

تحذير : هذه المدونة تخضع لقانون حماية حقوق الملكية الفكرية ونحذر من نشر أو نقل أي نص أو مقال للكاتبة.. دون نسبه للمؤلفة.. في أي وسيلة

31.5.09

في رثاء بلد يحتضر




احمد ربك مائة مرة،فأنت في بلد...
دكاترتها مزورون لشهاداتهم!
وتجارها يطرون من حكومتهم!
ومشرعيها يدوسون على دستورهم!
ومسؤوليها يتفاخرون باختلاساتهم!
وموظفيها يداومون بملابس نومهم!
ولصوصها يسرقون أعمدة إنارتها!
وكتابها يؤجرون أعمدتهم!
وشيوخها يتآمرون على شيوخهم!
واحمد ربك ألف مرة،فأنت في وطن:
الطبطبائي هو المدافع عن حقوق إنسانها!
وهايف هو المحافظ على حرياتها!
والحربش هو الساهر على أموالها!
والمطير منظرها!
والدويلة-واحد- مقاولها!
والدويلة-اثنين- منقذ رياضتها!
والدويلة- ثلاث- مخطط استراتيجيتها!
والبراك طبيبها ومعالجها!
والرفاعي أمين مثقفيها!
والعليم حامي حمى نفطها!
وعسكر مخلصها!
والخالد حافظا لأمنها!
ودميثير مشرع قوانينها!
والمليفي داعية وحدتها!
والحميدان منظم شوارعها!
ونبيل العوضي مفتيها وشيخ أزهرها!
وفؤاد"توماس فريدمن"ها!
وحليمة"أوبرا وينفري"ها!
والبذالي"جيفارا"ها!
ومحمد ابراهيم"بكنباور"ها!
ونايف الراشد"جورج كلوني"ها!
وصاهود"روكفلر"ها!
والبقية ممن سقط اسمه سهوا وعمدا،فهو عاصرها،وبائعها،وساقيها،وسارقها،وسارقنا!
فويل لغريق كان هؤلاء منقذيه!
و لمريض كان هؤلاء أطباءه!
ولسائل كان هؤلاء محسنيه!
ولطالب كان هؤلاء مدرسيه!
ولجاهل كان هؤلاء معلميه!
ولضائع كان هؤلاء مرشديه!
ولضال كان هؤلاء مهتديه!

وويل ثم ويل ثم ويل لمكلوم في وطنه،كان هؤلاء معزيه!

منقول


بقلم جعـــــفر رجـــــب




تهقون تغير الحال!!!!

وصوتوا على بدرية من عند مهندسنا

خل توزع المشاريب متنا عططططش




27.5.09

حادث .... ولخبطة افكار


صار لي يومين ترف عيني ... شي مو طبيعي رفتها .... وانا اتعوذ من ابليس واقول لها رحميني يا بنية عمرج ما رفيتي وفلحت عقبها


ابد ... الأخت مصرة .... تررررف ... واخرها اليوم الضحى .. عطتني هذيج الرفة العجيبه اللي احس جفني علق على وضع واحد ... حطيت صبعي عليها وقلت لها بس عاد خلصنا
@@


تصير الساعة ثلاث ... اطلع من الدوام اركب سيارتي متجه لمركز سلطان .. اتقضى شغلي واتشرى غريضاتي ... واطلع وانا لسان حالي يقول يوعاااانة ... اركب سياري اقطها آآآآر ... يصفر السنسر عندي اوقف ... التفت وراي ... طربااااااااااااخ ... آآآآآآي ... سياااارتي .... انزل من السيارة ... ينزل الأخ .... عيوني كلها علامات استفهام ... ريجي ناشف ... وقلبي معورني على موتري


"ليش ... شفيك ما تشوفني يمك ... شلون ترجع علي"
"ليكي مدام انا رجعت عليك!!!"
"ايه .... انا شفتك عديتني ووقفت ... شله تقطه آآر وترجع علي وتكفخني ....."
وصوته يعلى "آناااا كفختش ..... "
"اوووووش .... عيب لا تعلي صوتك .... عيب انت ريال ما تعلي صوتك على مره"
@@


اتركه .... اركب سيارتي ... اغمض عيني ... كلي يرجف .... سياااارتي حبيبتي ... آسفه ... آآآآسفة ... آسفه


"ليكي مدام .. لا تزعلي ... حصل خير"
"واااااي ... خرعتني ... "
"شو مدام هدي"
"انا هادية ... انت اللي خرعتني"
"طيب طيب ... بدك ماااي"
"تعورت وايد السيارة ...؟؟ "
يضحك على ردة فعلي ...." انتي حصل لك اشي؟؟ "
"لا لا انا زينه زينة .... بس مخترعة ... وقلبي معورني على سيارتي"
"سلامة ألبك"
@@
"احم .... الله يسلمك"


...............



ارتباطي بكل ما يخصني شيء يرعبني احيانا .... تعلقي بسيارتي ... عشقي لغرفتي ... حبي للون ورق جدرانها بلون النايت بلو والرمادي والتركواز .... صندوقي الخشبي الأنتيك .... تلك الصوفا التي استلقي عليها صباحا اراقب الشارع .... ارفف الكتب ... كتبي وتعدد الوانها .... صوري ... صورها ... وصورهم .....


تفاصيلي الصغيرة .. تحفي التي جمعتها من كل مكان زرته ....


ذكريات تحكيها الزوايا .... تحتفظ بها الجدران ... ليفضحها انعكاس الضوء على شبابيكي ....


نجمع ما يحكينا كحكاية على مر السنين ... ما يشكل عالم تلتحفة صفاتنا ... يتلون باهواءنا يتنفس هواؤنا ... ويعكس صورنا .... يرانا من غير رتوش ... كما نحن ... دون زخرفة ... حفاة احيانا .... مزاجيين غالبا ... غاضبين مرة ... وسعداء أخرى .... نختبئ من ألم يجتاحنا لظرف ما .... او نبحث عن مكان يستر مشاعرنا المعراة من التكلف غالبا ... دموعنا مباحة هنا .. لا نخجل منها ... ضحكاتنا المجنونة تكون منطقية جدا ... احاديث صغيرة .... وهمس للنفس ... محادثة من طرف واحد ... وتساؤلات لا ننتظر الإجابة عليها لأننا نعرف الجواب جيدا .. ولكننا نطرح السؤال حتى نسمعه


غرفتك ... سيارتك ... دولاب ملابسك ... درجك الصغير الذي تخبئ به كل تلك الأسرار المباحة لعينك فقط .... الوانك ... كتبك .... لوحاتك ..... ملابسك ... موسيقاك .... كلماتك ... كل ما تضعه هناك يشكل جزءا منك .... يحكي للعالم قصتك


يضع لك بصمة بين البصمات ... بالشكل ... باللون ... والشعور
حتى ما تستخدمه من عطر ... او طيب


ما تجمعه بحب .... يحتويك بنفس الحب ... وما ترتديه من لون وشكل بسيط ... يضفي على مظهرك ذات البساطة ... وما تتطيب به بدفء .... يشيع السماحة والقبول حولك ويضفي حولك نفس الدفء
فهل تمعنت باختياراتك!!


ام اخترتها عشوائيا ... لسبب او لآخر





........................











19.5.09

نفس التعب





نفس العيون التايهة بعتم الضوى

نفس الملامح اللي رسمت بصدري الفضا

نفس النفس

نفس الهوى

نفس انكسارات الشجن نفس الحنين لحضن اللقا



نفس التراب ...

نفس السحاب اللي انكفى على كتف السما

نفس الشموس المتوسمة برشة مطر تروي الصحاري بالربيع

تنفي الهروب بصدرها

تعصر قصايد حبها

وتسقي القوافي سحرها



نفس الشوارع والدروب اللي وصلت وما حصلت غير السكون

نفس الدرج نفس العتب نفس الخطاوي كلها

اللي طلعت ... تمسك تصاريف الزمن.. وتجلس على ثوب الضوى وتنتظر

طيفك يخر مثل النجم لي من هوى


نفس الرموش .. نفس الكحل .. وهوَ العطر وسط الثياب المتوسدة طرف الشتا

يمكن يدفي مهجها

يمكن يآنس دربها

يمكن يدق بقلبها ذاك الأمل



نفس الستاير الحرير... نفس الشبابيك اللي شهدت شمس الضحا

نفس المطر .. نفس العجاج ...

نفس انكسارات الأصيل بلونها يكوي الشجن

يمكن يميل و ينكفي بزول الظلام .. علَه ينام



نفس الفجر يمشي على أطراف العمر ... يمكن يسابق خطوته

يمكن يغير كنيته .. ويصبح قدر

يوم(ن) فرح ويوم (ن) كدر .. وكله يمر

والموج لي عزم عليه حكم الثبر

لابد يوم (ن) يغمره لون البحر

ويجلس على أعتاب السجي وهو مرتجي عله يجي



نفس السؤال منك جواب هو ينتظر

نفس الكتاب نفس الفصول ..

نفس الحبر.... نفس القلم

يرسم على صدر السما بعد المغيب زول القمر

يغرس بأرضي العطش

يسقي خضاري بالمرار


لا هو أمر ..



نفس الصور نفس الكلام نفس القيود الساكنة بكف الهجر

نفس الشعور ... نفس الشجن ... حتى الحنين ....عيا يغير همسته

عيا يتخبا بلوعته ... عيا يبات .. وتملك حكاويه السبات


نفس الوعود المتوسدة جناح الوهن
نفس انكسارات الزمن ... ونفس الدروب
وكله على اشباه الوجوه بلحظة يذوب


خلني اقولها باختصار


.


.


.



نفس التعب



............

.
.
.

وخلص
























17.5.09

وعيدي يا بلادي :)

وترتدي أجمل الحلل
فتية جميلة سمراء
تتخايل بزهوة رغم الأخطاء
رغم الزلل
لا تملك غير عشقها ببحرها وترابها
بحرها وبردها وعجاجها
رغم اختلاف أصولنا
كويتيون حتى النخاع
وطنيون وكويتنا ابدآ لا تشترى ولا تباع
من نجد والزبير
عرب لفارس بدو وحضر
عجم ومن الخليج
وطننا وطن الضياء
رغم المذاهب موحدون رب السماء
كويتيون حتى النخاع
كرم الضيافة نهجنا
كويتيون لا نشترى ولا نباع
رغم الخطوب رغم المحن
رغم المهازل والفتن
تبقى الكويت لنا وطن
وطن النهار
ثقف الأحرار
وطن الشهيد .... وطن الإباء
وطن المحبة بلا رياء
وطن منيع بلا انكسار













جميلات انتن يا نساء بلادي
بعزمكن
بهمتكن
وبحبكن للكويت
اليوم انتن تدخلن التاريخ
فهنيئا لكل النساء الكويتيات




هي امانة اتمنى ان تنجحن في حملها
والأمل فيكم كبير ... كبير ... كبير
عدى المدى




اصنعي التغيير .. حطي بصمتج ... رفعي همتج فأنتِ كويتية تصنع التاريخ اليوم





وعيدي يا بلادي ...

15.5.09

كما تكونوا يولى عليكم .... والكويت تستاهل


حان وقت التغيير


صوتك امانة تحاسب عليها


غداً تصنع كويت الغد


غدا تتميز الكويت بصوتك انت


بيدك ان تسعى للإصلاح


بيدك محاربة الفساد


نعم .... نريد مجلس يرتقى بطرحه


يضع هم الوطن امام عينه


يعرف ان مواطنته ووطنيته لا تباع


ووطنه فوق الكل


غدا .... بيدك ان تكون كويتي


صوت للكويت .... وللكويت فقط


وتذكر.... قبل ان تختار



كما تكونوا يولى عليكم


والكـــــويت تستاهـــــــــل

14.5.09

انتخابات ..... قرار ... وشبه طرح سياسي


صباح بشمس خجولة .. مختبئة وراء ألف غيمة ومليون ذرة غبار ... و يارات قد انكسرت على بقايا الفجر ... هي السادسة صباحا ... الملم يقظتي من على سطح الحلم ... أغلق شباك النوم الى ان نلتقي مساءا ... انفض اللحاف ودفئي متعلق به .. لأستعد للعمل


ارتشف كوب قهوتي الصباحية على وجل ... لا املك الوقت للاستمتاع بمرارة أصبحت أول نقطة في أجندتي اليومية ... احمل حقيبتي لأدرك انني مللت حمل نفس الحقيبة و قد حان الوقت للتغيير..

روحي تهوى استكشاف المجهول وتعشق عنصر المفاجأة خصوصا لو كانت تلك المفاجأة ممتعة وتضفى السرور على نفسي وتغير لون يومي ... لذلك أفضل الاستماع إلى الراديو صباحا لأفرح بسماع اغنية كنت اهواها منذ زمن وغربت شمسها وغابت مع الأيام عن مزاجي المتقلب في معظم الأحيان ...
ولكن للأسف أضاعت إذاعاتنا الخاصة والحكومية نكهة تلك المفاجآت الصباحية لتصبح كل مفاجأة مجرد نشاز يعكر مزاجك وثقل دم المذيعين شيء لا يطاق بالكويتي ما ينبلع خصوصا انك ممكن تكون طالع على الريج لضيق الوقت


الزبدة .... صارت الآي بود هي الرفيق الصباحي لمزاج الزين ... و حرية الخيار مقرونة بمود اليوم .. لأقفز فوق اطراف مشاعري مع ماجد المهندس وهو يتحرش ببداية يومي بما للنجوم أوطان دام السما عيونك


ويطرحني السؤال هناك ....هل فقدت الوطن بفقدانك .. هل اعتمت سمائي لأن النجوم ابت ان لا تشرق الا ببريق تلك النواظر اللي عشقتها .. هل بامكاننا الإستعاضة بوطن سكناه روحا وقلبا بوطن آخر بديل وهل سيكون العطاء متشابه متساوي وبكرم مثل عطاؤنا للوطن الأول


وينقلني راشد الماجد مع تحفته الجديدة


اسمعك كمل كلامك بعد احبك ويش قلت
تحسب اني يوم اطالع غيرك اني ما اسمعك
لا وربي ما اتنهد مااتصدد ماثقلت
اسمعك واشوف غيرك واحمد الله اني معك
انت اللي طول عمري ماعرفت ولا جهلت
ضيف نفسي لين ربي في فؤادي ربعك
جيتني مثل الجنون .. يوم فارقتك عقلت
وهاك شفني بعت عقلي ..جيت بجنون اتبعك
وين افارق حبك اللي لا تركته له وصلت
وين اجمع نفسي اللي لا نثرتك تجمعك
كيف ابطلع من غرامك وانت في قلبي نزلت
وكيف ابنزل دون قلب(ن) حالف(ن) له يطلعك
اسئلة واجد لو انك واحدن منها سألت
كان ماتعبت نفسك وانت تفرك بااصبعك
ايه احبك بس كمل بعد احبك ويش قلت
المهم ان طال صمتي.. ادري اني اسمعك


وأثارت أشجاني تلك الأغنية ... أحيت الكثير وتربعت على عرش اليوم سيدة مطاعة لأنها استمرت بالغناء هنا بين أضلعي تخاطبك ... وتناجي أيام قد رحلت وتوارت وراء ستائر حكاية قد انتهت فصولها ...


وأتنهد ....... بكل ما تحمله أنفاسي من مساحة مع نهاية الجولة مع راشد


ويزدحم الطريق شيئا فشيئا كلما اقتربت من وجهتي .... ويزدحم رأسي بأفكار تناقش تفاصيل أيامي التي مضت ... وتفاصيل التجهيز للصيف والسفر ... وتفاصيل الساحة السياسية والقادم من المعارك الانتخابية ... ويا أسيل يا طلابة أسيل ...


أنا مبتعدة عن تلك المعارك نهائيا ... بالنسبة لي الحياة اقصر من اني انشغل بمعارك ممكن أن تدار بضرب كلش مو نظيف ... وتتلون بالكذب والتدليس وتكثر فيها الأقاويل ... الجرايد اقرأها قبل النوم لأن ادري إن الخبر أصبح بايت ولا يمت للغد بالشيء الكثير ... والتي في اكتشفت إن يسبب لي نوعا من الضغط والإزعاج مع صيحته ولويته وساعات سخافة ما يعرض على شاشته ... فحاربت هالوسيلة الإعلامية من زمان وبطلت أتابعها ... ليبقى بالكف عصفور واحد هو


المدونات


واكتفيت أن أتابع الطرح السياسي من بعيد مع مشاركة نااادرة وتكاد تكون معدومة عندما أجد ما يضيف للموضوع شي مختلف


واشعر إنني احلق خارج السرب عندما اكتب شيئا لا يمت بحديث الساحة بأي صلة ... واعلم أحيانا إن هناك من يتهمني بأني غارقة بالرومانسية أو بالقصص والحكايات ومثل ما يقولون كلش مو واقعية ... ومو عايشه اللحظة المهمة ابد


لأبتسم بكل روية وأجيبهم لمجرد إنني مختلفة الطرح لا يعني إني لا احمل هم الوطن


نعم خطي مختلف ولكن هذا لا يعني إنني اقل وطنية منكم واقل استيعابا أو اهتماما لما يدور حولي أو حتى اقل مشاركة في أحداث قد تحدد مصير بلد قد تعبت من المنازعات والمهاترات والفساد الذي أكل عليها وشرب


بالنهاية أنا مو شاطرة بكتابة المواضيع التي تعمل على تحفيز القارئ وشحذ الهمم والتحليلات السياسية اللي ممكن إن توجهه من يقرأ لي وان تزيده قناعة باختياراته لمن يمثله بالمجلس


لذلك تركت لكم مفاتيح بسيطة بين الأسطر مختلفة اللون والتفكير والقرار بيكون لكم وعليكم




على الهامش


كان بالأمس ذكرى يوم رحيلك


أزحت التفاصيل عن بقايا الذكريات لتصبح بلون واحد هو الافتقاد ... لم يعد البكاء يطفئ الكثير من الحزن .. فلقد تشربت أيامي به وأخذت نفس اللون والنكهة ...


سبحان الله في نفس اليوم كانت لي مناسبة سعيدة جدا أحيت حب الغد في قلبي وأطفأت القليل من حرقة الفؤاد لفراقك


واليوم ... لم ابكي


كنت ابتسم واعلم انك تنظرين إلى من أعالي السماء مبتسمة معي
....
:)
HaVe AgReAt WeEkeNd

6.5.09

سنتين معكم



يتزاحم عالمي بخلطة عجيبة من الأمور ... تجد بين طياتها العتمة والنور ... عمل يمتص طاقتي النهارية وأفكر مؤخرا جديا بتركه ... افتقاد لها قد توارى خلف لون عيناي وأتقن التخفي خلف ابتسامه هادئة ومسحة رضا ....



والتزامات عائلية تمتص ما تبقى من ذلك اليوم المترامي المتهالك على أطراف المساء ينتظر أن يغفو ليرتاح



وأنجرف مع سيل الأيام ... وتتساقط أمور عدة من ذاكرتي لتحل محلها أمور أخرى .. فأنسى عيد ميلاد فلانة مع أن فلانة تعني لي الكثير ... موعدي مع صديقة عزيزة لأفاجأ بمكالمة تحمل الكثير من التأنيب مو لأني نسيت موعدها ولكن لأنها عارفه شلون نسيته وتطلب منى أن انتبه وأتوقف عن اجترار الذكريات والعيش من خلالها في نفس الوقت من كل سنه



“to let it go smoothly without living it again and again and again” .

أتقبل كل ما تقوله لأني اعرف كم الحب الذي تحمله لشخصي المتقلب المزاج

أمد يدي .. ابحث عني .. أجدني داخل إطار الصورة ... صغيرة لم أتجاوز العاشرة .. اجلس معها ... نلهو معا ... هي بشعرها الموشى بلون الحنة ... وأنا بتلك العيون المليئة بالشقاوة وحب الاستكشاف ... والسمار المشوب بلون البحر ... عشت طفولتي وطفولتها ... مراهقتي ومراهقتها .. ثم شبابي والقليل من شبابها حتى رحلت تاركة تلك الهوة التي لم انجح بملأها ولا أظنني سوف انجح يوما ما ... وآنا اعلم انني ربما اشيخ دونها ...


الغريب انك لما تفقد عزيز لا تذكر الا آخر أيامه ... تسقط كل الذكريات من مخزونك .. أو تتوارى خلف ألمك لتصحو فقط آخر لحظاتك معه .. وتعيد نفسها كفيلم مبتور .. تبحث عن مشهد آخر ... فلا تجد غير ذات المشهد ... يجلد ساعات الوحدة واختلائك مع نفسك لتصاب جميع مشاعرك بالخدر ... وتتساوى أمورك أمام عينيك

ادخل مدونتي لأجد دجاجاتي بانتظاري ... بانتظار أن ابعث فيهم الروح من جديد بالجزء الرابع .. ابحث عن الكلمة .. عن صدى الحدث في نفسي ... أبي خيالي يشطح عشان أكمل ... ولا أجد سوى خواء ... وصدى أنفاسي داخل رأسي ... ونوم أفكاري داخل صدري ... بنات أفكاري صاديتهم عساره لا صارت ولا استوت ... معاندين ما يبون يكملون ...



أتصفح مدونتي .. أعود لأرشيفي ... أجد الكثير من الخيال ... بعض القصص ... وشيء من الرومانسية ... وأفكر أنا وين كنت وشلون وصلت هني!!

أعود لأول بوست كتبته لأكتشف ............

.




.




.




.




.




.



.





أن بالأمس قد أتممت سنتين في عالم التدوين ... يعني مدونتي الحين وصلت لسن الفطام ... وبات أمرا ضروريا أن ادخلها الحضانة :)



آنا اعلم أن المدونة هي مجرد مرحلة بالنسبة لي سوف يأتيها اليوم لتقف عن حد معين ... تضع نقطة ... وتنهي الحكاية .....




ولم يحن الوقت بعد ...

سنتين وأنا أخطو في هذا العالم المليء بالمتناقضات الفكرية ... وتباين الطرح .. وتوافقه أحيانا .. أصيب أحيانا واخطيء أحيانا أخرى ... معرفة الكثير منكم كانت لي مكسب .. بعضكم من لازال ضمن دائرتي والبعض الآخر أبعدته الدروب ...


سنتين وانا اعزف على اوتار قلبي وانتم له مستمعون ... وربما القليل منكم مستمتعون والكثير مستهجن ...لم يعجبه اللحن ... ولم يستسغ الكلمة ...


فشكرا لمن استمع ... وعذرا ممن لم يعجبنه ما يطرح هنا



ولكن في النهاية لكل منكم الفضل باستمرار الزين بالكتابة .. لكل منكم اثر وبصمة هنا .. بعودتي لتعليقاتكم ... استشف الكثير من الحب ... التشجيع .. والمتابعة .. واعرف إني مدينة بالكثير لكم ...
شكرا لكل من تابعني .. لكل من قرأني ما بين السطور .. لكل من استشعر أن وراء كل كلمة تقال هنا بعد آخر ... وعمق أتمنى أن يستمر بنقدكم قبل مديحكم .. بتواصلكم ... وبإحساسكم الجميل تجاه مدونتي



لوير * ريما * سالــفة قلب * عذبة * نون النساء * مشاري * استـــكانة * مناف * طائر بلا وطن * جنة الحواس * كاريزما * فهد العسكر * براك * عثماني * سلوقا بلوقا * 7osen *محسد * نجمة * داركنس * متفائل * ديللي وميللي * كويت * نورا – احلا انجنير سابقا * مجنونة * فراولة * ريلاكس * بيرل * ولد الكويت * الحاسة الســـادسة * الحارث بن هـــمام * صقر قريش * باغي شــهادة * حسام بن ضرار* Ray * أبو لطيف * Relaaax * صبا * بو راشد* purplecious * المهندس الكويتي * حسافتج يا كويت * جندل دنجل * عاجل * بو جيج * احنا عشقناها * ليدي رين * المقوع الشرقي * نيكون * سنعه * الخيلاء * شلالات * يو تيرن * شقران * بنت الشامية * مملوحة كويتية * بس * فنكوشي * سديرة * منو ينسى * صلاح * منال الكويت *مدام ين وبعلها الكريم * سبمــــبوت * فسكرة * أم النـــمل * واي مي * هذيــان * سفيد * تراب الكـــويت * gucciq8 * ميمة السبيت * الحظرة * أحمد الحيدر * كوربس برايد * مالك * قصة خيال * العرزالة * خالد * محارة * حقوقية * حجيتك ما جيتك * شاي اخضر * صلاح الأنصــاري * سيكـــرت * مونتفاني * حاكي عقالي * شهد الروح * شيماء الكندري * ترتستن * دروازة * سارة المطر * بلوق عمتي * ميللو * كيكة مقرومة * فاتوو * Skittiles * كظماوي * بنت سيف * بابل * جنون احساس * كويتاوي * قانوني * برلماني * سويت ريفنج * ميرامار * لؤلؤة * فانكوفر * وعلى راس الطاقه بما اني نسيته اول ما نزلت البوست أجار الدين كشمش :)
...................
والكثير ممن لا يحضرني ذكرهم الآن ومنهم السموحة ... منهم من غابوا ومنهم من لازال قريبا مني او من قصص الزين



ولن انسي بالذكر حبيبة قلبي زوز عقر بقر الله يشافي والدتها ويعود فيْها علينا





شكرا لكم بالأمس واليوم .... وربما غدا ...