.

تحذير : هذه المدونة تخضع لقانون حماية حقوق الملكية الفكرية ونحذر من نشر أو نقل أي نص أو مقال للكاتبة.. دون نسبه للمؤلفة.. في أي وسيلة

31.12.09

ملاس ... التالي




وييه باجر

والتقينا على الوعد .. والمشخاله استبدلناها بملاس ( يا فرحة جندل)
بغرف لكم من جدري اليوم وبستخدم اكبر ملاس عندي
مساحات البوح لدي اليوم من غير حدود ... بلا خطوط ... وبلا تحفظات


صديقة اعشق روح الفكاهة لديها سألتني اليوم مستعدة لاستقبال 2010 ؟؟ فكان جوابي دون تفكير بالإيجاب "وإنتي" وكان جوابها يثير الكثير من الأسئلة بخاطري " زيون .. كل السالفة هو رقم ... شالفرق بين 2009 و 2010 " وكان ردي لها جدا (زيوني .. نسبة إلى طريقة تفكير الزين ) احم
"اللي تغير مشاعرنا" صمتت لوهلة ثم بادرتي " ليش مشاعرج اليوم غير عن مشاعرج باجر"


تبون الصج ... سؤالها خلاني افكر صج شالفرق بين اليوم وباجر .. وفجأة تطاولت الملاس وجابلت الجدر احوسه .. ولا احد يسألني شنو الطبخه لأنها اكيد بتكون سمج :) عشان ابحث عن اجابه مقنعه لسؤالها
كل اللي اعرفه ان احنا بطبيعتنا البشريه نعشق البدايات بكل شيء ..


بقصصنا الصغيرة ...دائما البدايات تكون مشوقه وتحمل الكثير من الإثارة التي تحثنا على المواصلة حتى نكمل باقي الحكاية
بأحاديثنا لأنها نمسك رأس الموضوع من عرقوبه ومن ثم يتفرع بنا بعدها إلى مواضيع شتى نتوه فيها عن حقيقة بداية الحديث .. لتتحول الجلسه الى مجرد ثرثرة .. وهالثرثرة لها الأثر الأكبر بتغير المزاج الى حال اطيب ... او تجعلنا نركن للصمت لنتفكر اين كانت بداية الحديث ...
بمشاعرنا .. فهناك من يعشق حالة دغدغة المشاعر في بداية أي علاقه ولذلك هو متجدد بتلك العلاقات فلا يلبث أن يعتاد العلاقة المتاحه له الآن حتى يبحث عن علاقة جديدة تنعش ذلك الشعور السحري بين خلجاته .. ويصبح الموضوع بالنسبه له دون أي يدرك ادمان لتلك البدايات بغض النظر عن صحة الإختيار
بيومنا .. بالنسبه لي .. انا مخلوق صباحي ... اعشق بداية اليوم بشكل مو طبيعي لدرجة اني حتى بالويك اند اصحى من الصبح لأستمتع ببوادر الصباح المنعش ... واذا تأخرت بالنوم احس ان شي كبير طافني وما ابتديت يومي صح ... وبقية يومي تترتب على ذلك الشعور
بالإنطباع الأول الذي نتركه لدي شخص نقابله للمرة الأولى .. هذا الشعور اللي يخليك ترتدي قناع من الرسمية واسلوب متحفظ نوعا ما حتى يكون وقع تلك اللحظه على الطرف الآخر شيئا مختلفا .. ولكنه مستمرا باستمرار تلك العلاقه .. سواء كانت على المستوى الشخصي او العملي ... هذا اذا استمرت
بأول يوم نبتدئ معه اجازتنا السنوية واحساسنا المطلق بالحرية وعدم الإلتزام
بأول يوم نصبح فيه بديرة يديده اول مره نشوفها ... وكم الإثارة وروح الإسكتشاف اللي تخلينا نصحى من الصبح .. نتريق مع ان بالديره لا يمكن نسويها ... نكشخ وهذي لازم نسويها .. وننطلق في رحلة استكشافية على الأقدام لمعرفه كل ما يحيط الأوتيل من بوتيكات وكافيهات ... وابتسامه رضا وفرح تلون ملامحنا لأننا نجحنا باختيار الفندق المناسب

كلها بدايات صح
وكلها تعطيك الشعور بالتجدد
وكلها تفتح لك شبابيك جديدة على زوايا من نفسك تتوه منك أحيانا
وكلها تقول انا عندي القدرة اني ابتدئ من جديد .. واني اكون اسعد ... وان احمل بين خلجاتي امل يتجدد مع كل البدايات


السؤال الحين ... يصير نبتدي من غير ما ننتهي!!
ووين ابتدي وانا بعدي ما انتهيت ...


CLOSURE
النهايات تحتاج منا وضوح رؤيا ...شجاعة ... وسرعة قرار وحسم لا بد منه ... قدرتك على انهاء ماهو عالق ... هو بداية لأمر جديد سوف يشغل ذلك الحيز الفارغ لموضوع قد انتهى
بعض النهايات مؤلمة نعم .. ولكنها حتمية ...
واكثر النهايات ايلاما هو الموت ...
ترحموا على موتاكم .. فهم يستحقون الرحمة في لحظة حسمت لهم نهاية الطريق ...ولم يخطوا تلك النهايه بانفسهم
ترحموا لهم حتى تبتدؤا عامكم الجديد برحمة من الله سبحانه ... لهم ولكم


ادري وايد شطيت


بس قلت لكم السالفه فيها طباخ وملاس


ارفع غطا الجدر ... اجيك على سمجتي ... تعرقت مع البصل والثوم وبهاراتي (دراسين .. هيل ... مسمار ... ورق الغار .. كركم وقليلا من الملح ... وشوية كاري .....واعتقد حان وقت اضافه الخضرة من شبنت وبقدونس وكزبره ... وقطعتين من اللومي السحاري)
أعيد الغطاء مرة أخرى ... واجلس على الكرسي لأتابع حركة الشارع من موقعي الإستراتيجي
لتقتحم افكاري فضه بنفنوفها الململ الواسع والمشجر بالوان الربيع ... وبطنها الوارم ... وتقف خلفها عند الباب حصه ...
"بالله عليج متى بتكملين قصتنا "
اعتدل بجلستي ... وتطير بوهتي من الخرعة
"فضيض ... شطلعج من صندوق افكاري"
لتبادرني حصة بنزر " والله عاد كيفنا ... طالعين نحتفل براس السنه حالنا حالكم"
اتفحص حصه لأجدها ترتدي دراعة بيضا تشبه دراعة شريمة البنية .. وثوب تور اسود تلف طرفيه على رأسها وتحمل بديها عصايه مزرية ... شفايفها اسودت من كثر الديرم .. وكحلتها واصله اخر الفريج
اوجه الحديث لها " وانتي ليش كاشخه هالنمونه "
تمصمص شفايفها بشئ من الإستهجان " عندي حفلة زيران ... بروح اطلع اللي براسي كله ... شكارج انتي!  فيني ردح لين الفجر"
تقاطعها فضه موجهة الحديث لي " وانا متى بولد ... ترى ذبحني الثقل ... وبعدين خلي الناس ترسى على حل ... وتعرف اللي لها واللي عليها ... قومي اهو قومي كتبي ... جندل ولدت ... وسبمبوت جربت .. وانا لما الحين وارمه ... عاد هذي حاله بالله عليج"
يتركوني ويطلعون من المطبخ فضه بالمقدمة .. وحصة تتبعها لأستغرب شلون فضه حاضرة مع حصة !!!...

اطل على سمجتي شصار عليها ... هممم ... عجيبه الريحة ...
ابتسم وامرق عليها ... اتركها على النار واسرح مع افكاري ثانية
شنو الشغلة اللي ودي اغيرها بنفسي على السنة اليديدة


الصبر ووساعة البال ... احتاج اشتغل على هالنقطه فأنا اذا رغبت بشيء فلا املك من الصبر الا اسمه ... واذا سمعت شي ما يعجبني ... ما انطر اللي جدامي يخلص جملته .... يااا ويلي ... حتى نفس ما اخذ ... يمكن ساعات يكون معاي حق ... بس ساعات اخرى احس اني متسرعة قليلا ... وكان لازم اسمع للآخر تالي اقول اللي عندي


العصبية الزايدة ... نار الله الموقدة على قولة امي ... وإذا عصبت ما اميز شمالي من يميني .. لذلك .. افضل اذا عصبت ابتعد عن الكل ... سواء الشخص المعني او غير المعني ... حتى اهدأ ... ثم اعود بابتسامه شقاقية ... وهااا ... لا ترد تفتح معاي الموضوع مرة ثانية ... لأني ممكن اذا تكلمت فيه اشحن نفسي من يد ويديد ... لذلك مرة ثانية .. وجب التنويه


انت معاي على الخط صح!!
:)

المزاجية المطلقة اللي ممكن تعفس حياتي بلحظة ... واذا عرفت اتحكم فيها بيكون انجاز لي على مستوى العمر مو بس السنه ...


كلمة اخيرة لي ولكم


حبوا الكل ... حبوا بعض ... ورحموا الكل ... اولها انفسكم ... فنحن نستحق الرحمه من ذاتنا .... جلد الذات لن يروضها .. ورحمها سوف يطوعها ... جربوها ...
تسامحوا ... وتعلموا تترفعون عن صغائر الغير ... وتغضون النظر عن هفواتهم .. اخذوهم كحزمة واحده بعيوبها ومميزاتها ... وتعاملوا مع الكل على اساس انكم سواسيه معهم ... وكلنا لنا اخطاءنا اللي نتمنى ان الغير ممكن يغفرها لنا في يوم من الأيام
وتذكر انك لما تسامح ... تسامح لأجل قلبك انت ... لراحة بالك انت
لا تحمل بين اوداجك مشاعر سلبية لأي كان ... فليس هناك متسع في قلبك للزعل او الكره
املأ كل المساحات المتاحه بالحب والعطاء ... والرحمه

حاول ترحم عدوك وتنظر له بعين التعاطف لكم المشاعر السلبية اللي تجبره على ان يعاديك ... ترفع عن صغائره ... وعلمه ان اللين هو اقرب الطرق لنفسك ... للآخرين ... ولله ... وكم عدو رحمته لقيته بيوم صاحب ورفيج درب ...
بس هااا ... نرحم ... بس ما نأمن ... لأن الرحمة ساعتها بتكون سذاجة
نسيمها الرحمة الذكية
:)


اكشف الجدر ... واضيف العيش على المروق مع السمجه .. ارفع سمجتي بطرف الملاس .. ليحل الرز مكانها في قاع الجدر .. اسكر الجدر .. اوطي على النار ... واترك العيش يتسكر


حبوا ديرتكم ... وصونوا نعمتكم ... عرفوا قيمة الصحة ... راحة البال ... والإحساس بالسلام اللي نتمتع فيه من غير ما نعرف قيمته ...
وفتحوا ايدكم للعطاء ... عطوا كثر ما تقدرون .. مشاعر ... صدقه ... تسامح .... وطيبه ... ووقت واهتمام ..
بالنهايه ... كله راح ينعكس على يومكم ... حياتكم ... رزقكم ... وحتى ملامحكم

تذوقوا الجمال حتى في ابشع الأشياء ... وتذكروا ... ما عرفنا النور الا لما جربنا العتمه
ولا تنسون ... باجر دايما يوم جديد برزقه ... ولازم يكون اجمل


بيدكم يكون اجمل


وبالنهاية


كل عام وانتم ومن تحبون بافضل حال


اعتقد طبختي استوت ... وحان وقت النجاااب
وين الملاس !!


:)



Peace



30.12.09

مشخاله ... الأول




30 ديسمبر


صباح جميل بكل ما تحمله قدرته سبحانه من ابداع بالخلق ..... غطيطه خفيفة تتهادي على أطراف الكون ... انعكاس ارجواني لشمس خجله متشبعة بكسل يغريك على العودة للفراش .... وهمس لطيور قد فردت جناحيها وفضلت التحليق على النوم لساعات متأخرة

اخرج متوجهة للمكتب ... لأزيح بقايا أفكار قد أرهقتني بالأمس ... وألبستني ثوب امقت لونه ... ونظرة تائهة بكل ما حولي وكأني أعيد رسم التفاصيل واعاده التنسيق بالأثاث الموجود داخل راسي ...



عندي أحساس إن حياتي غرفة واسعة مليئة بالأثاث .. وفي الفترة الأخيرة حابه أعيد تأثيث تلك الغرفة ... والاستغناء عن مالا يلزمني ... والاحتفاظ بما أحب وما يعنيني من البقية ... خصوصا ما يوفر لي الراحة ... ويضيف المزيد من اللمسات الجميلة على تفاصيلها ....ويبعد عنها الزحام بأمور قد تفسد تناغم أيامي ... وانسكاب أفكاري ومشاعري دون تعب

نعم هي عملية تصفية أبدؤها اليوم !!
وحاطة لي dead line ينتهي بدخول 2010 لأبدأ من جديد
نبلش بأول قطعة



حكاية ... عشت تفاصيلها ... وضعتها بالميزان ... كانت كفتها أرجح فاستمرت لفترة وجيزة ... هل نكمل الطريق ...نعم .. لأن تلك القطعة كانت جدا مناسبة لتلك الزاوية ... وانعكاس ضوء النهار عليها يعطي لونها الكثير من العمق ... أحببت الحيز الذي شغلته ... كنت استكين هناك أحيانا ... كنت اقرأ ... أتحدث ... استمع لما أحب من الألحان .. وأحيانا كنت أغفو فوق وثيرها ... وربما حلمت قليلا ...

اعتقد أنها انتهت باختار بطل تلك الرواية بأن يلعب دور الكومبارس ...
وشفتوا اللي واقف بنص السلم ... لا قادر يطلع ولا عارف ينزل ... هذا اهو
لذلك اختصرت الموضوع و كان دوري بالقرار ان انسحب من الأوضاع المموهه والمبهمة الملامح ... فأنا افضل الوضوح ... وانعكاس شمس النهار على ملامحي

بحياتي لا وجود للأدوار الثانوية ...فإما ان تكون .. او لا تكون


حكاية أخرى

دائما اختار من اقربهم مني ... من افتح شبابيكي لهم ... من اترك مفاتيح أبوابي بيدهم ... حذرة بالتعامل ... وانتقائية بالعلاقات ... خبرتي بالحياة علمتني أن مو كل شي يبرق ذهب ...

الشاهد إني في لحظه غاب فيها حذري ... فتحت تلك الشبابيك حتى أقصاها ... ومددت كفي بمفاتيح تلك الأبواب ... لتغلق شبابيكي بوجهي ... وتقذف مفاتيحي بالغبة ...

ولما حدث تبعات وردات فعل معينه في وضع آخر كانت ستعصف بهم ولن اخجل أو أتحاشى أن أقول رأيي بكل صراحة وبدون أي حرج... ولكني ترفعت عنها وتغاضيت حتى احتفظ بشي من شعاع شمس قد أشرقت بأيامي وعشقت انعاكاساتها هناك

غريبين الناس !!

وتلك هي قطعة اخرى مصيرها سوق الأثاث المستعمل ...
وجودها قد ازحم غرفتي ... وغيابها أضاف الكثير من الشراحه بتلك الزاويه الخاوية هناك لأستبدلها بمن يستحقون ذلك الوجود ...


بالفترة الأخيرة تغير ذوقي للأشياء تغييرا جذريا بصورة قد أدهشتني .. للألوان ... للنكهات ... وحتى لطريقة رؤيتي لبعض الأمور ... هل هو العمر .. أم عمق التجربة!!

فنجان القهوة الصباحي لم تعد مرارته مستساغة ... اعتقد اني ببلش استخدم السكر !!


صديقتي قطعة الشيكولا ... رغم المسافات الا انك دائما حاضرة معي ... ورغم تباعد اللقاءات ...الا انني عندما التقيك اشعر انني لم اتركك يوما ... تعرفين سؤالج الأخير لي

"زيون تقدرين تعيشين بمساحة رمادية ... مالها هوية ... لا هي بيضه ولا هي سودة؟"

تصدقين ... أنا واصلة مرحلة من الرفض لكل ما هو رمادي لدرجه إني قاعدة الغي ناس وايد من حياتي ... ماعاد عندي القدرة على مداراة الآخرين ... أو حتى جبر الخواطر على حساب راحة بالي ...

مشخالتي كبرت يا صديقتي ... وبلش الكثير بالتساقط من ثقوبها
فاهمتني صح!!


على الهامش

لها .... شكرا لأنك دائما تبهجين يومي .... احبج اكثر مما تتصورين

له ... كن دائما هناك ... وجودك حتمي ويصنع الفرق دائما

My SIS ..... ربي لا يحرمني من وجودج يارب




كلمة بخاطري

شوف اللي لمح زولك وملكه الشوق وخذاه بساع
شوف اللي دنا يمك .. وزل قلبه بدقاته
شوف اللي غمر وجهه ورد الحيا وشاقه هوى الروح بالعيون الوساع
شوف اللي خفوقك علمه كيف يخفي زلاته
انا يا هوي روحي من العشق جزاع
وما يخفي العشق الا من ذاق صكاته
وما تأمن النفس للي للحجي بياع
وما يندم الخافق الا من ضيم سواته


الزين

وباجر ... نكمل
.............................




28.12.09

نصوص لم تكتمل



كلي

كلي يدور عن كلي فيك
كلي يناجي شمسك لين عافت لياليك
كلي ينتظر القمرة ... تسكر بعتم الضوى ... تستوى بصدري بدرة
وان قلت لك يا بعد كلي
هم  ..... ما اقدر حقك ... اوفيك





بعدي

بعدي انا طفل صغير يخطي ... ويجمع الخطا بكف العقل
يتعلم كيف يعطش الصبر ... وكيف يرتوى الفكر من سنين العمر



رمشك

رمشك .. يارمش عيني
ينهي بي كل السوالف ويبتديني
يسكب حروف الرضا على وجناتك والجبين



تناظرني
لا تناظرني بعين اللقا
لا تشعل النار باشواقي
ارحم خفوق من التعب سقا
كل الهوى وانتثر باوراقي



تغنج

تغنج يا شعرها
تدلل ... تثني ... تعاكس النور على خدها طيات
تشرب من سواد الليل وانتثر على وسادتي خصلات



قربها

آه يا قربها
ياللي سكبت الدفا مابين طرفي وطرفها
آه يا خدها ياللي لمع على صدري مثل السما ابدرها
آه يا عطر تغنى بحسها ... بصوتها ... وبكل دقات قلبي بحضنها



تحسيني

تحسيني شكثر ملهوف!
تحسين الوله فيني
تعرفين ان الجنون واقف على اعتابي
وعشقج سابيني
تحسين شكثر تعبان
تدرين عاد
ابي كفج يلملمني  .... ويكفيني



باجي العمر

باجي العمر سكرات
تثمل على اطرافها روحتك والجيات
باجي العمر فجر وضوى وانت معي نسمة هوى ... واحلى ربيع
باجي العمر انت وانا
وهمس القوافي بروحنا
وسطر طويل يكتب على وجه الحياة حلم صغير .... بيت يلم احلامنا
باجي العمر سنين تمر
وما بالحشا ... غيرك انت ... وغيري أنا




22.12.09

كم تشبهني







كم تشبهني أنت

تتوسط الأمور
تتحايل على المسافات
تخلق المساحات
وتمتشق السماء .... كالعباب يغرق اللون الأزرق بالحياء
يرتوي من صفاء الغفوة ... وهمة الصحوة ... والتلاعب بينهما بكل سطوة
يتغنج بين انكسارات النور ... يتلاعب باليارات ... ويفرد جناحيه بوجه للشمس


كم تشبهني وأنت تختار التحليق ... وتعشق انعدام الوزن ... وعفوية الوسطية في كل شي
كم تشبهني وأنت ترقص على عتبات الحب .. تعتلي السحر ... تصل لصدر الرضا ... وتهمس السلام للكون
كم تشبه الصباح في أول خطواته ... ناضرا وضاح ... تجمع في عينيك ألق الروع الأول ... وانسكاب اللون بمآقي الحياة
كم تشبه اللون الأخضر بقدومه وارتحاله ... بقربه وانشغاله ... بانعكاس لون السماء فوق طياته ...
وكم اعشق اللون الأزرق وامتزاجه بسديمك ... واهوي عمقه كلما انكسر على أطراف ثوب العتمة والتحف تفاصيلك .. ليتدرج ... ويصبح أكثر غموضا


كم تشبه احتراقي عندما يعتريني الغضب ... ويؤرقني التعب ... ويتهاوى المنطق تحت رزح التمرد ... ويكتنف كل نظراتي لون اللهب
كم تشبه المرفوضات بحكمك قناعاتي ... فأجدني ثملة بها بمرضاتي ... اتبعك قبل أن تتبعك خطواتي
كم يشبه صوتك صمتي ... عندما لا احتاج للحديث لأنك تعرف ما سوف أقول ... وما يعتمل بخلجاتي
كم يشبه غيابك تعبي ... نزقا ... كطفل قد مل لعبته ... متمردا ... كمظلوما قد رفض عتمته .... عاصفا كلقاء حبيب بمحبوبته
وكم يشبه وجهك فرحي ... ضاحكا ... نضرا ... دافئا ... ينغمس بلون الحنطة وينافس سمرتي


كم نشبه بعضنا البعض عندما نتخذ الخطوة الأولى معا ...
عندما نجلس فتتسع الحوارات بيننا ...
نلتف على كل المعاني ...
ونخلق للمفردات أفق آخر ... تلتقي به كل الأسطر ... تتجانس معه كل الفقرات ...
تتراقص على لحنه بساطة الأفكار


نبتسم لكل ذلك التشابه ... نرتشف من ذائقته معنى القرب ... ونسكر بحقيقة المعرفة


كم تشبهني انت ... و كم اغرق أنا  ..
بذلك الشبه

19.12.09

كل عام وهلوساتي معكم ..... بخير




حلم مخبوء تحت وسادتي

يقتنص الأنفاس من صباحاتي
يعتصر العطر من بقايا ذكرياتي ... يتلون وينسج لي ثوبا جديدا
ارتديه غدا ... مع رحيل 2009
مع تقاطر ما تبقى من ايامها ... قطرة .. فقطرة
تتأنى الأيام ... تأخذ مداها ...


يطول ديسمبر ... وكأنه يعز عليه الرحيل دون ان يسقط ما تبقى من اوراقي
عقد ... بحبات تشبه اسمائي ... يزين عنق المساء .... ويزيد من الق نجوم السماء
ولحن ... اسمعه فاكتب كل يوم كلمة .... مفردة لم تكن في قاموس مفرداتي
وتختلط المشاعر ... تذكرني بلون الآيس كريم ... فانيلا .. تشوكليت ...
قهوة ... سكر ... وقليل من الحليب


امتزاج ... متضادات ... تصنع مني كل التمرد على لون لم اعهده ... ومع الوقت ... اتعوده
ينسكب صمتي احيانا على صدر صوتي ... فتتوه المعاني
تتقلب على فراش الأرق ...
تبحث عن اطار ... صوره تآكلها لون الليل ... وتهاوى على ملامحها لون النهار


عتمة غفت على كف النور
ورائحة عطر رقيق يمتزج مع سطوة البخور
ويلتقي الحرير مع عنفوان الصوف .. يروق له تضاد الملمس ... وانعكاس حرارة كل منهما على الآخر


ديسمبر ابى ان يستقبل الشتاء بحفاوة ... فاخذ لون الخريف بغرابه ...
سماءه لم تكن زرقاء ... مطره لم يكن عذب ... لونه لم يكن اخضر
هل تغير ديسمبر ... ام تغير وجه الشتاء؟


نكبر ... ننضج ... نتغير .. كديسمبر هذا العام
نبتسم في وجه الوداع ... ونأبي ان ننطقه
هل هو عنفوان البأس .. ام شدة اليأس
أم نضج من نوع مختلف ... تعلم منا كيف يتهاوى على وجوه الزيف
ويرتدي ثياب تغزونا لنكون شيئا آخر لا يعرفنا

من ينكر حقيقة الحزن لا يعرف وجه الفرح
ومن يستقي السكر من المرارة ... يتقن اللعبه ... يعرف اصولها ... ويملك ادواتها
ومن يذر الملح على جروح الآخرين لم يذق الرحمة يوما ... فلم يتعلم كيف يرحم


هل تكون 2010 كما نتمنى ....
هل يصنع القدر ايامنا ... ام نحن من نصنعها وفقا لأقدارنا ..
حكمة ... عمق ... رضا .... وسنة راحلة
تعتلي هودج ... تختبئ خلف ستائره حقيقة ننقلها معنا
بقاءنا مؤقت ...
نحن راحلون كما هي


وتبقى السنون .... تكبر .... وتكبر ....
وفوق ايامنا عندما اجتمعت واسميناها اعمرانا ... تعبر


انا ... بانتظار 2010
وكل ما فات ...كان ما تبقى من هلوسة 2009


كل عام وهلوساتي معكم ..... بخير

:)






9.12.09

درابيل هوم دليفيري




تحديث بنهاية البوست
.
.
.



كيف نبتدئ يومنا .. وماذا يخبئ لنا ذلك اليوم بين طياته ... اطباقا شهية من الأحاديث المشبعه بالضحكات ... علامات تعجب تختبئ وراء بعض المواقف التي تبقى مبهمة ولا نجد لها أي تبرير مقنع ... عمل لا ينتهي ... لهاث وراء ماتود تحقيقه من رغبات ... اهداف معلقه ... اناس لا يعنون لك الكثير ... طرق على الباب ... اجوبة غريبه قد تثير عواصف من عجاج الأفكار ... نقاط انت تضعها لتنهي السطر ... ونقاط هم يضعونها لتقف معهم عند ذلك الحد ..وجوه لا تعني لك سوى تجربه وانتهت ... ووجوده تعشق وجودها .. صوتها ... واندماجها بعالمك

اناس يقبلون عليك كالموج .. تنكسر امواجهم على شواطئك لتختلط مع رمالك وتصبح انت وهم كيان واحد ... فتعشق وجودهم على اجندتك اليومية .... واناس تفضل ان تقصيهم بعيدا كابتعاد تلك الموجه بعيدا آخذة معها كل ما قد يلوث صفوك من عدم وضوحهم
اناس تفتح لهم كل ابوابك ويقفلون هم ابوابهم .... واناس يبحثون عن مفاتيح تلك الأبواب حتى يصلون اليك


نحب ... نكره ... نندمج ... نتقبل ونقبل ... نشارك .... نبتسم ... نحتضن ... ونضحك بكل صفاء لصدف واحداث قد تعطيك الإحساس بأن الدنيا بخير ... وهناك بالفعل من يستحق ان يكون جزءا من يومنا ... وربما غدنا
ترى كل هذا مقدمه
:)


ما حدث لي اليوم لم يكن بالحسبان ابدا .. مكالمة صغيره صنعت يومي ... ابتسمت ...ثم ضحكت لجمال وبساطه ووضوح من كانت على الطرف الآخر من السماعه

خل اقول لكم شنو صار معاي

مسئولي المباشر يطلب مني مساعدته في امر اشتراكه الخاص للمنزل مع شركة كيمز للإنترنت ... قبل ان يسافر ..

اقوم باتصالاتي اللازمه لحل تلك المشكله ... فلطالما اعتقد ذلك المسئول اني املك العصاة السحرية لحل كل ما لا يحل

المهم ... كلمتهم وعطيتهم فحوى الشكوى .. ووعدوني بحل المشكله بالكثير على باجر
ونسيت السالفه ...
اليوم الثاني يرن خط الدوام .. ليعلموني بانهم حاولوا الإتصال بذلك المسئول ومارد عليهم ... وحاولوا الإتصال على خط البيت وهم محد رد عليهم ... وكان ردي ان شي طبيعي محد يرد على خط البيت لأن الكل بالدوامات وكلموهم بعد الظهر .. وان بو أحمد ما يرد على موبايله لأن خارج البلد
انزين يا الزين تقدرين تساعدينا تعطينا رقم زوجته ؟؟
هممممم ... ماني متأكده انه عندي بس لحظه خل اجرب اشوفه على موبايلي
ابحث .... لأجد اسم ام أحمد ... لما الحين كل شي مضبوط ... صح!
اكتب عندك الرقم
مشكوره بس شلون اذا ماردت علينا ....
اوكي انا الحين بكلمها واخبرها انكم بتدقون عليها
تمت المكالمه وخلصنا
الزين ترفع موبايلها وتدق على ام أحمد
الموبايل يرن ثلاث رنات تقريبا وترد على ام أحمد
الو ام أحمد ... صبحج الله بالخير
صباح النور
شلونج وشلون العيال ..
بخير الله يسلمج!!!
عفوا ام أحمد ... مثل ما فهمت من بو أحمد عندكم مشكله بالإنترنت كونكشن وانا كلمت كيمز واهم عيزوا من الصبح يدقون لكم ومحد يرد على خط البيت ... يبون يعروفون متى يدزون لكم الفني عشان يشوف السستم ليش مو شغال
ام أحمد تصمت لبرهه
حبيبتي انتي أي ام أحمد تبين؟؟
@@
هاااا ....... تصوروا في هاللحظه بالذات انتبهت ان الصوت مو صوت ام أحمد
اختي انا ابي ام احمد الفلاني
لا حبيبتي انا مو أم احمد الفلاني
عيل انتي منو؟ وطبعا سؤالي هذا نابع من نقطة ان رقمها واسمها محفوظين بموبايلي
انا ام احمد اللي تبيع درابيل
@@ @@ @@
درابيل!!!!
درابيل درابيل!!!
جود حزتها انا يوعانه ومن امس على غداي ...
جان ترد علي ايه درابيل درابيل
احم .. انزين وبجم الكيلو؟؟
:)
والله حبيبتي على حسب النوع
ليش اهو في انواع
ايه حبيبتي ... عندي شي بالدارسين وشي بالزعتر وشي بالجبن وشي .....بالمهيااااوة
حلووووو
هلا هلا ...مهياوة بعد!
الله ابي ... لحد يلومني قاصني اليوع وكل شي يحلى بعيون اليوعان
أقول ام أحمد .. شلون ؟ توصلون البيت
قالت ايه عطيني طلبج وعنوانج وباجر يوصلهم لج السايق البيت وعطيه الحساب
خوووش ... قمت اتلمض
المهم قلت لها بدق لها تالي عشان تاخذ طلبي وتشكرت منها وتأسفت على الإزعاج
المره كانت حبيبه ولسانها عسل
سكرت الموبايل بحثا عن رقم ام احمد المنشوده جان اتذكر اني عطيت رقم ام احمد درابيل حق كيمز واكيد بيدقون لها
ويييييييه ... شنو العمل ...
وادق لها مره ثانية
الو ام احمد
هلا ابوووي
شلونج
قالت ما تغير شي عن لوني من سكرتيه مساع
طبعا انا اللي يعرفني كريكره وممكن افصل بالضحك فلكم ان تتصورون شلون مسكت نفسي غصب وقصيت بضحكتي
ياربي المره دمها عسل
اقول ام احمد انا ترى سويت شي غلط
@@
يالله سترك شمسويه
:))))))))
قلت لها لاااا يعني مو وايد غلط بس غلط ... ترى انا عطيت رقمج حق كيمز واكيد بيدقون لج عشان الأنترنت كونكشن
جان تقول لي حياهم الله ... بس عاد يشترون درابيل ؟؟؟
:))))))))))
واااي مو صج ... عجبه
المهم جان اقول لها
انزين ام احمد انا عندي سؤال محيرني اذا ما عليج كلافه
قالت سئلي
قلت انا من وين لي رقمج .. يعني انا ما آكل حلو ... ولا احب الدرابيل ... ولا عمري طلبتهم منج
جان تصفن شويه
جان تقول والله مادري ياعيوني ... جود انا مرقمتج بذيج الزمانات
احلاااااا ... السالفه فيها ترقيم
:)))
ردت جان تسألي ... الا بقول لج انتي وين تشتغلين
قلت لها بالقطاع النفطي
جان تقول لي اليوم عندكم عطله ؟؟
لا مداومين
عيل علامج ما عندج شغل
@@
طرباااااااااااااااااخ

من الفشله مدري شلون طلعت مني ... ايه بعد ام احمد شخباااارج
المره شرقت بريجها من الضحك ... وانا دمووووع ... بس اكركر .... فصلت معاها
انسانه مريحه وواضحه ومقبله على الحياة والتعامل معاها سهل وما عندها عقد وتكلف .... ما مر علي احد مثلها سهل الحديث وما عنده معاني متواريه خلف الكلمات ... كل شي بالويهه ومن غير تعب
المهم بعد ما تطرقت الأحاديث للأمور الشخصية جان تقول لي
اقول يالزين شرايج تيين انتي تاخذين الدرابيل وتشربين عندي استكانه شاي
قلت لها ان شاء الله بس ما اوعدج سامحيني بس والله الدوام والشغل ماخذ وقتي وماكو نهار
على العموم ساعة المباركه يا ام احمد وترى دخلتي قلبي وحبيتج
وه حبتج العافية .. الا يازينج انتي ويازين سوالفج ... كل ما ضاق خلقج ابوي دقي ... حتى لو ما تبين درابيل ... واذا ما عليج كلافه ... سوي لي دعاية عندكم ... مو انتوا اهل النفط ماشاء الله معاشاتكم راهية ... خلينا نترزق على حسابكم
:)
ان شاء الله وماطلبتي شي  ...يالله سلام
بحفظ الرحمن ابوي انتي

ام احمد ... ادري انج ما تقرين لي ... بس حبيت اقول كلمه بحقج ... حبيتج ببساطتج ... بشراحه نفسج ... بتقبلج للطرف الآخر دون ان تعرفينه ... بحسن تعاملج ... باحتضانج لتلك اللحظه اللي كنت مضيعه فيها ووجدت انسانه جدا جميله ... بسيطه ... وصافية ...


ام احمد شكرا لك ... فلقد صنعت يومي


وعلى فكرة غيرت اسمها عندي بالموبايل من ام احمد
الى ام احمد درابيل
:)


للراغبين برقم تليفون ام احمد
99199149

27.11.09

وطن ... عيدي ... وعيدك




وطن

في عيدك يا وطني تمطر السماء في حين تكسر الأقلام
في عيدك يا وطني نعتصم ... نحتج في حين تنثر الأوراق

في عيدك يا وطني نصحو احرار .... ونشكو جور اهل المنزل والدار

في عيدك نصرخ ... نطالب ..نريد التغيير ... ونبقى نحن كما كنا لا نتغير

في عيدك تكثر الأصوات ... ولا حياة لمن تنادي

في عيدك نتغنى بالوطنية .... ونطعنها كل يوم بخنجر الفوضى والغوغائية

في عيدك نرفع شعار الديمقراطية .... وننتقد الرأي الآخر بالفاظ واطية

في عيدك تستقبل التهاني .... نحيي ... نبتسم ... ونغمس الكلمه بالعلقم والسم

في عيدك غربة ... احزاب ... تيارات ... مذاهب ... اصول .... تعصب .... تطرف ... واستعلاء

في عيدك يا وطني .... كويت .... تفتقد الكويت


واعيادك مباركه يا وطني




عيدي


في عيدي ورقة خضراء ... وثوب صلاة .. ومسبحه
في عيدي لون احمر .. ودم مهدر ..... وسماء باكية
في عيدي حزن لا يتغير .. وافتقاد باحتراق روحي يتبخر .... ومعطف احضنه كلما اشتقت اليها
في عيدي سدرة شاخت .... وغصون اعوجت .... وقلب يتباهي بالصلادة رغم الهشاشه
في عيدي قهوة مرة ... وعين منكسرة .... وحنين يستقي من آهاتي الحياة
في عيدي فستان ازرق .... وشال مرهق ... وسوارة باهتة الملامح ...
في عيدي كان هناك طفلتين ... تتسابقان تحت اشعة الشمس ... تنثران الضحكات على وجه السماء
في عيدي من دونها خواء ... يقتل بملامحي كل النضارة والبهاء ...
في عيدي صبر ...... ومناجاة ورجاء
في عيدي ..... لم يبقى الا الدعاء

فليرحمهم الله ... يومنا ماطر ويومهم تحت التراب



عيدك

في عيدك أنا وأنت والف حكاية
تغزل لنا السماء بغيومها كل الغواية
يتراقص فوق المسافات بيننا الشوق ... ويكتبنا في كل فصل روايه
كتاب يباع على ارفف لا تعرف مني ومنك سوى همس القوافي ... وسجع تعشقه بكلماتي .... ومعان متوارية خلف فقراتي
ورمزية لا يفهمها الا انت
في عيدك .. ارتشف البخور من طرف ثوبك .... استقي الطيب من رائحة كفك ... واتذوق الحياة من تواتر همسك
في عيدك ... انا لك شهرزاد المتوجه على عرش كل الحكايات
اتهادي حولك بكل الأمنيات .... ينطوي طرف ثوبي ... يستلقي بغنج ... يتثني بدلال ... ينسكب بين يديك ... ويحترق مع كل القبلات
في عيدك .... انا امرأة تفاصيلها يرسمها الوجد المتهاوي من عينيك ....
في عيدك ... انا روح مشتاقه ... تصبو اليك
في عيدك ... انت تسكنني ...
وانا اسكن اليك


كل الأعياد انت ...









21.11.09

بديارك .... ووطني




مطارات وأروقه

وزحمة للوجوه تكتسيها غربة الملامح
همس لزيارة كانت خاطفة ...
وحديث لإغتراب دام ايام
غربة وطن ... يسكنه قلبي ...
 يستنشق العطر من صدره صدري
التحاف بدفء يكتنف من لونه ليلي ...
رقص للحياة تتسارع خطواته بين اضلعي
انتظار ... فنجان قهوة .... ممنوع التدخين ....
اتفتقد سيجارتك الآن.... سؤال!!

واضواء المدينه التي تركتها تتراقص من خلف شباك اللاونج

متى احلق بجناحين يخفقان فوق قلبك .... سؤال آخر !!

احتباس للنوم بين دهاليز ستائر عيني ...

ارهاق يلف انفاسي كهدايا متلونه تتسارع لتستلقي بين ذراعيك

زجاجه عطر ...
آفتر شيف ...
وكنزة صوفية اشتقت ان اراك ترتديها ...
وبائعة عرفت كيف تقتنص الفرص من عشقي

يقولون ان صباحك كان ماطرا ... وصباحي محتقنا بالأمطار ....
حالة الطقس اليوم!!
احتباس هنا .... وانسكاب هناك ........ حقيقة
تراقص لكل الأشجار المودعة ... تساقط لكل الأوراق الساخرة ....
تلون غريب لكل الصور
تعشقني باللون الأسود .... واعشقك بكل الفواتح من الألوان
شاشة الإقلاع ... باقي من الزمن ...... العمر بأكمله .....
اليك ارحل


تانغو.....
تتلوى الساعات المعتمه بانتظار طائرتي .....
تقبل الزجاج كلما حلقت طائرة .... علها ترحل للوطن فتلتقي عيناك مع تمرد ذاك اللحن
عيناك ...... عيناك .... عيناك .... هي هلوستي
سر الجنون الذي يكتنف كل سكناتي ...
اغماضة عيني .... خدري ..... حرفي .... نزقي .... هدوئي .... وتمردي
سكرة تعتريني كلما كان عشقي يصارع يقيني
والتفاف ثوبي حول قدمي ..... وتسارع اللحن مع خطواتي
تتمايل الصور .... تلتوي .... تتراقص الدقات فوق معصمك .... وتحت معصمي


نبض .... يسرع ... يقبل .... يحلق .... يطير .... يقهقه ..... يرقص بتناغم .....يصرخ .... ثم ......

يصل


.......


وكل الأشواق تنسكب مطرا .... بديارك  .......

ووطني















19.11.09

انت معاي



انت معاي بكل صباح لندني

بكل شمس تلتحف غيمة مطر

بكل نسمة هوى ...

بكل ورقة شجر رقصت وهي تلتقي مع العشب الخضر

انت معاي بقهوتي بهذا الصباح ... بجريدة تحمل اسم الوطن ...

بساعة تسابق كل الزمن ..... تبي الوقت يمر ... لدفا كفك .. لحضن صدرك تنتظر...

انت معاي بكل ساعات السهر ... فكرة تعبر بخاطري .. وكلمة ... ودقة خفوق لشوف عينك تحتضر

انت معاي بكل لون البسه ... بكل شال كتفي يلتف فيه و يلمسه ...

بكل عطر انثره وزولي يحتويه ويهمسه

انت معاي بكل خطوات المسا ....

بين الدروب ...

تحت انكسارات الضوى ...

بانعكاس صورتي على ذاك الزجاج ...عند ذاك المحل .... ولوفه من يشبهك خلفي يمر ...

المحه ...

اتبعه .... يبتسم لي .....

واتراجع وخاطري منكسر

ماهو انت ... هو خيالي اللي تعب ....

هو الوله اللي مني كلي على طواريك ينسكب ...

انت معاي بكل السوالف والحكي ....

بضحكتي ...

بكحل عيني ...

بأحمر شفاهي ...

بخاتمي ... باسوارتي ......

بوقفتي هناك ... اناظر الشارع من شباك غرفتي وابعد ستارتي ....

انت معاي بعين لندن ....

تعد الضوى ... وتمسك بيدك النجم الذي على صدري هوى ....

انت معاي بطعم الربيع .... فاكهه متلونه على شفاهي طعمها يضيع

انت معاي ... بكتاب بيدي احمله ....

كل ما فتحته عيت عيوني اقراه واكمله ... تسرقني منه الطواري واهمله

انت معاي ... فوق صفحات اللحن ...

مع حكي الكمان لما يشتاق ويحن

مع بكي قيثارة تعبت من بعد المسافات وعيت تون

مع الغنج اللي الدفوف تحمله

مع غفوة ... تزرعك بالحلم .....وما تكمله

بكل الراحة والتعب

........


ما عرفت اقول شكثر انت معاي


تصدق ...

................


بس