.

تحذير : هذه المدونة تخضع لقانون حماية حقوق الملكية الفكرية ونحذر من نشر أو نقل أي نص أو مقال للكاتبة.. دون نسبه للمؤلفة.. في أي وسيلة

31.12.08

كل عام وانتم إلى الله اقرب



بحر وسماء
وشمس دافئة تداعب اطرافي
وجنة وارفة تزهر في صدري
تدغدغ كل المشاعر ... وتعزف على اوتار قلبي
فرح غامر .... وهمس مجنون يتخلل زوايا النفس
اغمض عيني ..... وتكون نظارتي السوداء هي خيمتي
تظلل ملامحي وتكسوها بالغموض

صوت طائر نورس يأتيني من بعيد .... يبحث عن الشبع بين الأمواج فقد طال جوعه

اليوم نودع سنة قد مضت بافراحها واتراحها وتعبها وهمومها
سنة قد اعتاشت على ايامنا ومشاعرنا وهمساتنا وصرخاتنا التي كانت بين رفض وقبول
بين كل متناقضات المشاعر .. بين الحالات المختلفه ... والأحاسيس المختلطه
بين الدموع والضحكات .... بين تنهيدة حب ورجاء وآهة ندم وانكسار
بين مرض وصحه ... وفشل ونجاح
عند اعتاب قلب ترقرق وجدا ... ورفرف حبا .. وانكسر بعدا وغربة
وما الحياة سوى متناقضات عدة ... ولحظات مجنونة تنعشنا احيانا ... تجعلنا ندرك لأي مدى من عدم الإتزان ممكن ان نصل ثم نعود ثانية كما كنا .....
لا بد لأي خط مستقيم ان يحيد يوما ... يتعرج قليلا ... ينحني ... حتى يعود للإستقامه ويعرف ماهيتها


استيقظ من افكاري على صوت يقترب منا

يسألني بابتسامة محبة "نمتي؟؟"

اهز رأسي نفيا


كان اسبوعا طويلا ..... متعبا ... حمل الكثير بين زواياه ...
ان ترى الحد الفاصل بين الحياة والموت ... بين البقاء و الرحيل
بين الأمل والخوف ... ان تتبعثر روحك في لحظة
ان ترى نهاية المطاف امامك ... وانت تعلم ان بداية جديدة لسنة جديدة امامك
لا تعلم ما تحمله لك ... وفي اي منقلب تكون .....


أرتشف قليلا من قهوتي ..... مرارتها باتت معتادة ومستساغة .. كالأيام التي مضت
ودائما اجد نفسي في نهاية المطاف مع بصيصا من الضوء يأتيني من بعيد ويحيي ما يحتضر في صدري من أمل .... مع غرس جديد في رحم الحياة .... تنبت روحي من جديد ... تورق ... وتتناثر البتلات .... وغصن اخضر وارف يلفني بظل حميم .....


سنتي كانت مباركه رغم العثرات .. رغم السقوط احيانا ... رغم الفشل ... رغم السواد الذي احاطني لفترة .... رغم الحزن والإفتقاد لها ورغم الإسبوع الأخير منها وما حمله لي من ألم .. ورغم ذلك كله... لازلت هنا ... اكتب مشاعري .. اتنفس بينكم ..... ابتسم لتعليق .. وتترقرق دموعي لتعليق آخر قد مس اقصى زوايا القلب .... واتنفس الصعداء مع بوست كتبه بو لطيف ... واحس ان الدنيا لازالت بخير مع بوست آخر لاستكانة .. واضحك من اقصى قلبي لشطحات الزميلة كويت .... واحس اني طفلة مع نجمة... وامرأة ناضجه مع داركنس وبنت خفيفة طينة مع بيربل ... واحن للبحر والحداق مع ديللي .... واحب السوالف عند بنت الشامية ... واكركر مع زووز ... واتحلطم مع حسافتج .... وافكر مع فريج سعود .... وأحلق بعيدا مع نون النساء ....واسولف مع بو راشد .... واحس بعبق الكويت مع براك .... واعشق ما اقرأه عند متفائل .....واتفنكش مؤخرا مع فنكوشيات فنكوشي :) ............... وافتقد لوير كثيرا


اتوازن هنا بينكم .... اقبل على الحياة اكثر ... وانسى كل الملمات .... كل الخطوب ... كل التعب ..... باحضان مدوناتكم .. بعبق كلماتكم .... من ذكرت منكم ومن لم اذكر ....

هي ساعات .... ويقفل باب 2008 ليفتح باب 2009 ..... برزقها من صحه ومرض .. من خير وشر .... من اصحاب واحباب ... اناس قد يستمرون معك .. وآخرون قد يسقطون من حساباتك كما سقط من سبقهم ..... وقصص صغيرة قد تجمعك مع من تحب وتبقى هناك في اقصى زوايا الذاكرة ..... وموقف قد يجمعك مع عدو فيصبح صديق ... وحب يلفك من اناس لا تعرفهم .. وتتفاجئ بكم العطاء لديهم ... وفرص عمل ونجاح ... واحتمالات فشل واردة ... واختيارات وطرق متفرقه .....

تلك هي الحياة ... سنة بعد سنه بعد سنه ..... نسايرها فتسبقنا .... نسبقها فتغير المسار ... نغير المسار فتعود لسابق عهدها ... نتبعها فتعاندنا .... نعاندها فتشتد .... تضحك لنا فنحس بالأمان .... تتغير فنحزن ... ولكننا نستمر .... نتابع .. نحب ونعشق .. ونعيد الكرة .. ننتظر السنة القادمة لعلها تكون افضل ...

التفت .... ابتسم له


"نرجع البيت "

"يالله"

كل عام وانتم إلى الله اقرب ... كل عام وانتم في حال افضل ... كل عام وانتم اجمل

27.12.08

لحنا ليس كالأغنيات


اغنيك ....
لصباحاتي الباردة
دفئا يحتويك شعاعا رقيقا من الشمس يخترق ستائر غرفتي
ويستلقي هناك على طرف سريري
يوقض الأحلام المورقة على غصني كالزيزفون ...
كوريد يستقي منه كل جسدي




اغنيك .....
لقمر يكتسي بلون الفضه
يلتمع علي صدري كالسماء
يستوي بين تضاريس الشوق وانفاسي والأنغام
اغنيك
لحنا شاردا ..... يتقاطر وجداً
يتناثر عطراً
يتلون بلون المساء
يتباهى بالأزرق ... ويتكسر عند اطرافي معجون بالسواد
فأنير ما لوحني منه واكتسي بنور لحنك كقنديل يشتعل بهمسك انت




اغنيك
لتزورني .... كالضباب .. يلتحف به كل الكون عند الفجر
يستقي منه غموض الأساطير....
يتهادى كالعروس بثوبها الطويل
رقيق عذب يلوح بالإرتواء مغلفا بالحياء




اغنيك
يوما ... فشهرا .. فسنة
نكهتك اليوم كانت كفاكهة موسمية
قطافها شهرا واحدا كل سنة تأكلها ... وينتهي موسمها ....
ليشتعل هناك كل الحنين لذات المذاق
وتمضي السنة ....وموسم القطاف ....
لأتذوقك مرة أخرى .... مع قهوة الصباح
وتختلط مرارة قهوتي مع حلاوة نكهتك




اغنيك
لحنا يتراقص على اطراف اصابع البيانيست
ومع انفاس الناي الملتاعة بكل العشق
وهمس قيثارة مجنونة تخطو الى السماء
وتراقص اوتار الجيتار دون خطوات
وايقاعا مبهما لذيذ الوقع كدقات قلبي عند اللقاء



اغنيك
كلحن أتأمل معه كل ما فات من سنتي هذه

مودعة أطيافي بلونها البلوري

بقوارير عطر كانت ترتحل بين كل الحكايات

بكحل يملأه السواد خط بفرح هناك

بأحمر شفاه لم املل لونه قط لأنه يعجبك

بعقد تناثرت حباته على اناملك قبل ان اتزين به لك

بشعر تقبله تلك النسمات ليستقر على كتفي بجانب كفك

بفستان حريري تعشقه لأنه يتهادي على ثناياي كالغدير



اغنيك

لأنك تشبه طفل احببت ابتسامته

اشتقت للهوه بين الفيافي والفراشات

لصوت تنفسه وهو مستلقيا هنا بين احضاني

يرتوي من قصصي عند النوم

يحلم ... يحلق ... ويصل لأرض لم يطأها سواه

ويغفو على اغنيتي كهدهدة المساء




اغنيك
لأستجلبك لي كالقدرتملكني ... املكك ... لا يهم
طالما اللحن مستمر يعزفنا معا ..... يتراقص مع احاديثنا بكل اشتهاء




اغنيك سنة جديدة


لي ..... ولك


اغنيك بلحن آخر ليس كالأغنيات

17.12.08

احتاجك انت


أحتاجك كغيمة تعصرني مطرا
فلقد ارهقني جفاف ايامي
وصيف تكتوي فيه كل الأمنيات
وتباعدت كل الفصول بين خطواتي وبين امطار وسمك

أحتاج صباحا يغلفه الغيم على كف الرب
يحتويني كقطرة مطر متلونة بلون الحياة
تسقي ما بات مرهقا من اوراق روحي
فتخضر من جديد ... وتنتعش البتلات

أحتاج ربيعا يكتسي بالندى
يلبس ثوب البراري
يتزين بالنوير ... يتلون بالبنفسج

أحتاج لشمسا تطرب لياراتها كل الخلجات
تغنيني لحنا لكل المساحات
وتنير بقلبي كل الزوايا وتقصى العتمات

أحتاج لدروبا تتلقفني كحبة رمل
وتنثرني كالغبار تحت اقدام الزمن
أتقاسم معه كل البدايات
وأبدل فيه كل النهايات

أحتاج رياحا تحلق بي بعيدا
تسافر بي للأفق
فنصطاد قوس من القزح
ونصبغه بالأحلام

أحتاج بحرا يسبح بوريدي
وتسلكه الفلك مرددة اهازيجا للبحارة
ويملأهم الحنين لرائحة الوطن
وآه مشتاقه لحبيب قد ذكرهم به طائر نورس مسافر

أحتاج ليلا يكتنفني بكل تلك النجوم
بذلك الثوب المخملي
يدفء اطرافي ويشعل صدري بضوء القمر


أحتاج صباحا يجرعني كفنجان من القهوة
يتلون بنكهتي .... يحمل عبقى ليوقظ كل الأحلام

أحتاجك انت لترسمني .... لوحة قد تبقى هناك و لا تكتمل
او .... قد تكتمل
فأنا لست إلا امرأة تحتاج الكثير من هذا الكون
وتكتفي بالقليل منك انت
فهل تعلم اني رغم كل هذا
فقط ......

قلبي يحتاجك أنت


15.12.08

احلامنا



Believe in your dreams and they 'may' come true

Believe in yourself and they 'will' come true



أحلامي هي كل ما املك .... هي ما يجعلني أتشبث بما تبقى من البارحة وما امتد من الأمس لأستظل بظله اليوم ... وأواصل المسير تحت خيمة نسجتها بألواني وخيوطي الرقيقة ... علها تصمد ... أو لا تصمد

فكم من الخيوط قد تقطعت لأنها كانت كنسج العنكبوت... وكم منها ما تغير من خيط رقيق من الحرير إلى خشونة الصوف ومرونة المطاط

كم من الأحلام قد خاب ... وكم من الأحلام انهزم أمام ثقل الواقع ... وكم منها ما تأجل لأجل غير مسمى ... وكم منها ما تغير محتواه وأصبح حلما آخر استعيض به عن استحالة تحقيق ما سبقه

تلون الأحلام بالأماني يشقينا أحيانا ... وعندما يسقط الحلم تبقى الأمنية معلقة هناك ... كثوب ينتظر الغسيل ليحل محله ثوبا آخر

فكل أمنية تبتدئ بحلم رسمته بمخليتك وزان بعينك لدرجة التمني والسعي لتحقيق ما بات هناك بين خفقات القلب وهمسات العقل .... وهيهات لو خاب الظن .. ونقض العهد ... وتخلى احدهم عن الأخر وتمرد الفؤاد على حكمة العقل واختل الميزان .... وتاهت البصيرة ... وأصبح الحلم كابوس يطاردك فينقض منامك و يشقي يقظتك ....

كيف لنا أن نتعلم أن نتخلى عن حلم لا يصمد أمام كل الحقائق ... وتكون الحسبة صح
وكيف لنا أن نتعلم التمسك بما هو ممكن رغم وجود القليل من الظروف التي قد تنقلب عليك ليصبح الممكن مستحيلا ... هل نملك زمام الأمور ... هل نستطيع أن نطوع المصاعب ... ونخلق من الطريق مسارا سالكا معبدا دون حصى ودون حفر

هل تعلم إلى أي مدى ممكن أن تصل لتحقيق ذلك الحلم ... وما هي حدود قدراتك ... وهل تملك من النفس ما يطول إلى نهاية المطاف ... وهل تملك البصيرة الكافية لتعلم متى يجب أن تنسحب وتتخلى عن حلم قد بات وهما ... والتمسك به ضربا من الجنون

هل رأيت حلمك وهو بين أيدي الآخرين ... وابتسمت محدثا نفسك أنه كان حلمك في يوم ما ... هل أحسست بالمرارة عندها ... أم أدركت انه لم يكن ليسعدك تحقيقه اليوم بعد أن تغيرت نظرتك لما حولك ... واختلفت أولوياتك ....

كيف تتبدل الأحلام .... ومتى .... ولما يؤلمنا عندما نحس بعلامات احتضاره بين زوايا القلب... لماذا نحس بتلك الغصة وكأن الحياة قد تقف هناك على عتبات موت ذلك الحلم


ليش؟؟؟؟


رغم إدراكنا انه مجرد حلم ... نحن نصنعه ... نحن نحققه .... ونحن ننهيه؟

وركزوا على المشهد من الدقيقة الرابعة
:)
ولا تنسون تسكرون الموسيقى بآخر الصفحة

6.12.08

لم يعد للعيد معنى .. دونك انت

أشتاقك كالمطر

فأتوه بين صباحاتك ومساءاتي



وتسكرني كلماتك لوهلة



وتثملني الخطوات الراقصة على عتبات دارك



والقطرات المتراقصة على وجه الصباح دون شمسك




والأحلام الناقصة دون طيفك




فأغيب في قصيدة شعر مترنحة




بين صوري وصورك




مغمضة عيني عن حرقة الإفتقاد




وعن مكان بات خاويا تملكه انت فقط
في عيدي
...............
وعيدك