.

تحذير : هذه المدونة تخضع لقانون حماية حقوق الملكية الفكرية ونحذر من نشر أو نقل أي نص أو مقال للكاتبة.. دون نسبه للمؤلفة.. في أي وسيلة

30.5.10

الزين والتاج السلطاني





قوانين التاج السلطاني:

اذكر اسم من طلب منك حل هذا الواجب
تحدث عن ستة أسرار قد لا يكتشفها من يقابلك للمرة الأولى

حول هذا الواجب إلى ستة مدونين، واذكر أسماءهم مع روابط مدوناتهم في موضوعك

اترك تعليقا في مدونة من حولت الواجب إليهم، ليعلموا عن هذا الواجب
صاحب السؤال هو سامي من مدونة سوالف يال

هممم ... شنو اسراري السته :
شكلي وايد هادية بس انا وايد عصبية
شاطرة وايد باخفاء مشاعري وعمرك ماراح تعرف شنو ردة فعلي
اموت خوف من البريعصي والزهيوي بس ما اخاف من الفار
اطبخ وايد زين بشهادة الناس طبعا بس ماني اكيله كلش
ممكن تلوع جبدي من اي شي بس ما تلوع جبدي من ريحة الييم
سواء كان مصارين دياي او خثاثيق او حتى ميد
ما اداني الهذرة الزايدة لدرجة اني ممكن ادوخ وجبدي تقلب اذا سمعت احد يتكلم يمي بشكل متواصل

احول الواجب حق منو يا تري!!


ومشكوووور يا سامي على التوهيقه المعتبره
:)



28.5.10

GARAGE SALE


فاطمة وغالية



بنات كويتيات يدرسون تسويق بأحد الجامعات الأهلية
يحبون التجديد بكل شي ... لديهم عزم واقدام الشباب ... حبوا يسوون شي مختلف ...
فكروا ... وفكروا ... وهم فكروا
ولما لقوا الفكرة ...



بلشوا التنفيذ خلال شهر ..
وقت قياسي جدا ... ومجهود شخصي بحت



البحث عن المكان المناسب
تهيئة المكان حتى يتناسب مع متطلبات المشتركين بهذا الحدث
البحث عن الرعايه من المؤسسات والشركات التجارية وخصوصا انهم لما الحين طالبات ويحتاجون الدعم المادي



العمل على تصميم الإعلانات والبروشورات وتوزيعهم بالأماكن ذات الكثافه السكانية اللي ممكن تساعد على التسويق للمشروع
حملة اعلانية على مستوى الكويت
وعلى فكرة حتى الإعلان كان من تصميم صديقتهم دلال واللي على وجه تخرج هالكورس من قسم الجرافيك ديزاين

ضغط عمل ... وقت محدود ... امتحانات على الأبواب ...احباط لرفض الرعاية من بعض الجهات وهذا موضوع راح نتكلم عنه تالي في بوست مختلف راح يتكلمون فيه فاطمه وغالية عن فكرتهم ومدى نجاحها ...



فرح غامر لحجز اول طاولة ...
تشجيع من اطراف مختلفه على مستوى عائلي والمستوى العام لحداثه الفكرة وبساطتها ومنفعتها



وأول مشروع تجاري صغير لهم



GARAGE SALE



فكرة جديدة على مجتمعنا ... بس نحتاجها ...



نوع من تدوير الممتلكات الشخصية المستخدمه .... بيعها بسعر بسيط ... والتخلص منها بطريقه قد تنفع الآخرين



:)



تدرون شنو الجميل بالسالفه؟
ان عندنا بديرتنا شباب حاب يغير .. ويغير للأفضل .. حاب يشتغل ... ويشتغل بطريقه مبتكرة ... حاب يفكر ... ويفكر بابداع
عنده روح المبادرة ... وشجاعة المغامرة



تهقون ما يستاهلون نشجعهم!!



التفاصيل راح تحصلونها بالإعلان



اللي عنده استفسار او حاب يشارك ما عليه الا ان يتصل بالأرقام التالية


94994211

66669424



فاطمه وغاليه
WAY TO GO GIRLS
O GOOD LUCK



:)


17.5.10

لا تنتظر


حدود..



وبانتظار الغد ان يأتي..
ان يحمل معه لحظه من السعاده لم احظى بها اليوم
ان ينطوي على راحه لم اعهدها منذ زمن
ان ارتدي به ثوب العافية دون اليوم
ان اعشق
ان احلق بين سماوات تعتليها تنهدات انهاك ينتهي على حدود الفجر



ربما ...
غدا اجمل
حلم صغير بين ثناياه يكبر
يرتدي حلة للعيد اعرفها جيدا
وكفوفا محناة
وظفيرة شعر ابت الا ان تتحرر من قيود يوميه
وضحكات تعني الفرح ... او ربما عيدية
واساور من الذهب ... وخاتم ذو فص احمر
وحذاء يطربني صوت خطواته فوق فناء المنزل ... فأرقص مبتهجه
واتساءل متى اكبر ...
اريد ان اصبح جميلة مثل أمي ... وان اتزين بزينة النساء ... اخط كحلا اسود اللون لا يعرف الرياء
وارتشف احمرا ينسكب على حدود شفتي
واستعجل العمر ...
وتخطفني الأمنيات ... تتحايل على عدد كل تلك السنوات
لأعرف ... أنني لم اكبر عمرا ... بل ما كبرت هي الخيبات
وما خطف مني هو اجمل اللحظات
بين طواحين الإنتظار ...
ووهم ان غدا سوف يكون اجمل ...
لم اقتنص اللحظه
لم اعرف انها هي كل ما املك
ومع رحيل من علمني الحياة
ورحيل من كانت بالنسبة لي هي الحياة
نصبت مضاربي هناك ... لأجتر ماكان ... مجرد ذكريات
.....



ما فاتني هو الكثير ...
ولكن ما تبقى هو الأهم
ولن يبقيني حلم آخر بالإنتظار
اريد ان اعتلى السماء ... أن ينبت لي جناحان ... أن اغزو كل لون ازرق
اريد ان اعرف شعور الفراشات ساعة انسكاب النور ... وقمة الإنبهار
اريد ان اكون نحلة تتذوق رحيقا تدفق على وجه كل الأزهار
اريد ان اكون قطه ... تتراقص خطواتها على خطوط كل الأسوار
اريد ان اكون سمكه ... ترقص وتعوم مع وضد التيار
اريد كل هذا ... واكثر
....



الآن ...
وكم من العمر سوف يمضى دون ان نعي ان الحياة اكبر من لحظة انتظار
وان الوقت اسرع من محاولاتنا المتعبه للحاق به
وان الأمنيات ماهي الا محطات
محطه تستقبلك في رحابها
ومحطه تغلق من دونك
وكلما انتظرنا المحطه التاليه ... قصر الطريق للوصول لخط النهاية
نحن نختار الوجهه ... ونعتلي الدفه ... وتلزمنا اقدارنا على الوقوف في محطات لم نخترها
فهل نقبل بما اتيح لنا ... ام نواصل الرحيل بحثا عن تلك اللحظه التائهة!!



ملح وسكر
ومرارة نختارها احيانا
لأنها اهون المذاقات المتاحه
...
وكلما زدنا من قدر السكر اشتقنا للملح لكسر النكهة ...
اذن دوام الحال متعب ... يكتنفه الروتين ... وتقتل بهجته الرتابه
ومن يعتاد ذلك الروتين ويركن للرتابه خوفا من سبر المجهول ومهابة من حدة المذاق وربما مرارته احيانا يخسر الكثير ...



روح المغامره
وتنفس هواء جديد ...
ومعرفة قيمة السكر اثناء وجود الملح ..



"خل يطوفون هاليومين .. خل تعدي هالسالفه ... خل تنحل هالمشكله ... خل ... خل ... خل.."



مشاريع مؤجله ..
الى ان تصبح انت بحد ذاتك مشروع مؤجل .... وتتهوه مع التفاصيل الصغيرة ... وتطحن بين حقائق الحياة .. وتؤجل عمرا باكمله كأنك تعيش ابدا .... وانت لم تعش اصلا



اقنع بما هو متاح لك ... وابتدء اليوم ... الآن
تنفس ...
لا تحمل وزر الغد ... فالغد قد لا يأتي
ولا تحاول معالجة ما فات .... فهو قد كتب وجف حبره ولا تملك تغييره
نحن لا نملك سوى اللحظه ...
فلنعشها سويا ... نلتهب معا ... نشتعل ... ولتكون رغبتنا حقيقيه ... نابعه من قناعات ان اللحظه هي الأجمل
دع ما فات ... وانسى ما هو آت
الآن ....



هل تستسيغ لحظات الجنون ... هل تعرف قيمتها ... وسرها المكنون!!
ليس المجنون من فقد عقله
بل هو من يملك العقل ولا يعرف كيف يستمتع بلحظة يتحرر بها من كل القيود ..
لحظات صغيرة ... تجعلك تصرخ فرحا ... ترقص طربا ... تحضن الدنيا حبا ... وتبكي شجنا
تعيش طفولتك من جديد .... وتعتلي اجنحة الفطرة ... لتكون انسانا محررا من كل اصفادك المادية .. متاعبك التي تقيدك وتسمر قدميك على ارض الواقع .... فتفقد قدرتك على الطيران ... والتحليق



تحرر ...
انشر جناحيك ... وحلق ... وكل الدنيا لك سما
دع ما تعقد من امورك ان يرتخي ... وينساب ... ولا تمسك طرف الخيط وتشده ... فلن يزداد سوى تعقيدا
لكل مشكله حل ... ولكل عقبه زوال
فلا تستعجل نفسك ... وتجلد ذاتك ... وتطحن ايامك بين مطرقه اللهاث وراء الحلول وسنديان المسئوليات
فهالحل مؤكدا هناك ... اذا لم تدركه فهو حتما سوف يدركك



.....



ثملة انا بلحن جديد .... اسكرني فانسكبت بين احضان مدونتي .....
فضفضه دون قيود هو ما كتب هنا
لا اكثر
....
وجدت نفسي بين اسطرها ... لعلكم تكونون مثلي


15.5.10

بلاك بيري .... مسيار




موووووو صج
!!!!

فنانين احنا باستخدام العولمة والتنكنولوجيا
وكل شي يصب بنفس المصب

......

بصراحه ما عندي تعليق ..


6.5.10

ثلاث سنوات ... ولي معكم من العمر باقي


هي ثلاث سنوات

كانت عمرا


.....
خواطر .... قصيد ... فكرة .... وقصه
كنت نورا في كانت هنا
وكنت سمر في من يوميات بلوقر
وكنت صوصا في مذكرات دجاجه متمردة
وكنت لميا في رسائل الغياب
وكنت نوف في قصص معلبه
وكنت فضه في فضة وشاهين
......


واليوم ... ربما اكون مزيان في ليه غاب بدري






تلونت ... ونثرت مشاعري بين يديكم ... احببتموني دون ان تروني .... تعلقت امانيكم بأماني شخوص قصصي ... بكيتوا لبكائهم ... وغضبتوا لغضبهم ...


ضحكتم معي ... والتقفت صدوركم تنهدات صدري


دخلت بيوتكم من خلال شاشه ... هناك من رحب بي واحتوى كل تناقضاتي .... وهناك من وقف بعيدا يراقبني ... وهناك من اقفل الباب دوني


ولازلت هنا


اكتب ... رغم احباطات الكتابه في محيط له كواليس يقال فيها ما يقال ... ويحكى ما يحكى ...
لازلت اكتبني ... انهمر على صدر مدوني .... واشكوها تغير الحال


كثيرون من كانت لهم كلمه ... بصمه ... رحلوا عن عالمنا ... برغبة منهم ... او لظرف ما


وقله من تبقوا ...


وتؤرقني فكرة الإبتعاد .... تخلد لسبات وجيز ... لتعود وتنهك سباتي بأسئلة كثيره
إلى متى أنا باقيه ..... وإلى متى نزف الحرف هنا
سؤال معلق .... يبقى دون جواب
إلى أن يحين موعد الرحيل ... وحمل حقائب الأيام .... والسفر بعيدا عن هنا


احبكم جميعا


4.5.10

ليه غاب بدري ... الثالث


ارتشف قهوتي فتتعلق مرارتها على اطراف شفاهي ... لأعود وارتشفها مرة اخرى كلما الهبني العطش واعتصرت حمرتهم بحثا عن الإرتواء ... اجمع اوراقي الملونة ... احتويهم بيد باردة ... واصابع تشتاق ارتداء الدفء بعد يوم متعب طويل ... تكتسحه الوحدة وصمت المنزل ...



كم امقت نهاية الإسبوع .... بصمتها المطبق ... بكسلها الذي يجعل افكاري تتراكم فوق عقارب الساعه ... لتسقط فكرة تلو الأخرى مع صحوة النهار إلى غفوة المساء ... كل دقيقة تذكرني بخلو المنزل ... الا مني .... فأتلهف لحمرة المغيب حتى يحين وقت عودتهم لتمتلئ حياتي من جديد بصخب اطفالي ... وينتاب ذكرياتي معهم الخدر ... فتختبئ معلنة انتهاء يوم آخر دون بدر



تعالوا نكمل من مكان ما وقفنا بالبارت اللي فات



بعد ما تصادفت مع حمد بالممر ... تمت سالفة ان ناداني بخالتي جدام بدر حارتني لدرجة ان اول ما وصلت البيت بجيت بحضن امي وانا اشكي لها شلون يسوي فيني حمد هاللون ... وليش يفشلني جدام واحد ما اعرفه ... ولم تكن ردة فعل امي سوى ابتسامه وكلمات قليله أكدت لي شكثر انا هشه ... ودلوعه
مادري ليش ... مع ان حمد من زمان يقول لي خالتي واتضايق وبعدين انسى السالفة
اشمعنى اليوم بجتني هالكلمة ؟!!! اشمعنى اليوم بس اللي ما ابيه يكررها ؟!!!
اشمعنى جدام هالشخص ما ابيه ينطقها
ما ابيه يقولي خالتي
ما ابيه يكبرني
وشيللي جذبني ناحية هالشخص بالذات
شكله ؟! لو لونه ؟!
عيونه ؟! لو نظراته ؟!
ابتسامته الهاديه ؟! لو صوته اللي سمعته واهو يكلم حمد
في شي داخلي وما كنت عارفه اوصفه حزتها
بس اللي آنه متأكدة منه ان التتنح مال الفيزيا راح
فهمت شي اسمه المجال المغناطيسي ..... واني آنه.. كنت واقعة في المجال المغناطيسي لبدر وكان يشدني بصورة غريبة وحتى قوانين نيوتن فهمتها بهذاك اليوم
فهمت قانون الجاذبية .. وفهمت الفعل ورد الفعل كيف تكون مساويه له بالقوة ومضادة له بالاتجاه



بعدها بيومين تلاقيت مع حمد بالباركنج ... وكثر ما كنت مغتاضه اول ما قال ناداني خالتي هجمت عليه وقرصته على يده بقوة ابي اعوره كثر ما كلمته عورتني بهذاك اليوم
انت ما تعلمني متى بتيوز من هالسالفه
وهو يصرخ من الألم : آآآآي ... علامج صايره عنيفه هاللون
عشان تحرم تحرجني جدام ربعك ... وبعدين منو هذا اللي ناديتني خالتي جدامه
ابتسم : هدي يدي وانا اعلمج
موب هادتك لين اعرف
زينووه ...
نطقتها بتهديد : حمـــــــــد
زين والله بعلمج ... بس هدي يدي
طالعته بشي من الشك بس بعدين كسر خاطري وهديته
وهو يفرك مكان العوار : هذا صاحبي بدر ... وبعدين انتي ليش زعلانه .... ترى علمته اني اطفرج لا تخافين على برستيجج
يالله عليج صايره قوية ... شوفي شلون قرصتج علمت بيدي
ياربي عليك ... حمادي تعرف تتدلع بعد ... وبعدين شله تعلمه بالسالفه .. قلتها وانا اكور يدي الصغيره .. واضربه على كتفه
صرخ بألم ... علامج اليوم ... انتي داشه كلية المصارعة لو كلية الفنون ... شتوكلج خالتي بالبيت
اقتربت منه ثانية وانا مهدده ...
زين زين ... بقول والله بقول ... لأن سألني شلون اناديج خالتي وانتي شكلج اصغر مني بوايد ...
حينها ابتسمت وكأن اطمأن قلبي ... ليبتسم حمد ويسألني بخبث
شله هالإبتسامه
وانا اتركه متجهه لمحاضرتي : موب شغلك



واشتعل فيني احساس جديد وفضول ما كنت اقدر اعرف مصدره ولا فاهمته اصلا ...وتميت في الايام اللي بعدها أحاول اني اتلاقى ويا حمد باي طريقة ....حتى لو بيقولي خالتي انا راضيه
بس ابي اشوفه ... قصدي ابي اشوف اللي وياه

وشفته ...
شفته وآنه رايحة محاضرتي
حزتها كانت محاضراتي موزعة بين مبنى الآداب ومبنى البزنس
وكانت وحدة من محاضراتي في مبنى البزنس
وشفته هناك في الممر ...
لمحته من بعيد ... مثل ما هو لمحني من بعيد ..



وكل شي تغير حزتها ... الإحساس بالترقب والبحث المتعب ... تحول لشعور بالغبطه والفرح ... ويتراوالي ان الجو حولي صار ابرد ... وجنه .. جنه روحي ردت ...وصرت اشوف الألوان بشكل ابهى ... والأصوات اللي كانت تزعجني صارت مالها وجود .. والزحمة اللي كانت تضايقني بالممرات صارت انسب مكان عشان اخش احساسي فيه ... وبوجوده بقربي ... وعيوني اللي كانت تتبعه ... وما تتبعه بنفس الوقت ... ومحاضرتي اللي كنت استثقلها ... صارت مصدر سعادتي ...



وتكررت الشوفات .... بحكم ان عنده محاضرات في نفس المبنى ونفس الوقت من كل سبت واثنين واربعا
وكل شوفه تزرع بقلبي مليون آآهه ... وفوقهم مليون فرحه منخشه مثل الطفل الصغير اللي مستانس بس مستحي من وناسته ... كنت آنه وياه نشوف بعض بدخلتنا وطلعتنا من المحاضرات
وكنت في كل مره .... انخش من مشاعري ... والاقيها تصيدني ... تحكرني ... وتوجهني ناحية اتجاه واحد ... خط مستقيم ... يوصلني دايما لعيونه



تعرفون الشعور لما اتمون تنتظرون المحاضرة حتى اتشوفون شخص معين
وتحبون المحاضرة حتى لو كانت دمها ثقيل ...واللي يحاضر حتى لو كان القاءه رتيب ...والمبنى حتى لو كان بعيد .. واليوم حتى لو كان طويل ... والساعه حتى لو كانت نحيسه وتتمغط وكل هذا لأنكم بتلتقون فيها بهالشخص
تعرفون لما اييكم احساس ان هاليوم انخلق كله بزحمته .. بتعبه ... بهواه .. بريحته ... بحرارة شمسه .. بتفاصيله عشان تشوفون هالشخص



آنه كنت هاللون



كانت الساعات الثانية ما تعنيني ... والمحاضرات الثانية مجرد خطوات تقربني من هالمحاضرة ... وزحمة الممرات ولوية الطلبه كلها مخلوقه عشان تعطيني احساس ان موعدنا اللي ما اتفقنا عليه قرب ...
ومن ادخل الممر اللي يوصلني لمحاضرتي احس ان كل الحركه اللي حولي تسكن ... والأصوات تخفت ... وانفاسي تثقل ... ودقات قلبي تتناثر على الدرب اللي يوصلني لآخر الممر ...



واتساءل ... شلون كنت المحه من بعيد .... بين هالجمع كله ... وشلون اهو كان ينتبه لوجودي ... وعيونه تتبعني ... وابتسامته اللي فيها سلام من بعيد... فيها سؤال عني وعن احوالي تلاحقني حتى لو حاولت اصد ... او اسوي حالي ماني منتبهه



شنو هالرجفه اللي تتملكني كل ما التقت عيني بعينه ... وكل ما حسيت ان الفرح ملون ملامحه كلها لأن لمحني من بعيد ... وشكثر كان يتعب عشان يخش لهفته ... عني ... او عنهم ... مادري



كنت اتمني انه يجرب اكثر ... يقول شي ... تعبت من نظرات نختلسها ... وابتسامات تلوح على ملامحنا من بعيد ... تعبت من ترقب شي ما اعرفه ... بس ابيه ... ورغبتي فيه تشدني لدرجة الجنون ... ولدرجة اني ممكن افقد توازني بلحظه وما اتوقع ردة فعلي تجاه اي موقف ....



كنت يوم اللي اشوفه فيه ... اقضي طول النهار انتظر هاللحظه ... واقضى باجي الوقت بعد ما اشوفه بانتظار اللحظه اللي بتكون بعدها .... وطول الدرب وانا راجعه البيت ... اخلق مواقف ... وارسم صور ... واعيش احلام طفله ... او يمكن مراهقه ... اعيش قصص سندريلا ... وقطر الندى ... وكل الجماعه اللي قصت لي امي عنهم عشان اقدر انام وانا صغيره ...



بس تدرون شنو المشكله ... اني ما عدت صغيرة ... وما عادت هالقصص تنومني ... بالعكس ... صارت تشغلني ... وتحيي فيني مشاعر اول مره احسها ... ابي اتذوقها .... وابي اغرق فيها ... ابي اعيشها بجنونها ... وبتعبها ... بشوقها ... ولهاثها ...



ووصلت مرحلة اني ودي اهزه ... ودي اقول له ليش ناطر ... شنو ناطر .... انت شايفني ... وانا شايفتك ... انت لقيتي ... وانا لقيتك ... انت تنتظرني مثل ما انا انتظرك ... اثنينا نحاول نخلق اللحظه ... ونصنع الصدفه .... ونجتمع في ممر



شناطر يا بدر ...



بس اوقف عند هالفكرة ... واهز نفسي ... واصرخ بكل مشاعري اللي معاندتني ....



هذا جنون ... وقفي هني



انتي اكيد .... ينيتي







يتبع