.

تحذير : هذه المدونة تخضع لقانون حماية حقوق الملكية الفكرية ونحذر من نشر أو نقل أي نص أو مقال للكاتبة.. دون نسبه للمؤلفة.. في أي وسيلة

10.8.10

توقف


رغبة بالتوقف لفترة قد تطول



لا اعلم



ما حبيت اترككم دون ان اتمنى لكم القبول في هذا الشهر الفضيل وعسى الله يعينا على صيامه وقيامه ويتقبل منا الصالح من الأعمال ويغفر لنا ولكم ما تقدم وما تأخر من ذنوب

اوصيكم بانفسكم خيرا ...
تصالحوا مع انفسكم ومع اللي حواليكم ... تحابوا .. وسامحوا ... خير دواء لتعب الروح هو الغفران ... وخير دواء لتعب القلب هو الإستغفار



كل عام وانتم بافضل حال وعيدكم مبارك مقدما



8.8.10

انتم والقوة الخارقه

لما كتبت البوست اللي فات ماكنت متوقعه اني اشترك مع كل اللي علقوا بنفس الرغبه ... ان يكون عندي قوى خارقه ممكن تخدمني في مواقف معينه

اختياري لطاقية الأخفا كان وراه اسباب كثيره ... ولكن اقواها اني ابي انحاش من حاله معينه ... وعندي رغبه شديده بممارسة حياتي مثل ما احب ولكن بعزله عن الكل
ساعات مسئولياتنا الكثيرة والتزاماتنا تجاه الآخرين واللي يشاركونا جزء من حياتنا تشكل علينا عبئ
انا عن نفسي ودي اوقف كل شي لمدة يوم ... اتمتع فيه بالهدوء ... وبعيدا عن التفكير والتخطيط والتحليل والتمحيص .... وتوابعهم

اخذ نفس .... واغمض عيوني
ارتاح
بعدين ارجع اكمل

خلونا نشوف انتوا شنو قلتوا وشنو كانت رغباتكم ... وشنو تفسيري لهالرغبات .... وطبعا هالتفسير ممكن يحتمل الخطأ قبل الصواب ... فسامحوني مقدما وتحملوني

بوك مارك .. سريعة وتسابق الخيل ... ما تبي شي يسبقها ولا شي يفوتها ... تحب الإنجازات السريع وما تحب تأجل امورها ولا تترك امور ثانية عالقه ... رغبتها بالسرعة لأنها حاسه ان اليوم مو كافي ... وان عندها شغلات كثيرة تبي تخلصها ومو ملحقة ... واختارت الخيل لأن يمثل لها القوة ... السمو ... والجمال

سيما .. تبي تسمع اللي يدور ببال الناس ... عندها الإحساس ان في شغلات وايد ما تعرفها عن اللي حولها ... وتبي تعرف اكثر .. يمكن لرغبتها بالتقرب ... او للحذر من ناس تحاول تثق فيهم ... ويمكن عشان تحس بالأمان مع الناس اللي تدري انهم امانها .. وتبي تصدق نظرتها فيهم .... ويمكن عشان تعرف غيرها شلون يفكر وتقارن بين تفكيرهم وتفكيرها

امواج .... تبي تنسى ... مجروحه يا امواج .... ومنو فينا من غير جرح .... امواج ما تحتاجين قوة خارقه .... بيدج تنسين ... وبيدج تعيدين الذكرى وتجترين الألم

ارت فل ... تبي تكون السيد المطاع ... ما تبي نقاش ... تبي طلباتك مجابه ... قولي ارت فل .. تعاني من مشكلة ان اللي حولك مو دايما يسمعونك !!
برأي وممكن يكون غلط وادري انك ماراح تزعل ... انت تشوف نفسك على صواب في اغلب الأحيان ... والنقاش والجدال مامنه فايدة لأنك متمسك برايك ... وبالنهاية اللي في بالك بيصير ؟؟ عشان جذي تبي تطاع من غير تعب

سامي يا سامي .... صح احنا لابسينها ... بس هني ...مو هناك .... ويمكن لبسانها هني كنوع من الهروب من هناك ... عشان نقول اللي في بالنا من غير تحفظ

واي مي ... سلامج وصل ومشكوره ... بس كنت اتمنى اعرف شنو اللي في بالج

الحياة حلم ... شوفي المفارقة .... ناس تبي تنسى وناس تبي تتذكر ... انتي تحبين تحتفظين بكل شي يمر عليج ... تبين تاخذين له صورة ثابته في بالج ما تتغير ... وتبين تعرفين اكثر ... تحبين الأساسات الثابته ... والمعارف المتعددة ... والعمق بكل شي ...

ريماس ... تبي تمشي وتطق اللي بالشارع ....ضحكتني يالشيخ ... هذي ما يبي لها قوة خارقه ... هذي يبي لها تربية ووازع ديني ... وقانون يحترم
وايد انت شايل هم التدني بالآخلاق اللي حولك .. وودك الأمور تتغير ... وبرايك انها تحتاج شويه قوة .. وحزم عشان يصير اللي تبيه

نيكون تبين تحلقين على كل الأماكن اللي تسعد قلبج ... ما تحبين الروتين ... وتبحثين عن الجمال بكل شي ... والعمق بكل مكان ... تحبين تتفكيرين ... تتأملين .... وتخلقين عالم ثاني ... برأيج انتي اهو العالم المثالي ... ومع هذا واقعج دايما يشدك لنفس المكان ... وسؤال واحد يشغلج .... شلون!!

حسين ... تبي تكون علاء الدين ... مع بساطه ... تبي تطير ببساطه من غير تجهيزات ... تبي تعيش الحلم  ... واخترت هالبساط لأنك تبي تاخذ كل تفاصيل حياتك معاك .... ما تبي يتغير شي ... تبي تغير احساسك بس ... وتبي تشوف عالم يديد .. بس تبي تشوفه من بعيد ... ورغم انك تدور التغيير ... الا ان مو دايما سهل عليك انك تغير

ديما ... جناحان دون زخرفه ... حتى رغبتج فيها تواضع وعمق .... تحبين تخلقين الشي من الصفر ... اهم شي اساساته تكون قوية ... عشان اداءه يرضيج ... الشكل مو مهم ... المبدأ هو الأهم .... ما تحبين التكلف بكل شي ... ولا الألوان الزايده ... انتي بقمة البساطه وقمة العمق لدرجة انج من كثر ما انتي بسيطه ساعات تتهمين بالتعقيد

بصيص .... سوبرمان .... انتي طماع :)
تبي تجمع كل القوى مع بعض ... ما تبي ثغرة ... ولا تقصير من اي ناحية ... تبي تملك زمام الأمور بقوة وما تتقبل اي هفوات .... نيتك صافية .... ويمكن تبي تصلح كل شي ... ومو بيدك ... بس بيد سوبرمان
وعلى الهامش ... سوبرمان شخصية خارقة من صنع امريكي .... تهقا انت متأمرك!

ريم ... امبيه ترى تفسيري يضحك ... بس طلبج يضحك اكثر ... تبين عصاية تنظفين فيها العالم وتغسلينه ...
عندج مشكله مع الخدم !!
واعتقد انج مهووسه بالنظافه والترتيب
وتبين تطيرين .... يعني تبين تتحررين من قيود حاسه انها تحد من حريتج 


ميمه ... في ناس انتي ندمانه انج سمحتي لهم يدخلون حياتج .. وتبين تلغين وجودهم ... بس في شي مخليج متحملة هالوجود ... تبين نصيحتي ... كشيهم يا ميمه ... كشيهم .. ولا تجاملين على حساب مشاعرج ولا راحتج ... لأنج بالنهاية راح توصلين مرحلة الإنفجار ... وراح تخربين كل شي

اجار الدين ... كل من له شقا اللي له ... الله يعافي عمليات التجميل ...

ماله داعي .... الله يديم نعمة السعاده عليج ... انتي تحبين حياتج ...وايد ومرتاحه وما تبينها تتغير

الكويت ... مادري ترجمتي لاسمك صح لو لآ ... ارجع لردي لبصيص ... بالإضافه انك تبي عيونك تطلع ليزر ... تحتاج تكون نظرتك ثاقبه ولها تأثير على الغير.... وساعات تحس انك معزول وما بيدك سلاح تدافع فيه عن نفسك ... عشان جذي تبي عيون سوبرمان ..ووصفتها كسلاح تدافع فيه عن نفسك

الليوان .. احساسج ان الوقت مافيه بركه قال كل شي .... مشاغلج ما تخلص ... وتبين 24 ساعة فوق 24 ساعة عشان تقضين التزاماتج ..ويعين الله يالشيخه

بنت الشامية .... تبين قوة خارقة .... بس تبين شي ثابت ... وفوقه تبين مرضاة الله فيها .... انتي ما تؤمنين بالأساطير والخرافات .. ولا بأبطال القصص المحدثه .... ايمانج الراسخ خلاج ترجعين للقرآن ... وتستشفين منه القوة الخارقة اللي ممكن تساعدج بتسهيل حياتج... ومنها عصاة موسى

انتونيو .... شلون يعني تبي تكون آلة الزمن!!
تبي ترجع بالزمن لو تبي تجدم !!

ولد الكويت ... لا تعتذر يا خالد ... انت تدري ان مدونتي هي مدونتك ... ولك الحق انك تعلق بالصورة اللي تريحك ... وبالنسبه للقوة اللي اخترتها ... ارجع لردي على سيما لأنكم اخترتوا نفس القوة ... حياك الله وسعيدة جدا بعودتك

انجنير أ ... انتي صج طماعة .... وتبين العالم المثالي اللي ممكن يتحقق بامتلاكج لكل القوة الخارقه

هيثم الشيشاني .... منو عندك مريض يا هيثم !!

القوة اللي تمنيتها تدل على طبيعة طيبه وكرم وحب للغير ورغبة بمساعدة الناس ... عسى ربي يرزقج اللي في بالك ان شاء الله



هذا كان تفسيري المتواضع ... وسامحوني على القصور

ووعدنا بكره مع السندباد

:)


5.8.10

طاقية الإخفا


لو انفتحت لك طاقة القدر وخيرت بأنك تملك قوة خارقة
شنو نوع القوة اللي راح تختارها

انا عن نفسي ابي طاقية الإخفا
:$

ابي اعرف انتوا شنو تبون
وليش تبون هالقوة بالذات

وعقبها بقول لكم ليش وشنو تفسيري المتواضع لإختياركم
!!

شاكرين لكم حسن تعاونكم ومتمنين لكم نهاية اسبوع مليئة ....
باللي تختارونه
:)

2.8.10

عندما سئلت ... هل ننسى؟


بداية يوم جديد ... هو الثاني من اغسطس

اتصفح جرائد اليوم ... لا جديد ... كلمات ملاكة ومستهلكة ... اخبار معاده ... ومواقف ممجوجه
زاوية صغيرة بطرف الصفحة الأولي من جريدة ما "الذكرى العشرون للغزو"
العنوان الرئيسي لتلك الصفحه " فتح ملف المزدوجين"

احس بصداع يشبه ذلك الغزو المشهر في الخبر الأول وهذا الغزو المتواري بالخبر الثاني يخترق صدغي ... ويشعل النار بتاريخ اليوم فتتساقط احداث تلك الحقبه من ذاكرتي ... واغرق مع تفاصيل الغياب التي لم تفارقني منذ عشرون عاما

يرن هاتفي ليكون هو على الخط

"صباح الخير "
"صباح الخير حبيبي"
"طلعتي مبجر ما شفتج اليوم"
"مزحومه بالشغل  وشكلي ماراح اخلص على آخر اليوم ... "
"اها ... على العموم بغيت اخبرج  اني راح اكون مشغول بالعمليات اليوم .. لا تنشغلين اذا ما رديت على التليفون"
تسرح قليلا ثم تجيب على مضض " اوكي"

يقفل الخط مستعجلا ... وتستريح على كرسيها مهملة لكل ما يستعجلها
تفتح محفظتها وتلتقط صورته ... تمسح على ملامحه بطرف اصبعها ... تتنهد وتعود بذاكرتها للوراء ... القاهرة ... سنة 1991

في طريقها لشقتهم الكائنة في المعادي ... هي تستمتع بتلك الرحلات الخلوية والتي تقضيها على الأقدام ... جميلة هي المعادي بهدوئها واشجارها الوارفه ... ولكنا اليوم تصيبها بالوحشه ... تحاول مقاومه احساسها بالعزلة ... وتدندن اغنية قد الفت سماعها منه عندما كان يحلق ذقنه صباحا

"انت ما تمل من هالأغنية .. غير ... بدل"
يبتسم ... " اذا مليت منج ... امل من هالأغنية "
تضحك ممازحه " ترى انت فيك عرج مصري ... تعرف تعجف"
" من عاشر قوما"
اقرصه " يا ويلك من امي ... ترى بعلمها "
يصرخ بحركه تمثيلية " لأ والنبي ... وربنا هتوب"

ابتسم ...
كان يجيد ممازحتي بمصرية امي ... وكان يعشق بي كل ما يتصل بذلك االإنتماء ...
اجلس متعبه من المسير ... وتلتقطني عيناها من بعيد ...

فتاة لم تتجاوز الخامسة عشر من العمر ... بجلابية خضراء مشجرة ... وغطاء للرأس ..احمر مشذب ببعض الخيوط  السوداء ترتديه المصريات على رؤوسهم كجزء من ردائهم الشعبي ...
تقترب بعين ذكيه وحس حذر ... تنظر إلي بتعمن ثم تبادرني " ما تجيبي حاجه"
ارفع رأسي بانتباه وتساؤل وانا اعرف جيدا ما تعني " حاجة زي ايه"
تضحك بمزح ملون بذكاء فطري " حاجة للنبي "
اعرف انها تفهمني جيدا " ما عنديش دلوقتي "
تقول بإلحاح وهي تعلم انني احمل بضعا من الجنيهات في جيبي" طب روحي جيبي لي وتعالي "
استغرب جرأتها " انتي بتشغليني يا بت"
تنظر لي بعين تهوي بي إلى مكان لا اعرفه وهي تقترب " طب لو قلت لك حاجه انتي عاوزة تعرفيها ... تديني اللي في جيبك كله ؟"
افكر قليلا ... واتساءل ... ما الذي ممكن ان تقوله لي وارغب بمعرفته بتلك الشده
انظر لها وابادرها بمزح " يعني حتقولي ايه "
تقترب اكثر " وتديني اللي انا عوزاه!"
اقلب الموضوع بيني وبين نفسي واتساءل (شكثر يعني بتاخذ مني .. خل اشوف شعندها ) " طيب .. هديكي اللي انتي عوزاه"

تبحث حولها عن شيء لا اعرفه ... تنحني ... وتلتقط ثلاث حصوات من الشارع ... وتأتي مهروله ..
تجلس عند اقدامي ... تنظر بوسط عيني ... وترمي الثلاث حصوات ... ثم تبادرني

"مين عبدالله ؟"
اتراجع قليلا للخلف ... اندهش ... " بابايا"
"تعبان ... بس هيبقا كويس  .... ما تخافيش"
تلتقط الحصوات الثلاث ... تسبر اغوار عيني مرة اخرى .. وتطلق سراحهم ليتناثروا على الأرض
تتنفس بعمق ... يغرق وجهها بحزن اجهل مصدره حينها " مين محمد؟"
اشهق ... اتردد ... ثم اسألها " ماله ؟؟"
تجيب بهدوء غريب" كان بيحبك اوي .... الله يرحمه"
احبس انفاسي ... اختنق بدموعي ... واهمس مرددة لصدى كلماتها " الله يرحمه"
تلتقطهم مره اخرى ... واجدها قد غرست افكارها برأسي وهي تقذف بتلك الحصوات

تتردد قليلا ... تمسك يدي ثم تهمس بي وهي ترتعش مترددة" اكمل يا هانم!!"
اهز رأسي كالمخدرة ... فتسألني " مين خالد؟؟"

فاكتم صرخة قد فلتت اطرافها مني ... انتفض بكل مخاوفي ...ابعثر حصواتها ... اسقط في كفها خمسة جنيهات ... واهرول هاربه


محمد ... كان زوجي الشهيد الذي لم اعرف بوفاته الا بعد تحرير الكويت ... سقطت طائرته الحربية على حدود السعودية ... ولم اجلس بعزاه ... وسقطت عدتي عني بالتقادم ... ولم اعرف الحزن طازجا ... بل جاء لي بعد ان انتهى موسم مرارته ...
رحل محمد كما اتى ... بهدوء ... ليترك هوة لا زالت تبتلع ايامي .. رغم زواجي من جديد ...

عبدالله ... هو ابي المكلوم حزنا على ترملي وانا صغيرة بالسن ... وغياب اخي ... بِكره ... وسنده عند الكبر ... اسيرا ...
مسكين هو ابي ... شاخ مبكرا ... في نفس اليوم الذي اتاه خبر اعتقال خالد وهو يوزع المؤونه على البيوت الصامدة بالحي ... ولم اره يبكي حينها ... اليوم هو يبكي بصمت ... كلما اتعبته شيخوخته .. واحس بالكبر يداهم ايامه

خالد هو اخي الأسير... هو الغائب هناك .. والحاضر بيننا دوما .... اسيرا كان ... واسيرا لم يزل ...  لم نرى له جثمان ... ولم نستلم له رفات ...  وقد تاهت اخباره عنا ..... ولم يجدي البحث عنه بأي نتيجه ...

من استشهد فقد اهدى اهله الفخر وشرف الشهادة ... اما من غاب دون خبر فقد اورثهم الإنتظار ... وحرقة الغياب

نعم ...هربت من الإجابه ... ارعبتني قبل ان اعرفها ... وليتني لم افعل
هل رأت تلك الفتاة الصغيرة مصير خالد ....
وماذا رأت ....
لماذا ارتعشت ألما هي حينها
ولماذا هربت أنا دون ان اعرف؟؟


امي .... لازالت تنتظر عودته ... ترتب غرفته ... تبخر ثيابه .. وتنفض الغبار عن ديوانيته كل جمعه ... رغم ان قلبها يحدثها بخطب آخر

ابي ... لا زال يرفض ان يستسلم لضعفه ... رغم تآلب ايامه عليه ... فلم يعد خالد بعد ...

وانا ... انجبت خالد ... حتى لا يغيب اسمه ...
ولازالت اتساءل ..... أين أخي!!!



.......

فهل ننسى!!



العناوين الرئيسية بالجرائد ...

اللجنة العليا للجنسية سوف تبحث اليوم قضية المريخي

توقعات بايقاف البلاك بيري على خطى الإمارات والسعودية

الأوقاف : لا دعاة ممنوعين من الدخول في رمضان

..........






اترك البقية لكم





على الهامش

القصه لا تمت لواقع كاتبة القصه بأي صله على المستوى الشخصي ولكنها بالتأكيد تمس الكثيرين منا كأبناء لهذا الوطن

1.8.10

خارج حدود الوله



تعرفين تولهين

اعرف

ليش عيل ما تقولينها!!

مادري .. مو كافي تحسها؟

ساعات احتاج اسمعها

اوكي .. المره اليايه اذا حسيتها اقولها

يعني الحين انتي مو ولهانه

تفكر ...

بلا بس مو للحد اللي يخليني اصرح فيها

وشنو اهو الحد اللي يخليج تقولينا

ترجع تفكر ...

الحد اللي يخليني اييك طايره ... ومن غير مقدمات .. اقول لك ولهااانه

وشلون اوديج هناك

تسرح شويه ..

انت ما توديني ... انا اروح

ومتى تروحين

تتوتر ..

اوووه يا فلان ... متى بتبطل اسئلة

لما الاقي الأجوبة

ليش انا مو واضحه .. لهالدرجة انا محيرتك!!

ومتعبتني

الله ... الحين آنا صرت بالنسبه لك تعب

مو بس لي ...حتى لج

شدراك اني تعبانه

لأنج بطلتي تولهين ..

وشنو ارتباط التعب بالوله

الأول يبطل مفعول الثاني

اوكي ... عيل انا تعبانه

يبتسم بمرارة

وآنا ولهان

انت زحمة مشاعر

وانتي صايرة مثل الوسم ... لج وقت معين ... ومسرع ما تشحين

قاعد ترهقني وانت المفروض تكون راحتي

قاعد احاول اوصل لج... فجي لي الباب

ما سكرته ...

وما فتحتيه اصلا

......

محتاجه لصديق ... بعيد عن ارهاق الحب وملحقاته

يعني!!

يعني انسى مشاعرك شويه

يتنهد .... يغمض عينيه .. ويستسلم

ان شاء الله

....

فلانه

يااا نعم

احنا وينا الحين؟

تفكر قليلا ... وترسم خطا مستقيما ... ثم تهمس

خارج حدود الوله