
المحها من بعيد
قلق يشوب ملامحها ...... تساؤل ...... وترقب
ابتسم لها ... اهمس اسمها ... تنظر إلى بتردد ثم تأخذني بالحضن
وكان اللقاء
يتخلله الكثير من الفرح ... ابتسامه تلون كل الملامح ... ضحكة تشرق من القلب ... وكلمات متلاحقة .. من منا يسبق الآخر بالبوح بفرح اللحظة ...
ولا اعلم كم من الخطوات مشيت معها ... كانت الأحاديث متشابكه ... والضحكات متسابقه ...
وجلسنا نرتشف القهوة ... في عالم مزحوم بالألوان ... ولم نعي كم من الوقت قد مضي .... وجال سؤال في خلدي
كم هي تشبه ملامحي ... وهمسات قلبي ... قريبة للروح .... سهلة البوح ..... تشاركنا عمر بأكمله خلال ساعات .... لم انتبه للوقت ... ولا اعلم الى الآن كم امضيت من الوقت بصحبتها .....وهل كان اللقاء اليوم ... ام منذ زمن بعيد
وتذكرت معها ان للطيبه ملامح تختلف ... وللبساطه عبق لا يوصف .... وللتلقائية حب ازلي يملك كل زوايا النفس .... وللوضوح اسم يشبه اسمها
معها توقف الوقت .... وتوالت القصص .... قلنا الكثير .... ولازال في الجعبة اكثر
معها احسست ان للحياة طعم آخر وللكفاح نكهة لذيذه .. وللعقل لحن مختلف
معها كنت احادث صورتي ... مرآتي الجميلة ....
معها كانت الأحرف سهلة والمفردات متدفقه والجمل مغناة
معها كان الربيع مستمرا بتلك العيون التي تضاهي الشاي لونا ودفئا
لم احسس بمرارة القهوة لحلاوة روحها ... وعذوبة مجلسها
ومعها كانت امسيتي مختلفه ... تحمل الكثير من زرقة السماء واللون الأخضر
شجرة يانعه تشبه بشموخها وعطائها سدرة كويتية خضراء ... شربت من ماء الكويت ... كبرت ... اينعت ... وتغربت لتجمع خيوط الغزل هنا....... تخيط منها ثوب النشل .... تطرزه بالمشموم .... وتشعل البخور لتطيب كل من خطا على دروبها
طيبة تحتويك دون ان تستنكر انك تراها لأول مره .... فمن اين اتى كل هذا القرب
شكرا لك ... لأنك جعلت كاردف لي ولغيري منزلا كبيرا تحتوين به كل الطيور المهاجرة
احبك بالله