.

تحذير : هذه المدونة تخضع لقانون حماية حقوق الملكية الفكرية ونحذر من نشر أو نقل أي نص أو مقال للكاتبة.. دون نسبه للمؤلفة.. في أي وسيلة

30.8.08

اللهم بلغنا رمضان



هاهو رمضان ... يطرق الأبواب ... يصدح بالنداء ... هل من تائب فاجيبه ... هل من مشتاق فآصل به ... هل من غريق فأنجيه .... هل من ضائع فأهديه ... هل من محتاج فأشبع حاجته ... هل من كسير لأجبر كسره ... هل من حزين امسح حزنه وابدله صبرا وسلوانا ... هل من مريض فاشفي سقمه واطبب جرحه ...

باي حلة جئت يا رمضان ... وبأي حلة سوف تتركنا راحلا بالنهاية لنتلقيك او ربما لا نلتقيك ثانية ....

من منا كان على يقين بانه سيلتقيه مرة اخرى ... ومن منا رحل دون ان يلتحف برحمته

اليوم هم رحلوا وغدا نتبعهم ... فهل ننال الرحمة والغفران في شهر عجن من الإثنين

هل اعددنا عدتنا .... هل رسمنا خطتنا .. هل اعتزمنا الإغتسال من كل ما يعرينا من براءتنا وفطرتنا السليمة ... هل عقدنا العزم والعزيمه على نيل ما قدم لنا دون شرط ... ومقابل طاعة ... قليل من العطش وشيئا من الجوع ... ونية خالصة للتقرب من رب العباد ... الرحمن ... من علمنا القرآن ... فهجرناه ... واليوم نذكره ... اليوم نتسابق لمعرفته ... للتقرب منه .. نتزاحم بالمساجد ... ونرفع الكفوف صاغرين ... ربنا اغفر لنا خطايانا ... ها نحن نزحف لبابك مستغفرين ... نادمين .. ولربما تائبين ... توبة شهر ثم لدنيانا نعود ... ننشد السعود ... وننتظر رمضان ان يعود ... لنطلب التوبه مره اخرى والصلاح والمغفرة ... ثوب نرتديه لثلاثين يوم .... ثم لسابق عهدنا

هل تساءلت لماذا اليوم ولماذا رمضان؟

ليش مو كل يوم ... لماذا نغفل حتى يأتينا النداء ... نداء رمضان ... نداء الحاجة ... نداء الحزن والإفتقاد ... نداء المرض ... ونداء الموت وتنتهي الفرص ... ويختم الكتاب ... وتحمل في نعش ملفوفا بارخص حلل الدنيا ... كنت اميرا او فقيرا ... تتمني العودة ... تنشد الرحمة ... ويطلب لك القبول بعد ان يصلى عليك وقد كنت يوما تصلى عليهم ...

اليوم انت تصوم وتصلى وغدا تحاسب وتتناثر اوراقك ويحسب ميزانك وتصف ايامك امامك تحاسبك الثواني فالدقائق فالساعات كيف امضيتها .....تاركا كل ما بنيته هنا في دنيا يتقاسمها من بعدك ابناؤك

ويبقى العمل .... عملك انت .... ربي اغفر لي ولوالدي ولجميع المسلمين

اللهم اني قد اخطأت وربما باعدت خطاياي بيني وبينك ... واقفل باب استجابتك لدعائي ... وقل رجائي ... وانقطعت بي السبل ... وتاه الطريق .. ورغم انكساري في محراب عبوديتك .. انا الفقيرة لرحمتك .. فاني اخجل من عفوك ... اخفي عيني عن نور مغفرتك ... ربي ... خالقي ... يا مالك الروح وشافي الجروح ومبدد الخطايا ومصفي النوايا ومكثر العطايا .. ياكريم ... يا عظيم ... يامن بقدرته يطوع كل شي ... يارب اطلبك الصلاح والثبات والعفو والمغفرة ... اللهم اجمعني بمن احببت وفارقوني ... ومن بكتهم عيوني ... وخابت بعدهم ظنوني ... ولسواد الحزن بعد قربهم سلموني ... الصبر .. الصبر ... ثم الصبر

رحماك يالله ... فيومي اصبح خطوة جديدة تقربني للقياهم ... فارحم غربتي من بعدهم .... وارحمهم حيث احتوتهم غربة تربتهم ... اللهم اغفر لي ولهم ... وابدلهم بالحسنات احسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا .... اللهم قد بلغتني رمضان ولم تبلغهم ... فرجائي ثم رجائي انت تتقبل دعائي لهم يا كريم ...

اللهم بلغنا رمضان ... واطعمنا من عفوك ورحمتك ما يعيننا على ما اعنتهم عليه يوم الفراق ... اذا بلغت التراق والتفت الساق بالساق .. وقيل من راق ... يومها اليك انت ... انت فقط المساق

اللهم تقبل واغفر وارحم


20.8.08

رسائل مصورة

قالوا عنك .............



صحبة ستاربكس .............Miss U Big Time

مراكبي تتبعك ... ... ...



ماذا نصطاد ... ... ...




أتمتنعين .... أم تتمنعين ............



وسادتي تزهر كل مساء .......



لحنك أنت ... أم لحن السماء



أفترش الأرض تحت قدميك ... .... .....



سحر أنت ... أم .... هالة نوارية ......



هل نلتقى؟؟؟؟



إمرأة تتقن فن الكلمات .......




ذات مساء .......



وتجلس متهالكه .....




وقيد أنوثتها .... يضنيها .......



هل تشبهني عندما أرقص لحن حكايتنا فوق الماء!!


أحلامي تطفو .....



لازال شباكك مغلقا ... وأنا اقف منتظرة هناك



وأبقى ....... واقفة

















18.8.08

مزيف أنت




ابتعد .. وباعد المسافات أكثر
وجودك بات مرهقا في صدري
رائحة محدوديتك تخنق الهواء هناك
وعتمة النقص في داخلك تنهب أضوائي
هل أسدل الستار؟

مسرحيتك باتت فنتازيا مضحكة ومبكية في نفس الوقت
الضحك من نصيبي والبكاء من نصيب كبريائك الموبوء
زيف لا حدود له .... إلى حد الامتهان
ممثل بارع أنت ... وفي غفلة منك تعثرت بثوب يخفي حقيقة قصرك
ثوب تستر فيه حقيقة صغر حجمك
وسقطت على خشبة المسرح ... مكشوف العورة .. عاري الملامح
قبحك فاضح ... لونك فاسد ... قلبك حاسد ... وغلك مقهور
ووجهك مكسور ... يحمل نصفين ... أي منها لك يصلح؟؟

مسكين أنت ... تعب من استجداء همسات الحياة
تسكب الود هنا وهناك مستجديا القرب والرضا
الا تتعب من الاستعطاء
هل باتت روحك ممسوخة الهوى لدرجة المهانة
عجبي منك ... كم كانت ألوانك نضرة تشبه الربيع
وأصبحت كخرقة بالية نسيت وأهملت على أعتاب ذلك الطريق
وتستجدي القمر أن يصبغك بنوره
الم تعرف أن بدرك قد خسف ... وبات ليلك ممل السهر
لا يحمل غير نسمات تشبه العفن بل تضاهيه قبحا وكراهة
ويحي ... أهناك كيانا يضاهي كيانك ضآلة ...
كيف تتبدل الأمور ... وتنجلي رائحة البخور ....ويصبح الجبل مجرد حبة رمل ... لا أكثر

هل تكسرنا الحياة ... أم أن بعضنا يخلق مكسورا بطبيعته أصلا
يدعي الكرامة... يتسلق حبل رغبته بأن يكون شيئا
ويدرك في نهاية الأمر بأنه لا شيء .. وأبدا لم يكن
فيعتزل الحياة ... وينفي الهواء من صومعته ... حتى يصل لحد الاختناق
ثم يقرر إعادة المحاولة ...
يغير أوتار منظومته ... يكتب لحنا جديدا ... يعزفه لمن يجهل حقيقته
ويسخر ما تبقى من نقاء في نفسه
يعاند نبض صدق محتضرا بين خلجات صدره
ويكمل الفنتازيا
ليفتتح موسميا مسرحيا جديدا له
مع اختلاف الأزياء .. والممثلين .. والمؤثرات الصوتية
وحيل كثيرة باستخدام الضوء والظل .. النور والعتمة
ويبقى شيئا واحدا حقيقيا
فساده هو وإدراكه لهذا الفساد
مستمتعا بالدور
ممتطيا جوادا من خشب
دائما يكسر ..... يحطم
بفأس الحقيقة



انتهى........





17.8.08

سوالف نص الليل






بعد يوم طويل ... يغزوه حر الصيف ... وتتزاحم فيه الأفكار ... قلق ما قبل السفر ... ترقب ... وانتظار يوم الرحيل
يقبل المساء مزاحما تعبي ... مقتحما ضوضاء يومي ... مكتسحا نغمات أدمنت سماعها مؤخرا...

استلقي هناك ... مخدتي باردة منعشه تدعوني للنوم ولكن هيهات ... صوت الشارع القريب ... وسكون الوجد في السماء .... وانعكاس صداه هنا في صدري .....

أبي أنام ..... أبي أنام ... ليش النوم دايما يعاندني!!

أشعل الأباجورة ... ابحث عن كتاب معين ابتدأته ولم انهيه قط ... ابتدئ من حيث وقفت
صفحة واحده ...

استريييييح .... انطقها بكل حنق

احتياجنا للصحبة عندما تخلد السماء للنوم أحيانا يكون ملح ومتعب ... ويني طول النهار ما سولفت ... منو صاحي لي الحين ... وباجر دوام ... والناس نيام ..... نامي إنتي بعد يا بنية .... أخاطب نفسي

أطفئ الأباجور ...

اهي الأفكار موجودة .. المؤلم والمبكي منها يسبق المفرح ... والمخ أصلا شغال من غير هوادة .... أحس فيه مثل الدينامو ... بلش يدخن كثر ما يفتر ويتصفح كل الدفاتر

وعشان اقدر اهدي وقع هالأفكار ... وأغير اتجاهها كان لازم أفكر بشي بعيد عن ما يؤرقني ويتعب مخدتي ويرهقها من كثر ما اعدل وضعها

وعلى أول منحني طقيت فوق تحت ورجعت مع أفكاري لتساؤلات طفولية جدا ... أشياء جدا مضحكة بس تصدقون صج أبي اعرف جوابها رغم سخافة السؤال



مثلا ... كنت أتساءل باباي ... منو فينا ما يعرف باباي ... زوجته زيتونه صح .. Olive ... شحبت فية؟؟؟ شنو شافت فيه ... ياربي ريال جيكر حده مده ... جسمه ضئيل ومذارعه تخرع .. وويهه عوي ... استغفر الله ... حتى صوته مزنجر ... وعين عوره وعين صحيحة ... and he function only if he eats spinach @@ انزيييين !!! على شنو حبته؟؟؟؟ عشان يعني اهو الطيب وبروتس عشان سمين ومو حالق لحيتة يصير اهو الشرير !!!!


نقلب الصفحة ..........


السندباد البحري ... تذكرونه ..... اوكي .... ليش كان قصير ومدربح .... ليش؟؟؟ وطول الحلقات ما كبر ولا طال ولا تغيرت ملامحه مع إن رحلته استمرت سنوات @@ تهقون عنده مشكلة هرمونات!!

انزين ... ليش على بابا أحلى منه وأوسم .... شزينه مع القذلة اللي على جنب ... وهذاك الطول والزول الحلو ... لاحظوا بس آنا قاعدة أتغزل فيه ..... بيني وبينكم بذاك الزمان أول ما بلشت أتابعه أغرمت فيه وكله على بالي لين كبرت بتزوج واحد يشبه على بابا ... Oh My GOD حدي كنت خواره


هم نقلب الصفحه............


بوكاهانتس ... شفيها مشفحه ... من شافت واحد أشقر حمر عطر حبته رغم اختلاف الثقافات والعقيدة ...ولا مو جذيه ... ربعه طايحين تذبح بقبيلتها ... واكتسحوا قريتهم .... وكانوا ينظرون لهم على أساس إنهم متخلفين ووثنيين .... يعني بوكاهانتس حبت واحد تحت ظروف الغزو الغاشم ... واحد من الناس اللي غازينهم ... افاااا يا بوكا ... ما كان العشم ....من صجي .. الحين اهي وثنية شلون تحب مسيحي يعني اتصور هذا كفر بالنسبة حق ايمانياتهم .... (ادري خوارة ) والأدهى إنه يايهم من بره الديرة لااااا وبالنسبه لهم مو أصيل .... طبعا هذا لو قسناها على حسب المجتمع الكويتي ..... طاااااااف من قلب


اللي بعده .............


ليتل ميرميد اللي اهي حورية البحر .... آنا حدي مستغربة منها .... تخاطر بكل شي .. وتتخلى عن عالمها بكبره ... رغم حكارة أبوها ... وشدته .... الا إنها تقع بالحب وتبيع الأولي والتالي عشان حبيبها ... وتتنازل عن صوتها للساحرة ... اهي كانت ساحرة صح؟؟؟؟....... المهم تتنازل عن صوتها عشان الساحرة تبدل ذيلها بريول يا عوينتي ... يعني تصير آدمية مو سمجه ... وتالي عقب ما ياخذها الأمير ما تقول له إنها تحبه؟؟؟؟ هل كيف !!!!

انزين ما عندج صوت ... تعلمي لغة الإشارة وقولي له ... تعلمي الكتابة ... ما صار قولي له على غرار الأفلام الأمريكية ... حرام وانتي من أسرة محافظة وتخافين الله... خليها على غرار الأفلام المصرية ... وصيري له دينا ... هههههه......هم عيب ... خلج مثل هيفا وغني له الواوااا ... وحتى لو ما حبج بتصيرين غنية من وراه
استغفر الله ... جني قمت اخوره


من قلب اللي بعده ............

قطرة الندى .... شسالفتها مع التفاحه ... كانت يوعانة تهقون ... وليش تفاحه بالذات ... ليش مو خوخة مثلا ... أو مانجا ... من صجي ... ياربي التفاح ما يغرى حتى طعمة يعني مو الواااو ......... تهقون الموضوع له دخل بورث أمنا حوا ... مو يقولون إنها قصت على آدم وخلته يقطف لها تفاحه من شجرة بالجنة ... طبعا هذي النسخة المشكوك فيها من الرواية ... بس هم كانت التفاحه لها دخل ... وليش دائما اغراءات الحياة تتمثل بتفاحه ... وحمرة بعد ... انزين ليش مو تفاحة صفرة ... او حتى خضرة ؟؟؟؟ و شنو دخل اللون الأحمر بالموضوع .. ليش كل شي احمر ننتبه له ... شنو تأثير اللون الأحمر علينا؟؟

الموضوع يبي له بحث وعلى فضاوة راح اكتب عن تأثير الألوان على كيميائية الجسم لأن الموضوع جدا مشوق


قلبوا الصفحة ...............

الشهير توم والحبيب جيري


الحين احنا بحياتنا الواقعية ما نحب الفيران ولا ندانيهم صح ... عيل ليش نتعاطف مع جيري ونكره توم إذا صاده أو أذاه ... مع إن بالحياة الحقيقة نحط للفيران سم ... ومصايد ... واقرب شي إذا كان الفار صغير ... وشوووووووووو بالنعال وانتوا بكرامة ... شنو هالتناقض بالتفكير والمشاعر ... يا نحبهم يا ما نحبهم ... يعني ما يصير نكرهم بحياتنا الواقعية ونحبهم بالكارتونز
كلش ماكو سالفة




نوصل لآخر صفحة عشان شكلي بلشت أخدر .. والنوم قاعد يهاجم صحوتي بكل شراسه

سندريلا .... اييييه ... هالقصة حلم كل بنت صغيرة ... كلنا نبي الأمير يحبنا بلحظة مملوءة بالسحر ... وندخل الحفلة بفستان من تصميم أشهر عروض الأزياء الفرنسية ... والأمير ما يشوف احد غيرنا ... وكلنا نبي قصة الحب تنتهي نهاية سعيدة ... عرس بالراية ... وكوشه مسوينها لنا في بيروت .. والكاكاو يايبينه من بلجيكا والبدلة مصممها ايلي صعب ... والشبكه من لازوردي ... والمعرس صناعة كويتية!!! ... انزين ليش الباجي كله مستورد ... بعد جان بالمره المعرس نفس الطقه .... لا صج .... نسيت ما يصير الكويتية تاخذ مو كويتي

انزين تهقون سندريلا الحين سعيدة بحياتها؟؟؟ صار عندها عيال .... خالتها أم زوجها زينة معاها لو مراويتها نجوم السما ... وكل ما عطتها ظهرها قال ويييه مالت عليج سليمة صكتج ... لكن ما الومج ... الوم هال........... ولدي اللي اخذج @@ ... آنا ادري ... كله من السحور والطبوب

ترى اهي صج سحرت له ... تذكروا القصة !!!!

تهقون أول هوشة صارت بينها وبين الأمير شنو صار بينهم ...... همممم ....شنو قال لها لما قص بالسالفة وراحت السكرة ويت الفكرة ......الشرهه علي آنا اللي اخذتج .... ولا إنتي وين وآنا وين... حمدي ربج عقب ما كنتي خدامه في بيت ابوج ... سنعتج وسويتج آدمية @@ .... تبين هذا الموجود ... أمي ما تغلط على احد ولا تعيل على احد ... ما تبين الباب ياسع جمل!!!!!!




تدرون شلون


أروح أنام أحسن

السالفة قلبت بغم



سلام

P.S
:) Dear Ben
HaPpY BiRtHdaY 2 U
Wish U LONG
HAPPY
HEALTHY
WEALTH Y
LIFE
18/08



14.8.08

جمرة غضا


تسألني كيف وصلك ينتهي بهمسة حزن
وكيف روحك تجفى وما تحن
وكيف يغطي الضباب كل نور السما
وكيف يبقى المطر بقلب السحاب
جمرتي بفلبي أنا صبح ومسا
قالها شاعر وما جذب
جمرة غضا

جمرة غضا.. أضمها بكفي

أضمها حيل . . أبي الدفا .. لو تحترق كفي

وأبي سفر لليل

بردان أنا تكفى .. أبي احترق بدفا

لعيونك التحنان .. في عيونك المنفى


وتنفي الذكرى ... تنفي حب انهدى لك بأحلا عبارة
تذبح الآه ... وتخنق الحب في عز داره
جمرتك عمر ماهي بزيارة


جيتك من الإعصار .. جفني المطر .. والنار

جمرة غضى

والله الجفا برد .. وقل الوفا بردوالموعد المهجور ما ينبت الورد

ياحبي المغرور .. ياللي دفاك شعور

رد القمر للنور .. واحلى العمر .. في وعد

بردان .. بردان أنا تكفى.. أبي احترق بدفا

دفوتك كانت كلها وهم
صحت فوادي على معنى الألم
انسفت كل الأمان
علمتني إن قلبك مثل الزمان
يقبل بشوق
يبقى لحظه هناك في ذاك المكان
وصدته جمرة .. جمرة ... جمرة غضا

يا أول الحب .. شفتك أنا مره واهديت لك قلب

ورديت لي جمرة ومن يومها كان الرحيل

وليل الشتا .. القاسي الطويل

وآه يا الحنين

لليل باب له حارسين

برد وسحاب


يا أول الحب وآخره
ياهفوة القلب وزلته
ياللي شتاك غطى المدى
وجروح قلبي وسلوته
بلحظه هجر بساعة رحيل
خذت الدفا ...
برد وشتا وليلي طويل
وجمرة غضا أضمها بكفي يمكن أنا القى الدفا




13.8.08

بريك اعلاني

استراحه ............



رسائلي إليك ..........


همممم .... أي منا يراقص الآخر

خذني معك ........



وجه الشبه بين هالصورة واللي بعدها ... وين يا ترى؟؟؟




لاحظتوا ...!!!!



صحبة أشتاقها .....



أنا .... كالحلم



همس الأفاعي ..........



I belive












11.8.08

الباحثات عن الحرية


(1)

شعر أسود يضاهي الليل بجماله منثور كقبلة المساء
ترتدي ما يبرز الفتنة بانحناءات ذلك الجسد الغض
عارية الملامح من أي رتوش تجميلية
نظرتها حادة بها الكثير من التمرد والتحدي
تحمل بين طيات أنفاسها بقايا سيجارة
تجلس .... وتتجول عيناها بزوايا المكان ..كأنها تبحث عن عزلتها المفقودة هناك
تفتح كتابها.... وتلتقط أنفاسها لتبدأ بالقراءة
يأتيها الويترس بفنجان قهوتها المعهود
تبتسم له وتطلب طفاية سجائر وتلحظ تلك العينين
تنظر إليها على مضض
يبتسم
تقصيه بعيدا عن أجوائها
يقترب
هو : تسمحين لي
هي : نعم
هو : اووووف كويتية

تنظر له باستهجان
هي : في شي اخوي!!!
هو : لأ سلامتج اعتقد إني غلطان

يتركها ويرحل



(2)

تقبل من بعيد متمايلة وهي بكامل أناقتها
من يصدق إنها أم لأربعة أولاد
هي : زيوووون
أنا : وفا اهليييين

يتبادلان السلام والقبل الحارة ....... لقاؤهم كان حميما بعد انقطاع دام سنه
ومع فنجانين من القهوة يتبادلون الأخبار وقصص حياة كل منهم

أنا : تطلقتي!!!
هي : إيه وليش مستغربه
أنا : شلون ما استغرب ... قصتج وياه كان ينضرب فيها المثل
هي : يالزين ... يالزين حبيبتي إنتي ... قصتي انتهت من بعد ثالث ضنى
أنا : ليش!!!!!!
هي : مادري لا تسئليني ليش .. كل شي تغير ... المشاعر بردت .. الروتين عشعش بحياتنا .. وصارت المسئوليات والإلتزامات اهي الطابع الغالب على علاقتنا
أنا : والحب؟؟؟؟
هي : ههههههه .... بح
أنا : بس أكيد كان في لحظات تجدد هالحب
هي : وين يا خلاف ... ما بين ديوانيته ايام الإسبوع ... والحداق ... والشاليه آخر الإسبوع ... والبر بالشتا ... والسفر مع ربعه بالصيف ... تهقين شنو بقى
أنا : متى عيل يقعد معاج أو مع عياله؟
هي : العصاري بعد ما يتغدى ويترس راسه نوم ويقعد يشرب له استكانه شاي ... ومع السلامه لين الوحده وساعات أزيد .... أصلا أحيانا أنام وآنا ما شفته
وفا .... متى يقضى شغل بيته
هي : من قال اهو يقضيه ... جمعية آنا ... طبيب آنا ... تدريس هم آنا ... نواقص البيت آنا
أنا : ما يطلع معاكم .... ما يطلع عياله!!!
هي : بلا ... بس واهو قالب ويهه ووراه شي وكله مستعجل يالله خلصوا شغلكم ....تعبت يالزين ... واكتشفت إن وجوده وعدمه واحد ... والله بالعكس اكتشفت إن عدم وجوده وااااااايد أريح
الحياة أسهل من غيره ... دخلته بنزره .. وطلعته بزفه .. وماكو شي عاجبه... اربعة وعشرين ساعه ينتقدني ... ومنزعج من العيال
أنا : حاولتي تصلحين الأمور ... قعدتي معاه ... تناقشتوا ......
هي : زيون ... اهو ما يتذكرني الا بغى حقه الشرعي ... وعقبها يحط راسه وينام ... أي نقاش ... أصلا آنا عرفت له .. من يسحب ناعم قلت إيييييه ... الريال تحت راسه شي الليله ..وياليت علي سنع ..... خليني ساكته الله يخليج ......زيووووون ......ادري فيج مصدومة ... بعد قلبي ...

@@
أنا : حدي ......يعني الحين إنتي مرتاحة
هي : وااااااااايد على الأقل عايشه حياتي ... أروح وارد على كيفي ... صرت أسافر مثل الناس والبشر ... البس واطلع لا من يقول لي وين ولا من يقول لي ليش .....حتى مصاريف عياله غصبن عليه شايلهم الحين .. مو قبل معاشه في جيبه وآنا اللي اصرف
أنا : والعيال؟؟؟؟؟


تصمت لفترة ... تسرح وتتغير ملامحها

هي : مو ناقصهم شي ....... اعتقد
تقولها على مضض

تصلها مسج
تفتحها
تبتسم بغنج

هي : آنا بمشي .........خليني اشوفج مره ثانية زيون

تنهض مسرعه
هي : سلام

لا أقوى على الرد


(3)

تدخل مكتبي وعيونها تطلع شرار


هي : الوقح اللي ما يستحي على ويهه
أنا : هاااو اسم الله علينا ... شفيج صبا
هي : شفيني ... جليل الحيا هال (......) المعفن تصوري آنا اكلمه واهو شنو يطالع؟؟
أنا : شيطالع ؟؟
هي : العمى بعيونه ... يطالع (.......)
أنا : اووووف ... حلفي
هي : شنو هذا ... هذا ماعنده خوات ... ما عنده أهل
أنا : صبا ... تبيني اجاملج لو أقول الصج

تنظر لي بطريقة اللي شعندج إنتي بعد
أنا : ماراح تعصبين؟
هي : قولي زيون .. قولي
أنا : لبسج يا قلبي كلش مو مال دوام .... شغلج كله بره ... وقصير ... يعني لين قعدتي كل شي يبين ..... شلون تحضرين اجتماعات ... أو حتى تجابلين أي موظف .. ولا تلومينهم ... هذولي رياييل .. يعني حتى لو عيونه متروسه ... هم بيطالع
هي : والله عاد هذا لبسي هنيه وبره ... وماني مغيرته عشان احد
أنا : عيل تحملي ... شويه من فلان .. وشويه من البورتر .. وشويه من التي بوي ... وانتى اللي رايحه
هي : زيون ... إنتي وياهم ولا معاي
أنا : أنا معاج ... ولو وياهم جان قلت شعلي آنا خل تلبس اللي تلبسه
هي : اعتقد هذي حريتي الشخصية ومحد له شغل شنو البس وشنو ما البس

تخرج من المكتب غاضبة
مجموعة موظفين واقفين بالممر يسولفون
تتعداهم ... يصمتون لغاية ما تطوف
يحرقونها بالنظرات

أنا : الله يعينج على نفسج يا صبا



(4)

شمس حارقة ... وشاطئ ممتد ... ورمال ناعمة تحمل أسرار عشق الملح
على شاطئ عمان ... تتمدد صديقتان ... عشقهم للبحر جمعهم هناك
قربهم وتقاربهم يطلق العنان لكل الأسرار


هي : زيون تبين تشربين شي؟
آنا : هممم خليني شوي أبي أغمض عيوني واسرح ... مو صج ... جنه حلم المكان
هي : هههههههه .... اشوفج مسفهلة ... مغمضه عيونج وتتبوسمين ... أبيه زيون ترى لونج صار عجيب ... بس زيدي السن بلوك لا تحترقين

أحط سماعات الآي بود ... واسرح مع الموسيقى
اغفي ........


هي : زيوووون ... قومي سولفي معاي

افتح عيوني ... أضع الآي بود على جنب .... اعتدل واجابلها
آنا : آخ منج ... قولي
هي : قلت لج انج مع هالقبعه والنظارة جنج بريجيت باردو
آنا : ههههههههه ... ايه قلتي لي
هي : ما ودج تعيشين هنيه
آنا : بلا I could live here for ever
هي : تدرين شنو أحسن شي بهالمكان
أنا : إن ما فيه كويتيين
هي : صج والله ... إن ما فيه خليجيين خير شر ... يعني مفتكين من بلاغة الشف والمخوزر ..... يا ويلج إن علمتي أحد عن مكانا
أنا : انزين عاااااد ... بلا تهديد ما اعلم خلاص
تغرق أطرافها بالسن بلوك وتتمدد ثم تسرح بعيدا
أنا : عسلي ... إنتي يا بنية ... وين وصلتي
هي : تعبت زيون ... أبي ارتاح ... أبي بيت .. وأبي زوج يحبني ويحتويني .. أبي عيال
أنا : يعني اهو شي بيدنا ... بعدين تعالي .. إنتي حياتج الكل يتمناها
هي : من صجج ... آنا أصلا ما عندي حياة ... أي حياة هذي اللي كله شايلة جنطتي وافتر من ديرة لين ديره ... أبي استقر خلاص
أنا : تيين نتبادل ... انتي قعدي مكاني بالكويت وآنا افتر من ديرة لين ديرة
هي : زيون انا كثر ما اركب طياره أحس ريحتي صارت طياره
أنا : ههههههههه ... ليش الطيايير لهم ريحه
هي : ايه ... ريحه مو حلوة بعد
أنا : معلومة يديدة .. ياشينج ... الحين كل اركب طيارة بقعد اشمشم
هي : قومي خل نطب بالبحر شوي ... ما نظيتي من الشمس
أنا : بلا ... احس اني انشويت شوي
أشيل النظاره ... اطالع لوني
Woow I have agreat tan

نتهادي سويا جنبا الى جنب باتجاه البحر ... كتفا بكتف ... وحديث حميم ... قرب دافئ ... وابتسامة رضا .... وقهقات تتلوها دغدغة أمواج بحر عمان ... كسمكتين تحملنا نفس الموجه ... تغطينا نفس السماء ... ونبحث عن نفس الإحساس

..................


الحرية


على الهامش ...... لك أنت فقط
تتهادي
بين النوافير وأروقة الحلم
بفستانها الفضفاض وقد لوحتها الشمس بلونها الخمري
وتعتنق عقدا يعكس بريق عينيها مزينا بالكثيرمن الأحجار
ينافس بألقه لون السماء
وتعتلي القمر معلنة ساعة السهر
معتقة هي كطيب ذلك المساء
كرقة نسيم صيف بلا رياء
حميمة دافئة بحرارة كل النساء
هي ... كقبلة غيمة تزين سقف السماء
تتغنج متمهله متمايلة ولمشيتها وقع مهرة
وصوت كعزف قانون تتراقص عليه شموع ليلتنا بلا حياء
تبتسم فيزداد الكون ضياءا وبهاء
تغني ... ترقص ... ويعتنق خصرها زنار يتكسر مع خطواتها
يعاتب الزمان ....
حبيبتي ... عصفورة تحلق بعيدا ... تسابق الرياح ... وتحسب الكون تحت جناحيها بلا........
فناء
LUV U BIG TIME

7.8.08

الباحثات عن الحب



(1)

تختنق بعبرات محبوسة وهي تحكي لصاحبتها أحداث البارحة

هي : أقول له ياييني خطاب ... عيزت وآنا اردد .. وأهلي ملعوزيني تصوري يقول لي شتبيني أسوي
أنا : حلفي .... هذا شفيه ين!!!!
هي : مادري .. والله مادري ... اهو صار له مدة متغير ويتلكك على أي سبب عشان يزعل
أنا : وشقلتي له؟
هي : قلت له مالي عذر أرد اللي ياي هالمرة ... ما فيه عيب
أنا : انزين؟؟؟؟
هي : تصوري يقول لي لا تردينه ... خمس سنين حب ... ويقول لي لا تردينه ... اللي ذبحني تدرين شيقول لي
أنا : شقال ؟
هي : لعبي غيرها ... إنتي تبين ايي أتقدم لج الحين ... خلج صريحه ليش تسوين لي تمثيليات .. وبعدين آنا كنت واضح معاج من البداية ... انسي سالفة الزواج
أنا : أيا السفلة
هي : نوووو ... لا تسبينه ... آنا مو قاعدة أقول لج عشان تسبينه ... أبيج تشورين علي شسوي؟؟
أنا : شتسوين ... إنتي يبي لج كف عشان توتعين .... حبي ... هذا بايع ... روحي للي شاريج .. من صجج متأملة فيه لما الحين ... هذا تعطينه قفاج وتمشين والقلب داعي عليه مو له
هي : يعني شنو؟
أنا : يعني شنو .... لما الحين تسئلين يعني شنو.... تركيه وجنه العيد ... ووافقي على الخطوبة خصوصا إن الولد اللي يايج زين .... وصدقيني الله بيعوضج

.........
تقفل الخط .... تتحرر دمعة كانت أسيرة قلبها المكسور ... انتهى



(2)


كان لقاءهم صدفة بين أروقة الكلية
زملاء بالكلاس ... صداقة تتوطد .. ثم ............... مشاعر وانجذاب لا يقاوم
تبتدي قصة حب ملونة بالكثير من الأحلام

هي : يمه الله يخليج كلمي أبوي ... آنا أبيه ... أبيه ... واهو يبيني ... من يفكر الحين تفكيركم
الأم : يا يمه يا حبيبتي ادري الولد زين بس يا أمي لا هو من مواخيذنا ولا إحنا من مواخذيهم
هي : ليش ... ليش .... عشان الأصل .... شيللي يفرق ... اهو ولد متربي صح ... وانتى قلتيها إن خوش ريال
الأم : والمذهب .... شلون شنقول حق الناس بنتنا خذت واحد لاهو من مواخيذنا ولا من مذهبنا
هي : ستفرق؟؟؟؟
الأم : تفرق ... باجر عيالج يطلعون عليهم ... وما تقدرين تمنعين هالشي
هي : وشفيهم اهم .. مو كلنا نوحد الله شتفرق
الأم : تفرق وايد ... إنتي تبين تذبحين ابوج بقصتج ... خلاص الموضوع انتهى وإحنا عطينا الناس ردنا
هي : يعني تكسرون قلبي عشان كلام الناس
الأم : باجر تنسين واييج ولد الحلال اللي يطيب خاطرج ... وبس عاد بلا خرابيط
هي : بس آنا أبيه اهو ما أبي غيره
الأم : شيلي الموضوع من راسج خلاص هالولد ما تاخذينه... وابوج ما ثناها .. لا تفتحين علينا بيبان مسكرة

تتركها وتخرج
تنظر من الشباك
إنه الخريف ... فصل تساقط الأوراق
فهل تسقط ورقتها معه



(3)


لازالت طرحة الفرح ملقاة هناك ... وكحل البارحه موشح هنا على أطراف مخدتها

هي : شقول حق أهلي .. شلون ارجع لهم بعد أول ليله شلون اكسر فرحتهم
هو : لا تقولين ... تقدرين تضلين معاي لما تقررين انج بتمشين ماراح امنعج
هي : وشقول لهم ... شنو السبب؟؟؟؟
هو : هذا شي راجع لج .... بس حطي في بالج اللي بتقولينه ممكن أنكره وأحط العيب فيج
هي : ليش أخذتني ... ليش آنا
هو : أهلي اللي اختاروج مو آنا... ويدرون فيني آنا مو صوب الحريم
هي : وآنا شذنبي .... اهلك يدرون فيك وبسوالفك ليش يبلوني فيك
هو : حفظي لسانج لو سمحتي ... وأحسن لج لا نبلش بالغلط

تلملم أطراف كرامتها المهانة وبعثرة أحلامها المهشمة
وثلة من الثياب كانت ........ لعروس


(4)


ترتعش أوصالها كلما تذكرت إن ما يفصلها عنه مجرد لحظات حتى تصل هناك
تدندن مع أصيل

إيه احبك .. هذا حظي اللي انكتب .. دربي اللي أمشيه وادري به صعب

تقف عند الإشارة وتسرح لتغرق بحديث كان يوما نقطة التحول بحياتها .......

هو : آنا ما بغيت اخش عنج ... وصدقيني ... ما كان قصدي اخش عنج ... كل شي صار بسرعة .. ولقيت نفسي منجرف معاج بمشاعر ما قدرت أقاومها
هي : متزوج؟؟؟ ليش ... ليش عيل من البداية ليش؟؟
هو : ما كنت ادري إن إحنا بنوصل هنيه .... ماكنت ادري
هي : يعني آنا المرأة الثانية الحين ... آنا خربت بيت وحده مالها ذنب
هو : لا تقولين جذيه ... اهي ما نقصها شي ... آنا اللي كان ناقصني وانتي ييتي وترستي علي دنيتي
هي : عندك عيال؟؟
هو : ايه
هي : يالله .... ليش ليش ليش
هو : لأني حبيتج .... فلانه .... آنا مو مرتاح بحياتي
هي : وآنا اللي بريحك!!!!!
هو : لا تصيرين قاسية علي
هي : إنت لا تصير قاسي علي وتطلب مني إني أرضى بوضع مثل هذا......إنت ياي تقول لي بعد ما تعلقت فيك ... بعد ما بلشت أشوف الدنيا بعيونك ... بعد ما صار يومي يدور حولك ... شعقبه ياي تقول لي
هو : سامحيني ... ما عندي عذر ... حقج علي ... واللي تقررينه آنا راضي فيه ... ولا تعتقدين انج ما تهميني ... إنتي تعنين لي الكثير
هي : احتاج أفكر ... احتاج أفكر ... آنا ماشية

تتركه ... مجترة الكثير من خيبات الأمل والإحساس بالذنب وفداحة الحدث
سنه .. ثم الأخرى ... ولازلت هناك متواجدة بزاوية مظلمة من زوايا حياته
لين متى؟ .... حياتي وينها ؟... شنو أخذت من هذا كله ؟؟؟؟
يرن الموبايل... هو على الخط ...
الإشارة خضرة
يرن الموبايل مرة آخرى

.................

الموبايل مغلق او خارج منطقة التغطية حاول الإتصال في وقت لاحق

......

تدخل غرفتها تجلس على أرض الغرفة .....

خلاص ما اقدر

انتهى




3.8.08

دخيل الله حس فيني


هذا شعوري من أمس

أحس إني معلقة بخيط ضعيف يفصل بين الواقع والحلم

ملخبطة حدي

جفاني النوم ... وحتى لما غطيت ... أحلامي ما كانت مفهومة ... مثل لوحة الكولاج الكبيرة

فيها صور متزاحمة يم بعض ... وألوان غريبة ... وموسيقي تحن

لا تضحك صج حلمي كان فيه موسيقى باك راوند مع الأحداث

وفلاش باك لكلامنا سوى

افففف ... الوضع متعب وايد

أبي أحس بالأمان .... تقدر تعطيني هالإحساس؟

تقدر توعدني انك بتلقفني لو انقطع فيني هالخيط وطحت؟

بتحتويني وتداريني ............ بتخاف علي؟؟؟

تعرف الحين شنو شعوري ... أبي انخش تحت لحافي وأنام ما اصحى ولين صحيت ألاقي شعوري حيل متغير

تسلفني بشتك أنخش تحته .. بتصير لي خيمة تستر علي من الريح لين عصفت بدنيتي ... من المطر لين غرق تربتي .. من العطش لين أشعل غربتي ... بتعطيني الدفا يا فلان لين لفحني برد الشتا وزاد بوحشتي

ضوى عيونك بيكون لي شمس ونهار ... وطن يغنيني عن كل الديار ... بتسندني لين تعبت ... راح تعرف تريحني ..... بتعطيني ايدك لين تهت ... بتكون دليلي في هالحياة ... بتمشي معاي الدرب كله ... بتمسح دمعتي يا فلان لين حزنت .... ولين طول حزني ماراح تقول لي بس عيزت ....

بيكون لنا باجر يميع ... ينكتب باسمنا .... ينختم بعمرنا .... بيكون معاي صدرك وسيع ... بتتحملني لين غلطت ... لين انفعلت وعصبت ... لين ضعفت وانكسرت .... لين بلشنا بحلم صغير وتالي تراجعت ... بتعذرني ... لو بتقول يت منج مو مني ... بتتمسك فيني يا فلان .... بتقول لي شكثر تبيني .... شكثر شاريني ... شكثر إنت لو جار علينا الزمن عمرك ما تفكر ترخص فيني

تدري شنو ابي الحين

أبيك تحضني .... تهديني .... تهمس لي حبك .... وتقول لي شكثر إنت ميت فيني .... أبيك تسرح بعيوني .... وبكلمة تداوي كل هاجسٍ كاويني ..... تعرفها هالكلمة ... قولها لي .... حلفتك بالله تقولها .... أبي اسمعها .... وأبي كل ليلة بمعانيها تحازيني ....

أبي أغفي على صدرك .... أشم طيبك .... وأنفاسك تهديني ....

تعبت أحجي .... تعبت أوصف .... تعبت يا فلان دخيل الله حس فيني