يسكنك قلبي
بتلك الزاوية البعيدة المدى
وكلما مددت يدي لألتقطه .. ابهرني ما يشع من عشقك لي
فتراجعت ......
وتبقى محلقا ....
رغم تناثرك احيانا على وجه عنادي
رغم تمزقك فوق صفحات نزقي
رغم تهالكك بين موجات تمردي
تبقي محلقا ....
لقائي بك هو كرنفال من الأحاسيس
احتفالية بوهيمية للمشاعر
تشهدها عيناي
شفاهي ....... ورائحة عطرك
تسكنني خطواتك ..
تثب فوق عتبات يومي
.
.
الخطوة الأولي .. منعشه كالفجر
الخطوة الثانية .. دافئة كالضحا
الخطوة الثالثه .. محرقة كالظهيرة
الخطوة الرابعة .. غارقة بالشجن كالأصيل
الخطوة الخامسة .. متعبه كالرحيل
الخطوة السادسه .. مغرقة باجتياح
........
هل اكتمل النصاب !!
قصر ... وأميرة
عفريت ... وشجرة كبيرة
قلب ينبض ... وساحرة شريرة
مفتاح ... وصناديق مقفلة
لغز ... ينتظر الحل
........
الذئب ... قد امتلكته اناقة ليلى بردائها الأحمر
حورية البحر ... نبت لها جناحان بدلا من الزعانف .. وحلقت في سماء الحب مع من تهوى
اليس لم تته في بلاد العجائب ... وتزوجت ابريق الشاي ليتحول لشاب جميل ينسكب بين يديها كلما همست باسمه
روبانزل قد حاكت من شعرها بساط سحري كان سببا في لقائها بعلاء الدين وزواجهما لاحقا
سندريلا لم تسكن قصرا في ربوع ... لا اعلم اين ... ولكنها سكنت بيتا متواضعا في جنوب السرة
وعندما سألتك ومن يكون بيتر بان
اجبت باختصار .... " هو من يحدثك الآن "
هي حكايات ما قبل النوم
فن لا يتقنه الا أنت
تصبح على خير
:)