غرس الوطن

 

تواتر افكار مشبعة بالتساؤلات

احتقان مؤلم للكثير من المشاعر المتراصة على وجه النهار

انسكاب غضب مبروم بالكثير من التمرد

تقاطر الرفض فوق اكتاف القمع كقطران يزيده لزوجة وسواد

اهزوجة صباحية تكتنف حب الوطن .. بقلب طفل فرح رغم الشجن

تلاعب بالألفاظ .. زخرفة كأنها طلاسم ترسم اشكالا مختلفة من الرسن

شهيق ... زفير .. ونزع اخير

نفق تسكنه كل الزوايا المظلمة .. ينحني .. يطول .. ينحدر .. ويأبى ان ينتهي دوم ثمن

انكسار ضوء المصباح يخلق أركان جديده كانت تقبع في صدر العتمة ..

ركن من الهدايا تبتلعه الثعابين وسوء النوايا

وركن من الخطايا يرتدي ثوب العفة وطيب العطايا

حفل تنكري متخم بالهمهمة ...

تخت شرقي لا يتقن العزف ... ويمقت الدندنة

قصص محلية ... وجرائد تهوى شرب الحبر بسلطنة

اهي الردة !!.. ومسيلمة يكذب كذبا لله دره ما اتقنه

يصرخ بشعاب البادية .. بالزمرة الباقية

يا اهل الدار ... اعدوا العدة .. فالسيل قد سبق وجار

قد تاه وشق بالمدينة روافدا وانهار

ساووا الصفوف .. تآلبوا .. تكالبوا .. ابنوا السدود .. اجمعوا الغنم .. تالله من تبع خطاه قد فاز وغنم

ابل مشرومة .. تأكل شوكا مرا وبالعار موصومه

والصبر لآل ياسر ... فلنلهمهم حكمة تغتال الوحش الكاسر

تلك ثلة باقية .. وذلك جمع خاسر ..

ورصيف يتناسب مع ذلك الدور الآسر

في فيلم متقن .. هل هذا فعلا ما يدعى فن!!

صفق صفق .. فالكل يصفق

وارقص بهوس .. واجترع المر ... وحذاري تجرع وحذاري تبصق

فالكل يراقب .. والكل مراقب

وخلف الأبواب جني أزرق ذو حكم ثاقب

والقمر ينازع دورته بوعد ابدي واقب

اتناصر كفرا!!

تستجلب قدرا .. فاليوم بزوغك قد غاب كدرا

أو تثوي وهناً

اتريد كفناً؟

أ يموت الحر ويركن وسناً

أ تعصر عنبا  دون كرماً

أوتخلق وطنا ... وتزرع فننا ..

أو تحصد ثمرا .. من دون غراس..... من دون ثمن

!!

هلاوس المد واتزان الجزر

مرهقة هي افكاري

متعب هو جسدي

تلتهمني الحرارة ... ويحكم الصداع قبضته على صدغي ... ويشاغبني الزكام بخبث امقته

مطحونه بين هلوسة المد الفكري الذي اكتسحني مؤخرا وبين توازن الجزر الذي اتخذته كخطه دفاعية لي في تلك الحالات ...

....

احتاج ويك اند سعيد

Have a great one

lOVE U ALL

 

ليلة الجمعة.. سبمبوت .. استكانه

بداية يوم الجمعة

صباح يطرق شباكي بكل الترقب المتراكم بين صفحات النهار

يوم مزدحم بتفاصيل مؤجله ... وغزل من اللهفة ينسج حول جدران قلبي فيزداد جنونا

لملمه لكل الأحاديث الشبقة وعصرها في زجاجة عطر تنتظر ساعات اللقاء

ثم انتظار ....

منتصف الجمعة

غداء معتاد بجمع مألوف

تمازج لأصوات عرفت طريق الجمعة منذ زمن وطغى التقارب والألفة على تمازجها فأصبحت جزء لا يتجزأ من مراسيم هذا اليوم

اقدر اسميها زوارة الجمعة

:)

ساعة استجابة

سبحة تتجول بين اناملي ... انشد الخير والرحمة من رب العباد

اتجول بين ردهات قبوله ... لأستمد منها الرضا واغتسل بالسلام

..

مساء الجمعة

قفطان حريري منسكب بلهج قاني الحمرة ....

خصلات شعر مسدله زاغت بين الدروب ورسمت خطوطا متباينة العتمة

حلق ببريق يعكس فرح هذا المساء الزاخر بدفء مبهر

سوار يعلن عن همس مكبل حول معصمي تفضحه تلك النبضات المتمردة من رسغي فتنسكب عطرا شرقيا عشقته وملكني منذ زمن

وتتساجل دقات قلبي ... فلقد حان الوقت

....

هي ..

 لم اكن اعلم كم انا جميله حتى اكتملت بحضورها

لم اكن ادرك كم هي أجمل مني حتى ضحكت ملامحها بصورة طفله

ولم اكن اوقن كم اعشق السمار ... حتى تذوقت عيناي لونها المغمس بلون بحر الكويت وطيب ملحه

وانسكبت هي بين نواظري بتلقائية قهوتنا العربية المطعمة بهيل يزيد مذاقها غموضا ووضوحا بذات الوقت

تطفو فوق كل الأحاديث وتأخذني لأطفو معها فوق هالات من الشغف المغلف بالفرح

جزر ومد ... وامتداد لا اعرف حدوده يصل لأعماقي يبسط مقعدا ... يزخرف المكان بهمسها وتتوسط هي كل تلك الملامح المتوهجة بألقها

حضور اخر

وألفة قد اعتدتها منذ فترة ليست بالقصيرة

ابتسامه ترتدي ملامحي كلما اسهبنا بالحديث سويا ... وقهقهات متمردة تملكني كلما جرفتني هي بأحاديث الطفلة التي تنعم بذلك القلب النابض بين حناياها

جنونها يزيدني نزقا .... ورزانتها تذكرني أن العقل زينه قد اخذت هي منها الكثير

عمق ما تؤمن به يجعلني أغوص وانا اعشق الغرق بأحاديثنا المختلسة بعيدا عن همس المتلصصين علينا

متحدثة لبقه هي ....ومتواصلة الحديث بشكل قد يحتل المكان ويرخي الصمت على بقية الحضور ... دائما لديها ما تقوله ... ودائما اعشق ما تضيفه

وشمعتان مضيئتان من روحي كانتا بلسم الحضور واشراقه مضافة لذلك القمر المنتصف صدر السماء في تلك الليله

لم يأخذ الحوار منحى واحد بل كان متعرجا بجنون المبتهج ... متمردا بشغف اللقاء الأول .. متقاطرا بعمق اللحظة .. مخضبا بتجربتنا سويا في عالم .. لعلنا ملكنا ادواته .. ولازلنا نتعلم .. ونتعلم ..

ضحكاتنا كانت تحتضن الدفء مضاهية القرب فتنه

الق متجدد مع كل طريق جديد نلجه لنقتطف منه القليل من ملامح ايامنا

..

وينتهي المساء بحديث جانبي فوق سفح القمر وبين ردهات الليل

مسعدة انا ... بذلك الوجود

بكل ذلك التدفق ... وكل ذلك القرب

احبكم جميعا فلقد صنعتم جمعتي تلك

:*

شفيهم؟؟

ابي اكتب عن شي خفيف

كتبي عني

انت خفيف!!

لا مو بالمعني اللي فهمتيه

عيل بأي معني ؟

انتي فاهمتني

تهقا!!

اهقا شنو؟

اني فاهمتك؟

مادري ...انتي قولي لي

شقول؟؟

يتملل "تدرين شلون .... طاف"

علامك !! ... مو متحمل مني كلمة

آنا !! ... انتي اللي مادري شفيج علي

استغفر الله ....

شفتي .. شفتي ... شقلت انا الحين عشان تستغفرين

هااااو ... ليش يعني فهمت استغفاري شي ضدك

انتي ما تستغفرين بهالطريقه الا لما يأنبج ضميرج على فكره تدرين انها غلط

تحاول ان تسيطر على ردة فعلها " الله يا سوء الظن .....وليش ما يكون عشان ما انشب ببلاعيمك وانشف ريجك .. ليش يعني ما فهمتها اني أبي داريك ومابي اتهاوش معاك"

من صجج انتي .. عيل احنا شقاعدين نسوي الحين!!!

ياربي ... انت شقصتك معاي اليوم ... وبعدين قول حق نفسك ليش انا دايما الملامه

ايه ايه ... قلبي الطاوله علي ... قولي انا اللي دايما غلطان ... انا اللي ما افهم ... وانا اللي ما اعرف اتكلم

يالله ... يا ربي يا حبيبي هذا شلون اتفاهم معاه

ودج تدعين علي!!

ودي اهزك واقول لك اكبر شويه

يعني انا بنظرج ياهل!! (يقولها باستهجان)

كلنا بداخلنا طفل تطلع شخصيته ساعات بس انت الياهل اللي داخلك دايما يطلع بالأوقات الغلط

لا تلفين وتدورين ... انتي مشكلتج انج ما تجاوبيني بطريقه ترضيني

ترضيك!!  ترى مو شرط كل شي بالحياة يرضيك

ومن قال ان الحياة اصلا مراضيتني

بنقلبها دراما

وانا من اقول لج شي قلتي دراما!!!!

رحماااك ياربي

تبيني اسكت!!

ابيك تغير مسار الحوار

وين تبين نروح ... انتي سديتي كل الدروب

ليش تخلط المواضيع ببعض !!  وبعدين انا فاتحة لك درب الحين بس انت اللي مسكره

ما خلطت ... هذا الحاصل ... واللي فرضتيه علي

ادري ...

عيل ليش سويتيه اتجاه جبري

(بنرفزة) ما عندي جواب

كالعاده ... مادري ... وما عندي جواب

تتنهد

سكتي؟!

اصرارك متعب

وصدج متعب اكثر

فلان ... من طريقتك هذي صارت حواراتنا ما فيها الا المقثه

ومن هروبج من اسئلتي صرت احس ان في شي انتي خاشته عني

صمت

في شي خاشته عني ؟؟

... ايه

قوليه

..

قوليه

...

فلانه ... وين رحتي

كاني

قوليه

اقول شنو!!

.......

آآآآخ

ممكن اطلب طلب

ينظر لها بالكثير من العتب

طلبي

ممكن نسولف عادي ... من غير شد ... من غير نجره وعتب وحساب

هذا اللي تبينه؟

تهزر رأسها بالإيجاب

...

يشعل سيجارته

تستند مسترخية الى جانبه ... تتنفس بعمق

..

شنو اكتب عنه

...

 

كتبي عنا

 

..

 

شنو عندنا ممكن ينكتب

اللي دار بينا توه

شمعنى!!

خل يحكمون

يحكمون على شنو؟

يا كثر اسئلتج ( بنرفزة وتملل)

ادري .... ( بكسره خاطر)

كل شي عندج ليش وشنو!!!!

وكل اجوبتي مادري وما عندي جواب ... لا تنسى

وهذا الصج

بنرجع لنفس المكان اللي ابتدينا منه!!

....

تهقين ليش!

ليش شنو؟

دايما نرجع لنفس المكان

...

اخاف اجاوبك تشب فيني

اقول لك ... خل اكتب عنا ... ونشوف رايهم

...

:)

نهاية اسبوع جميله لهم ... ولكم

 

الخطابه أم فلان

أم فلان ما قصرت ومشتغلة شغل مضبوط

موقع مرتب

وخدمات آمنه على قولتها

يزاها الله خير عن جميع عزوبية الفريج .. اقصد الديره

مو هذا المطلب

المطلب هاللي مقدمين ورازين ويوهم كأعضاء لهالموقع

وشوووله الأسامي العويه!!!!!

كله بصوب واللي حبوب حده بصوب!

يا عوينتي

 اسير الشوق!!

هذا قبل الزواج صرت اسير عقبها شبتصير

operator

بس حبيت اصلح السبلنجججج

عيمي متزوج وعندي بنت

احم ... ما عندي تعليق

ثلاثيني وسيم!!

يااااا لهوي

هذا لقطه على قولة المصريين

اهم شي ان يجمع العمر بالوسامه

لأ لأ لأ لأ

مااا اعبر صافية وحنونه وحنان القلب

من فين لا فين يا حجه؟؟

خالد الطيب!!

مو جنه اكو مسلسل بنفس الإسم؟؟

عزوبي جاد!!

احلف..

ابجد هوز؟؟

ليش يعني

اريد تفسيييراااا

على هامش الخطبه

اقصد البوست

الوم الصبح على شقة ضوى طماع

الوم الغفوة لي هلت ولون الفجر خذاها بساع

الوم الحلم لي عزم يفرش جناحه بليل هزاع

يغافل راحتي عني ويزيد الأوجاع

ويزرع بالخفوق همٍ لحظ ما يعرف البذل ... مناع

الوم الصحوة والفكرة .. الوم الأمس لي سلم لوعد بكره

ينفض عن كتوف الوجد غبرة السكرة

يصحي بالضمير اللوم ... يمزع عن هدب عيني ستار النوم

الومه وبالحشا غربه ... تحاكي بهجعة دروبي ظمى دربه

تناشد عشية الوسنان .. تترجى ... تضم الرقاد .. تبي الراحة

تلاقي اليوم قد اجفل وطوى جراحه

واظل انعس .. اناشد ليلي بلذْ الرقاد

والوم اللوم لي اشعل بجسد ليلي هواه وعاد

يعاف النوم .. ويغزل من هدِم دجنه نهير اللوم

أين نحن اليوم من البارحة

اين نحن اليوم من البارحة

فيديو قصير اثار ألف سؤال وسؤال لدي

ملأني بالغبطة ... ثم اكتسحني بالحسرة

هل فعلا نحن امتداد لتلك الأمه ... تلك الحضارة !!

وكيف تبدلت الأدوار من رائد إلى تابع؟؟

أين كانت السقطة ؟ نعم سقطه فنحن قد سقطنا من حسابات الزمن.. وارتدينا الكفن منذ حقبه ليست بالقصيرة ...

شوفوا الفيديو وحكموا معاي

على الهامش

لماذا لم نسمع بمريم الإسطرلابي من قبل !!!!

ومن اسقطها من الحسبة؟؟؟

ولماذا تجاهلها تاريخنا العربي المجيد!!! وتجاهلتها مناهجنا التعليمية الفذة؟؟؟

طماط .. يا عسل يا إشطه

نظرا لأرتفاع اسعار الطمام قررنا نحن الشعب الكويتي ما يلي

·         الإمتناع عن شراء الطماط والإكتفاء بالتصوير معه في حالة اذا كان بخاطرنا التصوير مع المشاهير

·         صنع السلطة من غير طمام واضافة الجزر بدلا منه

·         اذا رحنا مطعم نطلب سلطه طمام ونجمعة من السلطه ونوديه بيوتنا نراوي اليهال عشان نونسهم (اكو شي اسمه سلطة طماط؟)

·         تزيين كوش العرائس بالطماط بدلا من التيوليب والزهور الهولندية ( يعني احنا كشخه ومن الهاي كلاس نقدر نشتري طماط)

·         اللي تيي له بنت يسميها طماطه ويترك عنه قماشه وسبيجه وموزا من الأسامي القديمه والأسامي المستحدثه كلها  واللي ايي له ولد يسميه طمطم يعني ولد نعمه

·         اتباع منهج هذي ديرة كل من طماطته إله وبلا مخامط لو سمحتوا من حدايق بعض

·         زراعة الطماط فوق الأسطح والمتاجره فيه بالخفاء ( طماطنا وكيفنا)

·         وللحبيبة والعشاق بدل لا تهاديها وردتين عطها كرتون طمام

·         استبدال كلمة يالغالية لأمهاتنا بكلمة يالطماطه  ويا حبيبتي بيا طماطتي بقاموس الحياة الزوجية

أما عن آخر المستجدات المحلية وتفاعل الشارع الكويتي مع ازمة طمطمها ولا انطم

يقولون ان الكويت بتتحول لبلد سياحي والسبه الطماط وراح تكون مزارع الوفره اللي تهتم بزراعة الطمام هي مصدر رئيسي للدخل القومي الكويتي لأن كل السياح بيروحون يصورون مع اغلى طماط بالعالم

ويقولون بعد ان عيدية عيد الأضحي بتكون من حكومتنا لكل فرد بالعائلة كرتون طماط احممممر

ويقولون بعد ان في دراسه يديدة تقول ان الكويت راح تسوي مصانع للحديد والصلب كله من الطماط

ويقولون ان سبب ارتفاع اسعار الذهب وتردي حالة البورصه هم من الطماط

وهم يقولون ان الكتب الممنوعة بمعرض الكتاب منعوهم لأن لقوا فيهم طماط مهرب

وهم يقولون  ... لا لا بس وايد جذي

وانا ملقت وايد

:)

لكل مدونات الكلمة الحرة ...لطل الملوحي

نحن نكتب في زمن الحريات

نتشدق بالعدل .. في حين تمزق الكلمة .... وتغرس نصلا بثياب المعتقلات

من قال يا طل ان الثعلب فات

من اوهم ليلى ان الذئب قد بقر بطنه ومات

من خان العهد من أحيا زمن الموؤودات!!

...

طل يا ملح ذاب وديسمبر يتبعه آب

ألطريقك عودة ... ألرحلتك مآب

من اطفأ صوتك ... من حبس النور وراء الأبواب

وسلب لقصيدة عشقك الأسباب

...

من دوَن فوق الأصفاد

من علمك نظم الشعر وضم الضاد

من صاغ بقلبك نفي الظلم وقصي الأحقاد

...

زهر وحروف

والعتمة تلتهم منا يوما والوف

والبحر بجوره قد فاق

والموج يلوي الأعناق

والقبر لصوتنا سباق

في زمن ... يدعى بنفاق

 

زمن الحريات

لكل مدونات الكلمة الحرة

لكل مناصرين الحريات وحقوق الأنسان

لطل الملوحي .....

فكرة واخواتها

(1)

وكم من الأفكار قد تختار توقيتا لا يمت للفكرة نفسها بصلة

نؤجلها فتأخذ حيزا أصغر

نحاول ان ندونها .. فتنساب من بين اصابع الوعي ... هاربة مفضلة الإختباء وراء ستائر اللاوعي .... لتطفو مرة اخرى على سطح ذلك النسج الغريب من هلوسات ما قبل النوم او هذيان يتخلل قمة شعورنا بالتعب

هي حالة اعيشها غالبا عندما تداهمني تلك الفكرة .... ويتملك مني التعب ما تملك ... لأعدها بالإلتقاء معها بعد اخذي قسطا من الراحة ... وتعاندني هي فترحل مقفرة دون عودة

استيقظ ... ولا اتذكر في اي زاوية قد سقطت ... ولماذا بالعتمة التحفت ... وكيف فضلت الإلتحاق باخواتها من الأفكار وباعدت

الجميل بالموضوع اني اكتشفت ان انا وصديق قريب نعاني من نفس الموضوع

يا صديقي ... اعتقد ان احنا نحتاج مسجل صغيرون يرافقنا في حلنا وترحالنا للحالات المستعصية مثل حالتي وحالتك

(2)

أمقت هدوء الليل ...

خصوصا عندما تهاجمني حالة مستعصية من الأرق ... فأستعجل شق الضوء لثوب العتمة ... ليترك جسد يومي عاريا بكل مغرياته من دفء وانسيابية تحت تلك الشمس المشاكسة لتعب عيني ...

غواية نهارية لا تتقن سوي السفور في وجه الأماكن المغلقة والأضواء المصطنعة ... والزوايا التي تتزين بلون الظل

(3)

قلوبنا .... تحتاج لجهاز يرشدها لطريق من نعشقهم بكل خلجات الفؤاد والروح .... ونجد لذلك العشق نفس الوقع .... بنفس الصدى ونفس اللهاث ونفس الشوق المتعب ....

ونفس الحاجه للإحتواء ... والسكن ... والرحمة ....

ودائما نخطئ الإختيار ... او يخطؤنا القرار

"والديرة مضيعة الطريج ... شكلنا نحتاج جي بي اس "

(4)

رغم تيقننا بحتمية رحيل من نحب يوما ما ... ورغم اليقين الأكبر بأننا جميعا راحلون ... الا ان صدمة الفقد لا تنقص مرارتها ... ولا تحيد عن طريق الحزن انملة ... يبقى الرحيل قاتل ... والحزن معتم ... والشوق متواصل .... والألم بنفس الحدة ...

وتبقى الذكريات وجبة نقتات عليها كلما تعبت قلوبنا من شدة الوله .... ولم يبق للمآقي دمع شافي ... ولفراغ غيابهم كلام وافي ..

يبقون هنا ... بين دقات عقارب الساعات المتواصلة دونهم .... ودقات قلوبنا العطشى لوصلهم ... وخطوات تكمل الطريق مستنيرة بطيب ذكرهم

رحم الله نجود بودي ...

وموتانا

وموتى المسلمين اجمعين

(5)

صمت وهدوء منتصف النهار ... يذكرني بازدحام وصخب مشاعرك

.........

(6)

وللحنين مرفأ ... بين كف فنجان قهوة اكتسى ببرودة الخواء ..... ومرارة اللقاء ...

.....

واعتب على قلبي ما عرف يغزلك نسج التحف فيه يوم عزم علينا البرد ... ودار الهوى شمال ... وبردت عظامي ... دورت على بشتك ... لقيتك ملتحف فيه ... وماعاد لي بينكم مكان .... غير قصة ... حزايه ... تنحجى لين عزل الضوى ... وولعت دوِتك .. وجمرت فحمتك ... وبين لمعة عيونك ... والسراي اللي ضوى على حسي وصوتك ... تبقى كل السوالف ... كلها

سوالف نهار

(7)

ابي مطرة تغسلني ... تزلزل عشقي المجنون ... لكل الخضار ... للون السما ... لغيمة ربيع ... بوجة النهار

ابي اجمع الديما بكفي الصغير ... الملمها .. واعصرها ...

وانثرها على وجهي ... تورد خدي العطشان ... تلون ناظري الشقيان .... وتروي فيني كل قيض العطش

ابي اغزل بوسط شعري قلادة من المشموم ... تلمه ... تشمه ....

ثم تبتعد

وكل ما حركت يدك ... جابتك كفوفك ثاني لقلادتي

ابي مطرة ...

....