.

تحذير : هذه المدونة تخضع لقانون حماية حقوق الملكية الفكرية ونحذر من نشر أو نقل أي نص أو مقال للكاتبة.. دون نسبه للمؤلفة.. في أي وسيلة

23.6.08

لا طبنا ولا غدا الشر


أصفط سيارتي ... أدخل الجمعية .. القف لي سلة ... اتمشى على الراحه وانا سرحانه مع افكاري ..... تحسون ماعندي شغل .... ومن زود الفضاوة قلت اروح الجمعية ... واذا تبون الصح انا اذا متضايقة اروح الجمعية ... ... مركز سلطان .... سوق شعبي ....اشتري لمجرد الشراء .. خرابيط .. خرابيط .... لين اقول بس

عقبها ارجع البيت وانا مستاااااااااانسه وضميري مرتاااااح على الآخر

المهم مو هذي سالفتنا ....

وانا اتفرفر بين الرفوف واسمع هالحوار الطريف ...

هي : حبيبي تبي هذا
هو : مادري ... اذا انتي تبينه حطيه
هي : آنا عادي عندي ... بس إذا إنت تحبه ناخذه
هو : انتي تاكلينها
هي : مو على طول
هو : يعني ما تحبينها
هي : لا مو مشكلة عندي
هو : انزين ما تبين غير هالنوع
هي : حبيبي اذا انت تحب هالنوع نشتري هذا
هو : في بيضا وفي حمرة
هي : يعني انت ما تحب الخضرا
هو : جنه البيضا احلا
هي : اهم غير عن بعض
هو : ايه طعمهم غير
هي : انتوا تسوونه في بيتكم
هو : مو دايما
هي : انتوا تسوونه
هو : ساعات
هي : يعني ما احطه بالعربانه (حطوا اللي بتحطونه وفكونا ... شو بناااااا)
هو : كيفج
هي : حطه انت تحبه
هو : تعرفين تسوينه عاد
هي : ايه عادي ... سهل ترى (هاااو .... شنهو اللي سهل!!)
هو : مو توهقيني

تضحك والدلع يتكتكت
هي : لا بسأل أمي لا تخاف
هو : لا سألي امي ... تعرف تسويه زين (يا حمش ... ايه ريال .....من اولها امي احسن)

@@
يخرب بيت الدلع والملاقة ذبحني الفضول بعرف شنو هالحمر والخضر وتحبينه وما تحبينه
اللقافة ذبحتني

جان ارجع قري والف صوبهم
ولا جدامي شي قصير جذيه ولابس جينز وتي شيرت احمر
وكاب مكتوب عليه NY
ويمه شي اقصر منه ... وترصص ماله اول من تالي ... وبلكونات طالعه لا تحصى ولا تعد... ومكياااااااج ... مكيااااج ... وحجاب بو دور ونص ... كاسرة رقتبها على جنب وبيدها شنو تهقووووون

قوطي فاصوليا خضرة

ههههههههههههههههههههههههه

طلعت هالمناقشات والمفاصلات والدلع والتدلع وخاطرها وخاطره على قوطي فاصوليا خضرة
بمووووووووت من الضحك

شكله الحبيب توه متزوح ومدلعها على الآخر

اهم اصلا يايين الجمعية ما يدرون شنو يبون .. اللي قوطي فاصوليا سوى لهم ازمه
اشوه انها خضرة

وربي كان بخاطري اقول لهم المعلبات ما تصلح يا أمي ... كلها مواد حافظه ... تييب لكم الكانسر حسافة عليكم وانتوا توكم معارييييييييس


المشهد الثاني

واقف وجدامه العربانه ملياااااانه اغراض ..... متأفف وكاره عيشته ... يرن موبايله ... هلا بو خلود ... هلا حبيبي ... ايه بالجمعية مع الأهل .... لا ياي لكم ما اطوف ... متى تبلش المباراة ... ايه بس خل افتك من هالحوسه ... صار ... سلام ابوي انت

هو : يلتفت عليها .... يالله ما خلصتي ... ماصارت ... ساعة تحوسين
هي : هاااو اصبر شوي ... يعني بالله انت عبالك الجمعية بتخلص منها بساعه
هو : شنو هذا ... شحاطه ... رديه رديه رحم الله والديج .... ما تعرفون الا تشترون وتقطونه بالثلاجه وتنسونه وكله بجبود الخدم ولا بالزبايل
هي : وانت كل ما حطيت شي بالعربانه قلت لي شيليه .... بالله عليك عيل ليش يايبني ... يعني العيال ما ياكلون
هو : ابوي انتي ... لين بغيتي تطبخين لهم انتي اشترى هالشغلات
هي : زين عاد .. بلشنا بالتنقز

تهقون هذول شكثر صار لهم متزوجين
حسيت اني رازه ويهي بينهم وقاطه الإذن مشيت عنهم وانا اقول الله لا يبلانا
ما نبي هوووناااااااا ...

المشهد الثالث

بيده الموبايل ويحوس ضايع بين شغل الحريم ... ومنقص ويهه ... يتكلم بصوت يحاول انه يكون واطي
ايه يبه ... هاااا ... شنو لونه؟؟

اكو وردي واكو ازرق واكو بنفسجي
شدراني شمكتوب عليه
بالله عليج انتي مطرشتني اشتري توست مثلا.... ايه ايه ... انزين شالفرق بين مال الليل ومال النهار .... ههههه كلش ما كو سالفة .... خلاص عرفته ... المقوسه!!

@@
وه .. وه ... وه
يغربل ابليس حريم هالأيام .... من الحيا انا جيورت ودخلت صوب حفاظات اليهال

المشهد الرابع

دخلت المكتبه بشوف لي مجلة سخيفة تسوى اتسلى فيها قبل لا انام ... عاد انا اكتشفت ان احسن طريقه عشان اييك النوم انك تقرا اي شي سخيف وما يحتاج تفكير

الأول : كلمها يالله
الثاني : شلون
الأول : شوفها قاعده تطالعك
يعدل كشته
الثاني : شلون شعري حمود
الأول : زين زين يالله عاد خلصنا كلمها ولا بمشي

الأولى : امبيه هيون قاعد يطالعج
الثانية : حلفي ... واي يا قلبي .... شفتي شعره
الأولى : واااااااي رفيجه زوقه ... بس شكله منفس
الثانية : يمكن عنده وحده
الأولى : امبيه امبيه كاهم يايين صوبنا

وهنيه اشتغلت نحاسة الزين .... جك ... جك ... جك بالعداااال جان ارتز بالنص بينهم وآنا اتبوسم ومرتااااااحه على الآخر

البنت تدودهت ورفيجتها سحبتها
الولد اخذ يوتيرن
ورفيجه طلع من المكتبه

جيل يضيق الخلق
صج لين قالوا هم يضحك وهم يبجي


آخر مشهد

الأب : يبا اقعد خل نحاسب
الولد الأول : يبا سعودو كلا كاكاوي
الأب : سعوووود .... تعال هنيه
الولد الثاني : يبا والله ماكليته .... اهو كلاه وعطاني اكمله
الأب : شلون تاكله من غير ما نحاسبه
الولد الثاني : ما قطيت القرطاس
#$%&
يكفخ اخوه
الولد الأول : آآآآي
الولد الثاني : أعلمك بالبيت تفتن هااا

يلتفت عليهم الأبو وعيونه تطلع شرااار
بنته الصغيره : يبه ابي ماي
الأب : روح عزيز ييب حق اختك ماي
الولد الأول : شنو.... خل تنطر لين نروح البيت
بنته الصغيرة : يبه ابي ماي
الأب : عزيز ييب لنا يا يبا بطل ماي
الولد الأول : يبا شنو كله انا كله انا
بصوت مثل الرعد شلع قلبي من الخرعه

روح يييب ماي اقول لك

يمشي واهو يتحلطم

الكاشير : 75 دينار حضرتك

الأب : شنو... 75 دينار على كاكاو وحلاو وخرابيط يهال
الكاشير : ايوا حضرتك
الأب : لا يبا انت اكيد غلطان .. ارجع احسبهم مره ثانية

لا حووووول هووونت خلاااااص

اتلفت ماكو كاشير فاضي .... والزحمة اخنقتني ... وصيحة اليهال
احط سلتي باللي فيها ..... واطلع من الجمعية

ولا طبنا ولا غدا الشر

21.6.08

هل حان وقت الحصاد


كنت معي البارحه
تقتحمين حلمي
تلونين وسادتي
ترسمين طريقك إلى هناك


كنت تخطين رسائلك ... تطوينها وتضعينها جانبا
منتظرة ساعي بريد قد لا يأتي
وطائر زاجل قد لا يحط أبدا
يرتحل بين الغيوم ... يعشق غربته ... متوضعا من كل الأسباب
انغمس بالحلم ... أراك كاقحوانة .. تتراقص مع واقعي ... تنتظر فصل الحصاد
هل أحصد قريبا ...........
.....................



عندما كنا نجتمع هنا في طبق يدعى الحياة
يأكل منا الوقت قليلا ... ويشرب منا التعب كثيرا
يسهرنا التفكير يوما ... ونصبح سباتا للعشق المحروم
هل بات ذلك الحضن الأبدي مريضا مسقوم

هذا الوثير قد مل جنبي المعتق بامسيات الحنين
يقلبني ذات اليمين وذات الشمال
وارتدي أرقي كغلالة المساء ... شفافة تكشف عن احجيات اللقاء
وينثر ذلك الشعر الغجري ... يعاتب السماء ... يبحث عن ماء الحياة .. هناك فوق السديم
فلقد طاله الجفاف ... ووحشته آتيه لا محال

هل تأخذين بيدي عندما يحين الوقت
أتشعلين كل المصابيح ...
هل تغلق وقتها كل الشبابيك المطلة على الحياة
هل يصبح الفراق بطعم الإختناق

وهم ....من سيبكوني بحرقه .... هل يلفني معهم النسيان وتنثر ذكرياتي بعيدا مع أوراق الخريف
هل يغسلهم مطر الشتاء ... أم يتركهم صيفي عطشى بلا ماء

وتلك النجوم هل كانت ثقوبا في سقف السماء
هل هي أبوابي لفردوسك وجنتك الغناء
ام هو شباك الرب ... من كان يرعاني كل يوم ومساء
هل جفت الصحف .......

هل هو صوتك من يهمس اسمي ..... اتمسحين حزن أمي لو أجبت النداء

أهو عطرك .... من لامس حلمي
أهي كفك .... من أمنت خوفي
أهو حضنك ..... من ادفأ قلبي
أهو ثغرك .... من قبل خدي
هل كان حلم من لامس ليلي
.......

أجيبيني.........

هل حان وقت الحصاد



15.6.08

شوق وجدار


لا يفصلني عنك سوى ذلك الجدار
أو خط هاتف
أو.... ساعة عمل
أو..... حلم في إغفاءة مساء
أو....... فنجان قهوة مع الأصحاب
لا يحرم جسدي من دفئك إلا........ حدود
تبعدنا لوهلة ثم ........لأحضاني تعود
لا يطفئ شعلة معبدي إلا...... رياح موسمية تنتهي ....بسقوط المطر هناك
واملأ صدرى بالهواء
كأني استنشق عبير ذلك اللقاء
أريج زهرة ... قد غرست بكف عاشق قد تاه .... وعاد لنفس الدرب
يبحث عنها بين الأوراق ... وأفكاره المبعثرة في زوايا المكان
يغمض عينيه ... يلتصق بذات الجدار ... يبحث عن دفء الشوق ويحترق بالإنتظار
يشعر بها هناك ... تبحث عنه .... تتنهد ... تلمس ما تبقى على ثغرها من أحمر الشفاه
تتأمل أناملها ... دفء صدره لازال يرتدي أطرافها
يختبئ ..... بين خصلات شعرها
يلون وجنتيها بهمس المساء
تلملم أطراف ثوبها ... تلمس زخرفاته كما لمسها .... كما أحسها
كأنها تبحث عن بقاياه فيها
تسند رأسها هناك لتقصيه بعيدا عنها ...... فتلتحم بوجوده مرة بعد مرة
فلا مهرب منه إلا .... إليه
هنا .... كانت أصابعه تلهو مرتحلة بين تضاريسها
وهنا ... ترك الدفء مكانا له خلف اذنها
وهناك ...... حيث أوجعها سهر الإنتظار .... يختلج الآن عبق اللقاء
و يسطر من كلمات الشوق قصائدا ...و أشعار
وتتراقص فوق ثغرها ابتسامة زهو وانتصار
وتواري جموحها خلف رمش متغنج لا يعرف الإنكسار
اتطلق خصلات شعرها الآن ... امتحررة هي من كل القيود
هل تجلس متأنقة بين الأصحاب
هل تضحك بصوت يحمل الكثير الكثير من الحنين مغمسا بتعب النهار
هل كان يومها طويلا مطعما بالإفتقاد
يتنهد ........
يسند رأسه هناك ... كأنه يبحث عن دقات لقلبها قد التصقت به تشبه دقاته
هل كانت أنفاسها هنا ... متوارية خلف أذني
هل كانت تراقص حلمي
هل اشتكت من لون تعبي وخشونة قد تزين بها ذقني
يغمض عينيه
يتحسس لحظات اللقاء ... يرفع يده ... تتبع انامله درب أصابعها بين خصلات شعره
يشتاقها الآن اكثر

يرفع سماعة الهاتف

اشتقت اليك كثيرا .....
....... انتظرتك طويلا







9.6.08

كله يصير ...وحلوة الحياة


نلبس قناع
نخفي الكثير
وبالحياة كل شي يصير
نزرع أمل نحصد ألم
اعكس حروفك وحلمك يصير
تخطي شوية أو تخطي كثير
وتقرض أصابعك من الندم
وكله يصير
طفل صغير يرسم حياة
يرسم خطوط مالْها وجود
يحسب طريجه وايد سهل
يطيح ويوقف وما يمل
آه يا زمن كله حفر
وتراب وصحاري جهلت طعم المطر
آه يا ظلام ماله فجر
آه يا دروب سلْكها صعب
نمشي ونوقف من التعب
ونسأل متى يهل النسيم
والصيف يعزِل ويرتحل
آه يا سهر عمره دهر
مر وسقاني العنا وكاس القهر
أعرف صديج مني يضيج
كل ما وقف حظي معي
مني يغار وفيني يحسد ضي النهار
وكلنا بشر
كثر الوفا في أطباعنا ماهو أساس
أعرف زمان كان الوطن اهو الأساس
كانوا ربعنا بالتعب يبنون وطن
وكان البحر يعني الكثير وأهل البحر هم الرجال
اللي انبني بترابهم سور الكويت
وكله تغير واندثر
صار الأفينوز يعني لنا كل الحياة
وصاروا البنات برخص التراب
وصاروا الشباب مثل البنات من غير هدف
وسوق النخاسة ممتلي من هالبشر
وكله سوى وحلوة الحياة
والحق قلبه منكسر
والصدق عند باب كذبه انتحر
والدنيا صارت ملهى جبير
كل من لاهي بقصته
كل من يدور مطلبه
يركض يمين يركض شمال
يطلب صعب وسهل المنال
شلون تصير؟؟
تعال قول لي يالخبير
توصل هدف من غير تعب!!
وتقول لي يصير
والله عجيب .. إنت خطير
و إنت و أنا يا صاحبي نحلم كثير
حلمي أنا أصلح بلد
وصيت وغنى حلمك إنت يالفقير

وحلوة الحياة
وكله يصير





3.6.08

سكرة الوهم ....


أضواء خافتة
وجوه تختبئ وراء ظلال شمعة
وصوتك وحده يهدهد الظلام
ويغزل الأحلام بخيط العنكبوت
أراقبك من خلف رمش قد أرهقه السهر
وتحكيني الأماني للسماء
بعيدة هي تلك النجمة مستحيلة هي تلك الأمنية
تذاب الدقائق هنا بين محبرة وقلم
بين همس واختلاس للكلمات
ويحترق عطر قد لون اللحظة بشدة القرب
تبتسم .....
تبحث عن ملامحي
تتأملني
تقتحم خصوصية دفئي
يشجيك لحني
يطربك همسي
تذيبني بكأسك .... لتشربني بنهم


هناك ..... طير شارد يصدح من بعيد
أتراه لم ينم!!
أيبحث بين الأيكة عن مصدر الألم
عن هجر قد سبق وصلا لم يدم
أمثقل هو بالهموم ؟
أيبحث في رحابة السماء وخلف امتداد تلك الموجة عن وطن
أم يبحث بين أشباح خيالاته عن كفن
أيولد في ليله الوسن
ويطفئ في صدره النهار وفجره مصلوب مكبل وهِن
أيعرف الربيع؟
أيحسد الأشجار للونها الفتي
ويقطف الأزهار وكل الفراشات من حوله تغتال
لخوفه من شي يظنه محال
أيشعل المساء بلون الشموع
ويعصر القمر رحابة الرجاء
متلذذا بأحرف الهجاء
أحتاج بحرا تتواري خلفه ..ثورتي ...جموحي ..حاجتي ..خوفي .. دمعتي .. ذهولي.. رهفي .. زهوتي .. سهري.. شعري .. صوتي.. ضعفي ..طيفي.. ظنوني ..عيوني ..غربتي ..فرحي .. قلبي ...كينونتي... لمستي .. مودتي ... نوحي ..همستي .. وحدتي ... يومي ثم أمسي

وتقتحم عالمي السرمدي
وغزل الوهم بين يديك
وتنثر النجوم فوق ذلك الرسن
موشيا صدري بعقد لي..... أبدا .. لم يكن
أتدعي بأنك تثقف الحياة؟
وتبخل بالتفسير بأبسط الأسباب
مجردا كياني ومغلقا خلفك الأبواب
أتدعي أمامي رحابة التفكير
والبخل بالتفسير يلون ردودك بضحالة التبرير
أتلمس ما خلفته في صدري من غصة الألم
لأمسي برأسك .. مجرد حورية ...تمنيتها في حلم
ويوأد الضياء ... و يخنق الهواء
وتختم الحكاية ... وتنقضي بلحظة ........سكرة الوهم