.

تحذير : هذه المدونة تخضع لقانون حماية حقوق الملكية الفكرية ونحذر من نشر أو نقل أي نص أو مقال للكاتبة.. دون نسبه للمؤلفة.. في أي وسيلة

19.9.09

حروف رمضانية ... الأخير




نون


"نون والقلم وما يسطرون"

حكاية قلم ... انسكب على صفحات معتقه ... ابتدأت مسيرته منذ بدء الخليقه .... وخلق للأحرف معنى عندما جمعها بكلمات تقرأ وتحمل من العبر والأخبار ما يصنع من الأمس تاريخا يكمله اليوم ويرتكز عليه الغد .... وليغزو كل بيت ودار

حكاية صاغها بحنكه ... يفصل بها الخطأ عن الصواب ... يجمع العشاق والأحباب ... ويعزل الحق عن الباطل ... ويخلق طريقا معبدا للتواصل ... حين يتعذر اللقاء .... يخط قصائدا نعتلي بها النجوم .. ويرسم بحارا تغتسل بها الهموم ... ويخلق شراعا يعاند الرياح ...

كان للأمم رسولا ... وللسلاطين لسانا .. وللفقراء لؤلؤا ومرجانا .... علم من تعلم .. واعتلى على رأسه وتكلم ... وتاه حبره بين العبرات والسطور ... يسكب عبابا وقواه ابدا لا تخور ... ولا زال يكتب ويتكلم ..


ولازال تحت رزح اصابعنا ينزف ويتألم ... مرتكزا على فكرة ... ممتطيا حصان العبرة .... يتكئ احيانا على ادب الحكمة ... وتغزو منازله ربما مع البعض السفاهة احيانا ... وقلة الخبرة ... وتهاوي المعرفة ... وغرور الأمم المترفه

قلم هو
يتبعنا لا نتبعه
يفصحنا ولا نفصحه
يتمايل تحت ثقل ايامنا ... يكتبنا ... لا نكتبه
وعند انتهاء حاجتنا له
نضعه جانبا ... ونهجره

ويبقى القلم ... مجرد قلم
خط
وكلمة
وتبقى روحك هي من انسكبت من تلك المحبرة
كلمتك تعكس حقيقة خلجاتك
وترسم ماهية ذاتك
والقلم برئ من حكاياتك
مرها وحلوها
قبيحها وجميلها
احكمها واسخفها
وطيبها وخبيثها

فهل تختار لقلمك طيب المقام ام سفالة الكلام

هو اختيارك

فتعلم كيف تختار




هاء


هو ... هبة السماء .. لقلب اتعبه الخواء ... ودرب طال يبحث عن طيب الرجاء ... وامنيات قد تاهت بين الألف والياء ...

وحروف سطرتها هنا طوال رمضان

يأخذني العطش تاره لأستلقي على سفح مدونتي واستنشق من انفاسه عذب الهواء
اقرأه بين السطور ويقرأني هنا مع رائحة وطيب البخور
اعجز عن سرده ساعة ... ويحكيني قصصا ساعات اخرى
يفتش بين اوراقي ... لأتورد على كفوفه حكايا وصور
يبتسم لأنه وجد ضالته ... واضحك لأني قد تهت بعالمه
يبحث عن حقيقة كلماتي ... لأخلق من جديد لغزا يغرقه عمقه ... ويكتسح بالألوان سنين عمره
يتغزل بحروفي لتعشقه الكلمات المنهمرة لغيمات لا تشبع انسكابا وعطاء
هو عيدي بعد شهور صيامي
وانا الارتواءة التي تملأه انتعاشا بعد عطش المساء

هو وأنا
كتاب وقصه
دفتر وقلم
واجتماع كان في زمن لم نكن به شيئا مذكورا
وفرحة تنهمر لتملأ الكون سرورا وحبورا
ولا تزال الحكاية تكتب
والعشق يسكب

فهل تكون النهاية كما نرغب!!




واو



وجع ... يختزل المي ما بين

الواو ... وحشه
جيم ... جموح اللحظة .... ولحظة
الجموح
عين ... عيون تتبعك وتبحث عن راحتها بسماءك

وشوكة الصمت تخترق لساني فلا اقوى على الحديث
والم لا يقوى على الرحيل ...

متهالك بين

الألف ... احتياج
لام ... لوم
ميم.... موعد قد تاهت عقارب الساعة عن شواطئه

وعتب يبعث في روحي الشتات ... فتتناثر كل ملامحي فوق موج من الآهات متبعثرة
تتصاعد ...

تقترب ...

ثم تتباعد
وتتركني اعاني من جزر شواطئي ....عاريه الا من غيابه ... يستر انفاسي ... يرتدي نظراتي ضيعة ..
ويحدد المساحات المتآكله ...

يحاول رتق ثوب الرغبة ... يأتيه بقطعة اخرى من قصصنا
فينفتق الشوق ... وينسكب ... ويلتف حول اقدامي ...

يخلق قيدا جديدا وخطوة محتضرة ... ويوم آخر من غير وجوده

مشبع ....


بالوجع





ياء


يـــــــا رب

. . .



تم

18.9.09

حروف رمضانية ... 8



كاف

كل الأيام ... تتقاطر على شباك العمر .. تتسابق قطرة تبع الأخرى ... دون توقف ... حتى تصل لأرض ترتشفها بكل العطش ولكن دون ارتواء ..

ترسم لوحة ... مبهمة الملامح ... ذات تفاصيل نفهمها احيانا ... ونتجاهل فهمها بالحين الآخر


بارد هو ذلك الزجاج ... ينعش خدي الملتهب ... ويلتحف اغماضة رمشي بتعب

كم من القطرات قد وصلت منتهاها... وكم منها قد تبقى ... تتبعها عيناي وهي تتعرج ... تخلق مسارات جديدة ... تتراقص ... ثم تتهاوي

قطرة ... بعد قطرة
ساعة بعد ساعة
ويوم بعد يوم
ثم ....

يتوقف الإنسكاب
وتذروا الرياح ما تساقط من اوراق الشجر
ويسكن التراب كل التفاصيل
وينسدل الستار
الا ..... من صدى لبعض الأحاديث
وقليل من القصص
وثلة من الذكريات
تتناقص
تتقاصر
وترتحل


وكل نفس ذائقة الموت


. . . . .





لام


لقاء القلوب ... فوق بساط اخضر .. ينسدل من صوت الله اكبر ...
وجود متراصه ... ارواح معلقه بسقف السماء .... وتداخل لكل الصور .. سورة ... فآية ... ففكرة فتوهان بين ما رحل وما تبقى من العمر
صمت يليه صحوة
وصحوة تليها قرار
وقرار يحتاج لعزيمة للتنفيذ
وتهالك على فراش مل من اجسادنا .... ومللنا دفئه
وصوت المساجد ينادي لصلاة الفجر

فراغ ....

وعين تبحث عن ما يملأ كل الفراغات المباحة في صفحات يكتبها القلم ... ولا يترك شاردة ولا واردة
ونحصى مع البشر
ونبعث بعثا جديدا عندما ندرك اين كان التقصير
ونملأ تلك الثغرة بالتسبيح والإستغفار
ونأخذ العهد من نفس تائبه
وتمضي الأيام
ويرحل رمضان
لنعود ... وتخبو رائحة التوبه
ونخطئ
وخير الخطائين ...... التوابين

. . . .

استغفرك اللهم واتوب اليك




ميم


موسم للصلاة ... وموسم للتوبه ... وموسم لإجتناب ما يغضب الله

وهل للصلاة مواسم !!

هل للتوبة فصل ولإجتناب غضب الرب وقت له بداية ونهاية ... نربطه برمضان
ثم يبدأ موسم العبادة بالرحيل مع هلال الشهر!!!!


قال لي صديق ان الدين معاملة
كلمة جعلتني اتفكر بكل السلوكيات الخاطئة والمتلونه
بكل انتهاك قد يحدث لحدودي او لحدود الآخرين
بكلمة قد تجرح صيامي وقد تجرح قلوب الآخرين
بنظرة قد تفسر وظن قد يكذب وقول قد يعطي معنى مناقض لما يقصد به

وكم منا من فسر الدين بالصلاة والصيام وبقية الواجبات والحقوق
ونسينا ان ابتسامتنا في وجه الآخر صدقه
والكلمة الطيبه كالرائحة الطيبه تنعش القلب وتزرع بذرة للحب تنمو مع كلمة السلام عليكم
وحسن الظن راحة لك انت قبل الآخر
والمغفرة هي مفتاح الرضا عن النفس وراحة القلب والتواصل مع الرب
وصلة الرحم معلقة بالعرش
وصدقة صغيرة تفك كربة الغير تعني الكثير لصاحب العطاء ومقسم الأرزاق
ودعاء في ظهر الغيب يعني ان تحب لأخيك ما ترجوه لنفسك
وسماحة التعامل تعني انك ناضج ومترفع عن صغائر قد تشد اقدامك للأسفل وانت تريد التحليق لصدر السماء
لتتهيأ ليوم اللقاء

يوم لا ينفع مال ولا بنون
الا من اتى الله بقلب سليم




وللحروف بقية .......





15.9.09

حروف رمضانية ... 7






غين



غياب الشئ لا ينفي وجوده
فغياب النور يخلق العتمه ولكن لا ينكر حقيقة وجود النور
وغياب الحلم لا ينفي السبات ... وعمق النوم ليس من الضروري ان يخلق الأحلام

فكم من الأحلام غابت على شط الرجاء ... وكم من الآهات ذابت في حضن اللقاء... وكم من الوجوه توارت خلف ساعات الإنتظار


وكم كانت الساعات طويله ... تصل للعمق اللا متناهي من الشعور .... والشوق المبتور فوق صفحات الحضور


حين لا يكون للعودة طريق ... وتنفصل العوالم ... لتصبح انت في بعد آخر ... يملأ تفاصيل يومي وخارج خطي الملموس والمحسوس


وأدرك ان الحلم لا يرافق النوم دائما ... ولا يعشق وسادتي ابدا


وانتظرك ... لأعرف بالنهاية انك رحلت وأغلقت خلفك الأبواب
وغزلت حولك الأحجيات مفاتيح تذروها الرياح ....
وان رحيلك كان محتما ولم يكن اختيار
وان وجودك هناك يدعى


............




غياب









فاء




فقط انت


من يسرق لحظات جنوني


ويخبئها في صندوق خشبي


محفور عليه



..........







خاص جدا











قاف




قلم
محبرة
حرف
وصفحات متناثرة


وتبقى الكلمة تبحث عن ابجديات لم تكتب ....وقوافي لم تنصب ... وقصص لم تحكى من قبل .... وقانون لا يعرف الحياد عن الطريق
ولافتات تائهة
وشوارع مهترئة
ومعابد مهجورة
وكلمات مبتورة
ومشاعر تترك القصائد وتغادر
لتعيش زمنا له مئة صديق والف غادر
ووسيلة تستبيح الغاية
ونهاية تسحق البداية

ومبادئ متلونه مع كل الفصول

وظلم يستبيح الحق باسم الأصول

ومسارح تتقن فن التطبيل

ولوحة نزفت الوانها شهوة

ونقاء ينتهك بالخلوة
وشعارات تعتلي السماء معلقة بخيط من غزل العنكبوت
ووطن يغسل موجه على شط خيبات الرجاء وشح العطاء
وانتكاسات الأمل تحت اقنعة الرياء
وصلاة مفتقدة للدعاء
وقاف معكوفه ... وقواعد مرصوفه
وطرق معتمة لا تعرف التوقف


تتوغل

تسكب

تنصب

تفْجر

تفحش

تحفر

تنثر

تدمر


ثم .... تدبر



..............












وللحروف بقية

13.9.09

حروف رمضانية ... 6





طاء

طريقين متوازيين ... يتعرج احدهما ... يحيد عن المسار ... ليعود ثانية ويتوازى مع الآخر ....
ينحني الآخر ... يعتلى ... ينخفض ... ثم يعود ليتوازى مع مرافقه
يسرعان ... يتسابقان ... يتخطيان الكثير من العثرات .. يبطئان الخطو ليلتقيان على نفس الخط المتوازي ...
وكلما اقتربا اكثر تدفعهما قوة التنافر
سالب وسالب
موجب وموجب
هما لا يصلحان الا وهما متوازيان
. . .
وللتقاطع والإلتقاء قصة اخرى
فاما ان يكون احدهما سالب ليكون الموجب عامل جاذب
واما ان يكون موجب ليكون السالب طرفا راغب
ومن كانت رغبته اشد بالإقتراب كانت عزيمته اكبر للتغيير



ظاء

ظلي ... يسابق الرياح معي ... انحني فينحني ....
اتوارى خلف انعكاس الضوء فيتوارى خلفي ....
احلق مع لحن يتملكني ... فيغنيه قبلي ...
اهمس ليكون صدى لهمساتي ...
انعكس على سطح المرايا لأجده ينسخني ...
انكفئ على تعبي ... فيتلقفني ...
استلقي على فراشي ليتوسدني ....
انام واحلم .... ليلتحفني ...
استيقظ ليشربني قهوة مرة ويتجرعني .....
ابتعد عنه ليتبعني ...
اختبئ خلف كلمات حبي .... ليعشقني ....
ظلي ....
احكي للأيام تعبي ويسمعني ...
اكتب حرفي ويقرأني ...
اعتزل العالم .... ولا يعتزلني
ابتسم له فيضحكني ....
اتذوقه ويشبعني ...
وعلى اطراف ليلي اغمض عيني على لونه .... ويسمعني
اتنفسه .... ويشهقني
اكون له ويكونني
. . .


عين

عيناك ... ملكت ما يُملك مني .... وتركت البقية اسيرة ما تبقى منك
هنا ... انت تنتظر ان انطق حرفك ... وانسكب بوصفك ...
وكلما ابتدأت ... خانني الحرف وتراجع
هل للأمنيات وصف ... وهل للأحلام ايقاع ... وهل للنجوم ألق
هل للألحان روح ... وهل للقلب نبض يتسارع ليتدفق ويرتدي ثوب البوح
كيف اصف لون الأمسيات من غير كل تلك الحكايات ...
كيف تسدل ستائر الليل ورمشك لم يغض الطرف عني
كيف يٌشق فجري ... ونبضي لم يستكين بقلبك وسط صدري
.........

واتنهد ......
ماذا اقول ....
.........
عجز القلم ....
وللحروف بقية ....

11.9.09

حروف رمضانية ...5


صاد


صراع ..... بين ما ادرك اني مخطئة به .. وما ارغبه ...


واجمع شتات نفسي .... لأضع ما تبعثر منها في صندوق يحتوي كل متناقضاتي .... واغلقه لأتناسى ما يؤلم الروح قبل البدن ...


ابعد التفكير .... احجمه واحشره داخل علبة كبريت ... ويشتعل على غفلة مني ... فتأكلني حرقه ناره ... تشعل صدري بكل ما يؤرق ليلي ... ويطفئ مصابيح روحي ... وتسدل ستائر ظلمتي رغم اشتعالي


وامتد برجائي لصدر السماء ... وتتبعني السنة تعبي ... تجلدني عتبا ... وملامة ... تسحبني ثانية لأرض هروبي ... وتثقل جنوبي ...


اغمض عيني ... واتنفس ملئ صدري .... وتأبي انفاسي ان تترك مساكنها ... تحتبس مع ما احتبس من غيمات قلبي ... وانسكاب عيني ...


اللهم اني تحصنت باسمك من شرور نفسي .... يارب ارزقني القوة والثبات


صيام ... وتهجد ... وصوت المساجد يتعبد في محراب العشر الأواخر
ودعاء صامت ... يتردد بين اروقة صدر كل عابد ....
يطلب الرحمة والقبول
اللهم تقبل
اللهم آمين




ضاد

ضيف اتانا ... انار مساكننا ... بخرها وطيبها ....
واليوم هو راحل ...

رمضان

الله يعودكم على امثاله .... ويبلغكم رضى رب العالمين






على الهامش


قلمي معاندني ... والتعب اخذ مني مأخذه
حروفي قد تتأخر .... وقد تختصر
فمنكم المعذرة

6.9.09

حروف رمضانية .... 4




ز .... " زين "



عالم آخر .... تبحر به الأماني .... تتساقط الحروف حرفا تلو الآخر .... فيلتقي كل حرف مع من تآلف معه ... يندمج معه باللون ... بالحس ... ويحضن الآخر ... يتشاركان الهواء ... شهيقا وزفيرا .... يذوبان تحت وطأة نفس الشمس ... ويشعلان الدفء على نفس السطر .... يتمايلان بجمل تحمل الكثير مني ... من لحني .... من روحي .... ومن همسي
قصصي هي كل ما املك هنا... حرف ... فكلمة ...


كلمة .... فجملة
جملة .... ففقرة
فقرة ... فقصة


وتتوالى القصص والحكايا .... لتكون قصصي هي الواحة التي تجمعكم حولي ... ارتوي من همسكم من وراء شاشه ... اسماء وهمية ... شخصيات لا اعرفها ... ولا اعرف منها سوى بعضا من حروفها
او لعلي اعرف البعض منكم ... عن قرب ... من بعد
لا يهم ..
حبي لوجودكم حولي هو كل ما املك ... كلمة تأتيني عبر شاشه من القلب وتصل لأقصى زاوية في قلبي لتتربع على عرش عشقي لهذا الوجود


هنا ... قد اكون شهرزاد اروي الحكايا ولا اقف الا على صياح الديك
وقد اكون لبني العاشقه لجنون قيس فتنظم الشعر وتحكمها القوافي
وقد اكون ليلى العامرية بخلخالها وغنجها وخفر غوايتها
وربما اكون رابعة العدوية بعشقها لله
أو ربما أكون مجرد احد نساء الحرملك .... ترقب حبيبها من وراء شباك الأرابسك ... تلون الألغاز ظلال عينيها وهي تبحث عنه بين كل هذا الجمع ... وتخفي همساتها شمعة من وراء ستارة تحمل من انفاسها الكثير
قد اكون .... وقد اكون
قد اكون ما ارغب ... او ما تحلمون به
وبالنهايه ... انا عبر هذه الشاشه لست الا حكاية جديدة
تروى كل يوم بشكل آخر .... وعيي يتبع خيالي .... وخيالي يتبع الحرف اينما حل ورحل
ليتهاوي على صفحات مدونتي ... ويتراقص بين نواظركم ويخلق


من قصص الزين






سين

سلاسل وقيود ... عادات وتقاليد ... عرف وأصول ... دين و مذهب .. والكثير الكثير مما يرسم حدودا تختلف باختلاف محيطك ولكن المخرجات واحده ... وتضيق وتتسع الدائرة ... والمحرمات في دائرتي قد تعني مسموحات بدائرة غيري والعكس وارد
عيب ... ما يجوز ... عاداتنا ... أصولنا ... سلكنا ... مواخيدنا ... وحرام
وقد نلبس المرفوضات كعرف اجتماعي يخضع لسمت وضعه الآباء والأجداد حلة الحرام حتى يتاح لنا أن نحكم تلك الدائرة بطريقة محكمة أكثر
فما يجوز عندنا محرم بالسعودية ... وما يجوز في مصر محرم بالكويت ...
والأمثلة كثيرة ...


هل للدين دخل !!... وهل وضع الدين لمناقضة متطلبات حياتنا اليوم ... أم هو جاء لكل زمان ومكان ... كيف للدين أن يحرم امرأة حق تقرير مصيرها لأن القوامة للرجل ... وما هو تفسير القوامة الصحيح ... ومقاييسها ... وهل تختلف تلك المقاييس على أساس اجتهاد معين أو فتوى مستحدثه لعصر انتهى به ظهور الرسل


ولماذا الانتقائية بما يعجبنا من التشريعات ... فنأخذ البعض ونلجأ لقانون موضوع في البعض الأخير


كيف نجيز أن تسكن المطلقه مع طليقها في نفس البيت لأنها حاضنه لأطفاله رغم انها محرمة عليه ولا يجوز ان يكشف عليها !!!
قانون .. أم دين!!


وشلون نمشي قانون فرنسي موضوع وخليط من الكثير من الآراء القضائية الصادرة عن بشر على شرع الله!!!


كيف لأرملة لم يمضي على زواجها شهر يتوفى زوجها أن تتشارك مع زوجته الأولى ومن امضت العمر كله معه ولها منه من الأبناء ما يتعدى اصابع اليد الواحدة وافنت الغالي والرخيص بخدمته وتشاركت معه بما تملك
كيف تتشارك معها بورث هو من حق من عانت وتحملت وانجبت وربت وأفنت ... كيف!!!
حق شرعي نعم ولكن أين العدل في ذلك؟


زواج الخفية......
مسيار ... متعة ... عرفي .... فريندز .... واسماء اخرى قد اجهلها


برأيي لهم اسم آخر سوف يُغضب الكثير من الرجال

مثنى وثلاث ورباع.....
على أن تعدلوا ولن تعدلوا
شرط ... ولن قاطعة

وقول دائما اسمعه من الجنس الخشن ... " اذا الله اباح لنا اربع والمسيار والمتعة ... انتي مالج راي بعد حكم الله!!"


وعلى فكرة .. انا ما قريت بالقرآن آية واضحه تقول في متعة ومسيار
ولكن سمعت عن فتاوى كثيرة تبيحهم ... والفتاوى من قول البشر ... وقول البشر يحتمل الخطأ .... والصواب ....
ولكن قول الله لا يحتمل الا الصواب

هل يقطع الله بالنفي شيئا ثم يبيحه ... هل يشترط العدل وينفي تحقيقه ويرضى بذلك

هل يظلم الله عباده!! هل يجيز ظلمهم من الغير!!

هذا هو التفسير!

بس تفسير منو؟

بشر!!!



المرأة بالسعودية لا يجوز لها ان تقود سيارة حرام لأنها قد تبيح المحرمات وتزين لها الفتن .... فتوى !
بس يصير تركب السيارة مع سايق غريب ... بنغالي ... هندي ... مصري ... اللي اهو !!



المرأة لازم تغطي وجهها عن الفتنة .... بس الدين يقول تكشفه بالطواف حول الكعبه!!

ابي افهمها شلون .... وليش!

ليش حول الكعبه ما كو رياييل !! ... ولا هويتهم تنلغي هناك !!

وكم من حوادث التحرش اللا أخلاقي تعرضت له الكثير من النساء ... وبالحرم ... وبالطواف!!!
بنقاب أو من غير نقاب


من يرد النفس الدنيئة عن ارتكاب معصيه ... نقاب وغطى ... لو مخافة الله


هي نظرة لن تتغير ... والمرأة خلقت للمتعة والمتاع بنظر رجل حكمته غريزته وتفوقه الذكوري

...........

هي مجرد تساؤلات ... وعلامات استفهام تشغلني واتراجع عن التصريح بها لرفض قد اتعرض له ... وتسميات اترفع عنها

حقي المشروع ... ولي بصيرة هي من تحرك تساؤلاتي




شين


شيئان يأسراني حد التملك .... صوت عزيز ضاحكا ملئ صدره ... وصوت مشاري العفاسي وهو يرتل يس ...


هذين الشيئين يملكاني حد الإبتسام بكل رضا ... يأسراني حد البكاء بكل فرح .....



يس ... تفتح ابواب روحي ... وتحضنني بكل سلام ... تنقلني لمجلس قد اتشاركه مع من يحب الله اكثر مما يرهبه ... يتقيه رغبة برضاه اكثر مما يخاف من عذابه ... يعشق وجوده كعبد له اكثر من حريته في دنيا مصيرها الى زوال .. ومصيره زائل قبلها
وكلما سمعت يس احببت يومي اكثر ... تهاديت على شواطئ اقتنص منها رضا الرحمن وقربي منه معها ... وتحررت من قيود واصفاد تقيدني بدنياي اكثر ... وكلما اغتسلت خلجاتي بكلمات ياسين ... اصبح صفاء ذهني اكبر ... وقربي من الله اكثر ... ونقاء سريرتي اعمق

اسباب عشقي لتلك السورة ثلاث

هي احبتها قبلي ورتلتها بكرة وعشيا ... وكانت تقف عند بعضا من آياتها لتبكي او لتتفكر

تفكرت بها وبحثت عن نفسي بين آياتها ... ثم تمنيت ان اكون ممن يقولون"ياليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين"

وآخر الأسباب هو صوت مشاري العفاسي

سمعوها منه وراح تعرفون شنو اقصد



اما ضحكة عزيز فهي حكاية اخرى ... ربما سأخصص لها بوست آخر بعد رمضان

اترككم الآن بحفظ الله ورعايته






وهم للحروف .......... بقية