تستلقي هناك ... محدقة بالسقف ... وتتوالى افكارها واحدة تلو الأخرى وهي تتذكر ليلة زفافها
سندريلا ....
:)
وليلة عامرة ... معازيم من علية القوم ... اكبر قاعة بالراية .... فستان صمم لها خصيصا من دار كريستيان ديور .. الشيكولا من سويسرا .. الزهور من هولندا ...
مجوهراتها من van clef and arples.... المغنيين ... أصالة تزفها ... ورويشد يرافق المعرس بدخلته .. وعبده يتغزل بجمالها .....الإضاءة خيال ... المصورين في كل مكان لدرجة تشعرها انها شخصية سينيمائية قد اقبلت على سجادة الأوسكار ... التفاصيل باذخه .... الصرف مو طبيعي .... المغالاة بكل شي ... حتى باتت مشدوهة بليلة زفافها ... غير مصدقة أنها كانت هي المختارة ...
وتتبع بنظرها تفاصيل غرفتها ..... وتسرح بتفاصيل الستائر الحريرية ... كان حذاؤها سببا في زواجها من الأمير ... ايعقل ان يكون الحذاء سببا بكل هذا السعد .. كل تلك الرفاهية ... كل ما يحلمن به الفتيات ... من فيلا بأرقى المناطق .... سيارة فخمة ... شاليه في بنيدر ... وشاتوه في نيس ... وشقة في لندن ... وكل كماليات الحياة العصرية ...
سندريلا ....
:)
وليلة عامرة ... معازيم من علية القوم ... اكبر قاعة بالراية .... فستان صمم لها خصيصا من دار كريستيان ديور .. الشيكولا من سويسرا .. الزهور من هولندا ...
مجوهراتها من van clef and arples.... المغنيين ... أصالة تزفها ... ورويشد يرافق المعرس بدخلته .. وعبده يتغزل بجمالها .....الإضاءة خيال ... المصورين في كل مكان لدرجة تشعرها انها شخصية سينيمائية قد اقبلت على سجادة الأوسكار ... التفاصيل باذخه .... الصرف مو طبيعي .... المغالاة بكل شي ... حتى باتت مشدوهة بليلة زفافها ... غير مصدقة أنها كانت هي المختارة ...
وتتبع بنظرها تفاصيل غرفتها ..... وتسرح بتفاصيل الستائر الحريرية ... كان حذاؤها سببا في زواجها من الأمير ... ايعقل ان يكون الحذاء سببا بكل هذا السعد .. كل تلك الرفاهية ... كل ما يحلمن به الفتيات ... من فيلا بأرقى المناطق .... سيارة فخمة ... شاليه في بنيدر ... وشاتوه في نيس ... وشقة في لندن ... وكل كماليات الحياة العصرية ...
وتمر السنون ... وتأخذ العلاقه بينهم منحى آخر .. ويأخذ الحب شكل مختلف ... ويموت الشغف بين احضان الروتين ... وتقتل الرفاهية كل ما يثير اهتمام سندريلا ... سهولة حصولها على ما ترغب يجلعها تأخذ الأمور كمسلمات دون ان تحس بقيمتها الحقيقية .... كانت تحبه .... كانت فعل ماضي ... ما بينهم الآن لم يكن له في معجمها اسم ولم تكن تعي ان له وجود بين الأزواج اصلا .... كانت تستغرب من النساء عندما يشتكين من برود المشاعر بينهم وبين ازواجهم ... من انعدام الحوار ... من مسخ الحميمة وتحولها لمجرد حاجة تشبع على فترات متباعدة
ما الذي حدث يا أميري .... ماذا تغير ... وكيف تغيرنا .. تنتابها مشاعر قد نستها ... تحن اليه
ما الذي حدث يا أميري .... ماذا تغير ... وكيف تغيرنا .. تنتابها مشاعر قد نستها ... تحن اليه
تلتفت لتراه يغط في نوم عميق ... ها نحن نكبر معا ... عشرون عاما قد مضوا و كلمح البصر .. شاب شعره ... وتغيرت ملامحي ..... تبتسم عندما تلمحه يتمتم شيئا اثناء نومه ..... تميل على راسه لتقبله ......
و..........
CUT
سندريلا : شنو؟؟؟؟؟
المخرج : ما اتفقنا على جذيه ... اول شي لازم تمسحين على شعره بعدين تبوسين راسه
الأمير : ولييييييييييين .... يعني هذي عاشر مره تنسى نفسها وتخوره ... انا بالله شنو ذنبي منسددح ومغمض عيني ... ترى طقت جبذي يا جماعة شوفوا لكم حل .. يا تغيرون المشهد ... يا تغيرونها اهي
سندريلا : عدال عليك ... لو شايفه ان اللي جدامي ممثل كفو ما نسيت المشهد
الأمير : نعم حبيبتي .... خير ماما
المخرج : اللهم طولج ياروح ..... شهالكاست اللي يايبنيه لي .... يعني قاعد ادير معركه لو اخرج فيلم
سندريلا : ما تشوفه .... انا اول مره ادري ان الرياييل لساهم اطول من لسان الحريم .... حشى دلالة مو ريال
الأمير : هذي اللي بتخليني اغلط فيها الحين
المخرج صارخا : بسسسسسسس .... يعني يا تلتزمون بحدود اللياقة والأدب ولا مالكم عازة هني ... كل واحد ياخذ حسابه ويمشي
تغضب سندريلا ... تعتزل الزحمه على كرسي جانبي .... ترفع كوب القهوة لترتشف قهوتها بروية
وتسرح سندريلا ... بعالم آخر ... غير مبالية باللويه اللي حولها ....
تتصفح الصور بذاكرتها .... لم تجمع بينهم قصة حب تذكر... لم يكن الشوق من لون يومياتها معه .. كان الفضول فقط لمعرفة المزيدعنه ... عن من سيصبح زوجها قريبا
قصتها كقصة أي فتاة كويتية بسيطه المنشأ ... لا تملك من الرصيد في هذه الحياة سوى جمالها ... ورقة وعذوبة روحها ... وتربيتها الصحيحة تحت ثقل عادات وتقاليد نشأت على احترامها والإلتزام بحدودها كما نشأت عليها امها وجدتها من قبلها .. بالإضافة للوازع الديني الذي فرض عليها المزيد من القيود والتحفظات
كانت تراودها قصص الحب والعشق كباقي الفتيات ... وفضول طاغي لمعرفة نكهة الغرام ... ولكن مع حكارة الأهل ... ونظرة المجتمع لكل فتاة تلجأ الى هذا النوع من العلاقات منعتها أن تكون نسخه من تلك الفتاة التي مقتتها وكانت تجلس بالقرب منها في فصل اللغه الأنجليزية بالثانوية
كانت تسمع عن مغامراتها اثناء ساعات الفراغ ... وتستنكر جرأتها... كيف لها انت تكون مجرد مطية بيد هذا وذاك ... وتتنقل من علاقة الى الأخرى كما تنزع وتغير فساتينها على حسب الوقت والموسم
وتتخرج من الثانوية لتفتح لها ابواب لم تدرك وجودها من قبل ... حياة جامعية .. والكثير من الحرية لم تكن تتمتع بها من قبل
تتخبط في البداية ... كمن قذف به في بحر يلج بموج يتقاذفها بكل قسوة وهي لا تعرف العوم ...
تارة تكون تحت الماء وتارة اخرى فوق الماء تصارع الموج مغتصبة البقاء من بين رزحاته ...
حتى تلتقيها ... ويتوالي الحديث والسؤال عن اين هي الآن وفي اي كلية تدرس ... وكيف هي احوالها عامة
فلانة ...(مبتسمة) ما تزوجتي؟؟
تسدل ستائر عينيها بخجل
لأ
تربت على كتفها .... عيل عطيني رقم بيتكم وقولي حق امج اني بكلمها
يلتحفها لون الخجل وينخفض صوتها وهي تعطي أبلة منيرة رقم المنزل
تودعها وتحملها الأحلام الوردية مسرعة الخطا الى سيارتها وهي تتأمل ان يكون قد آن الأوان لفارس احلامها ان يظهر
وتتوالى الأحداث ما بين تعارف لفترة وجيزة بينهما ومراسيم خطبة وعقد قران
لم تكن تطمح او تتمنى اكثر من ذلك .. مطالبها بسيطه ... زوج يخاف الله ... ويملك من العلم ما يعينهم على بناء حياتهم وترتيب امورهم دون تعب يذكر
تقترب منها الماكيير لإصلاح مكياجها استعدادا لإكمال المشهد
ثم تتجه لموقع التصوير ... تستلقي على فراش سندريلا ... متابعة نظرات اميرها الساخرة لها ... تلوي بوزها له
و........
آكشـــــــــــن
تبتسم عندما تلمحه يتمتم شيئا اثناء نومه ..... تمسح على رأسه ثم تميل لتقبله ......
وفاااااصل اعلاني
(هاي توني .... شو هالحلا .... واسنانك بيض كمااان)
(ايه هيدا كله من كرست .... يبتسم ليظهر كل اسنانه ....... وكمان كريست طعمه احلا)
(يقبلها ..... هممممم ... صحيييح .... كريست طمعه اطيب)
(كريست بخمس نكهات جديدة ... مع كرست نفسك اطيب واسنانك احلاااا)
:)
يتجهز الستاف للمشهد القادم .... تجلس سندريلا واللاب توب بحضنها ... يدخل الأمير بكامل أناقته يسألها عن الأولاد فتجيبه دون تركيز ....
بأنهم ربما يكونوا بغرفهم او امام التي في
الأمير : شتسوين؟
سندريلا : شنو شكلي قاعده اسوي ... shopping
يراقبها بتملل : كلمتني امي اليوم
ترفع عينيها عن اللاب توب لوهلة لتقول شيئا ثم تعض على شفايفها لوهلة ثم تغير رأيها لتعود للتصفح على النت
الأمير يراقب ملامحها بتمعن .... شلون تغيرتي لهالدرجه ... شلون تغيرتي وصرتي نسخه من البنات اللي ما بغيتهم .... شلون وصلنا هني؟
تكلمه من غير ما ترفع عينها من اللاب توب
سندريلا : شكلك بتطلع ... وين بتروح
يصب له استكانه شاي وهو يرد عليها
الأمير : ديوانية الأثنين
يحمل استكانة الشاي فتندلق عليه ويصرخ ويسب الأولي والتالي
العن ....تووووووووت ... لا بو ... توووووت ..... ال....تووووووووت
ويصرخ المخرج
Cut ….Cut…. Cut
تنظر له سندريلا بعين الشماته ... وهي تبتسم ابتسامه صفراء ... ثم تعطيه مقفاها وتمشي
تهمس للمخرج ... لو كان صراخه جزءا من المشهد ما اجاده بهذا الشكل ... انا في غرفتي اذا انتهيتم من لملمة الفوضى اللي تسبب فيها
وتخرج متمايله تحت ثقل فستان سندريلا
تستلقي على الصوفا وبيدها موبايلها .... تبحث عن رقمه ثم تتصل
يأتيها صوته من بعيد ... الو
سندريلا : ولهت علي؟
هو : ولهت عليج ... متى بتخلصين شغل
سندريلا : نخلص هالمشهد واطلع ... انت وينك
هو : بالبيت
سندريلا : شفيك ... صوتك تعبان
هو : يومي كان طويل
سندريلا : يومي اطول من غيرك
هو يقهقه: مصدقه ان لنا عشرين سنه مع بعض .... انا مو مصدق
سندريلا : شوف صورتك بملجتنا ... تالي شوف روحك بالمنظرة تصدق
هو : ليش شفيها صورتي
سندريلا : شيبت ... وصرت جيكر ...ههههههههههه
هو : يعني عشان شيبت وصرت جيكر ماراح تحبيني
سندريلا : انا اقدر ما احبك ... كل شيبه براسك انا زارعتها هناك ...ههههههههه شلون ما احبك
هو : وين تبينا نتعشى
سندريلا : انا قلت لك ما فرقت معاي اني اتعشى بره ... خلنا مع العيال احسن
هو : راسج يابس ماكو فايدة
سندريلا : وما ياب راسك الا راسي ههههههههههه
هو : هههههههههههه .. انا اشهد
يطرق الباب ... مدام احنا جاهزين للتصوير
سندريلا : got to go
هو : اوكي حبيبتي .. سلام
تدخل لتجده لازال حانقا على ما حدث ويتحلطم
سندريلا : احنا لازم نصور واهو بهالمود؟؟
تخاطب المخرج
الأمير : انتي شنو مشكلتج ؟
سندريلا : انا ما عندي مشكلة ... انت عندك مشكلة؟
المخرج : جاهزيـــــــــــــــن
تجلس مرة اخرى على الصوفا واللاب توم بحضنها
آآكشن
يتناول استكانه الشاي ليرتشف منها فيلاحظ ان للشاي طعم آخر ... طعم غريب
الأمير : منو مسوي الشاي
سندريلا : منو يعني ... ميرنا
الأمير : له طعم غريب ...
سندريلا : يعني شنو ... شنو تبي تقول بالضبط
الأمير : ................
ينسى شنو المفروض يرد
تنظر له لتستعجله بالرد
الأمير : نسيت ....
CUT …….CUT
سندريلا : يادي الليله اللي مش حتعدي .... أنت المفروض تفتح موضوع الخدم وانك شاك فيهم عندهم رس .... انا اتفاجأ بالكلام ... نقوم ننبش بدارهم .... نلاقيهم مسوين لنا سحر .... خلاص عرفت اللي المفروض يصير ..... هذي مي حالة ... مليون مره نقطع المشهد .... انا وراي بيت ... ومواعيد ... ماني فاضية ولا عندي وقت زياده اضيعه
الأمير : يعني اللي يسمعج انتي ما ضيعتي علينا جم مشهد
سندريلا : لااااااااااااا ... هذي مي حالة .... هذا مو شغل ....
توجه الكلام للمخرج
ما تقول لي انا شلون اقدر اشتغل مع هالآدمي
المخرج : تبين الصج .... انا اللي بطلت اشتغل معاكم ... حرقتوا اعصابي
يترك المكان ويخرج غاضبا
تنظر لها حانقه ....
ينظر لها ببرود
تدخل غرفتها ... تغير ملابسها ... تأخذ شنطتها وتتجه لسيارتها
وتتوالي الأفكار .... مع حركة السيارات في الشارع وهي متجهه للبيت
هل يعقل ان سندريلا لم تكن نهايتها سعيده كما كنا نحلم ونحن صغاراً .... انا اعلم ان القصه لم تنتهي بالفرح الأسطوري وهناك يتبع طبعا ....( خصوصا اذا الزين كتبت القصه ... احم ) ولكن ... هل للأساطير مكانا في واقعنا اليوم ... هل تعيش سندريلا بيننا سعيده محاطه بمن تحب ومن ترغب ..... ام هو عالم آخر مختلف تماما ولا يمت للواقع بصلة ....
سندريلا الطفولة ... وقصة ما قبل النوم .... الى اين اخذتنا ... وكم لونت من احلامنا ... لا زلت استمتع عندما اتابع الكارتون ... واراها ترقص ما بين الفئران ... لازلت احتضن ابنتي الصغيرة ... وابتسم لها عندما تسألني ... يمه .. اكو صج سندريلا ..... هل نحتاج لكل تلك الرفاهية والأمير الوسيم ... والجنية الزرقاء الطيبة .... والحذاء الكريستالي حتى يجدنا امير احلامنا .... كل منا يحمل سندريلا في صدره وكل منهم يحمل ذلك الأمير الوسيم هناك
ان نلتقي صدفة ... او من غير صدفة ... ان نتقن الأدوار ونلعبها بحرفنة ..... ان اكون انا سندريلا ... وهو اميري ... ينتظرني الآن .... حتى نحتفل معا بعيدنا العشرون ... ان نخلق سعادتنا معا .... ان نرضى بالقليل لأن الكثير لا يعني قربنا اكثر .... ان اكون له فقط ... دون باقي البشر ... ان ارتدي فستاني الأزرق البسيط لأنه يحبه ... لا لأن سعره يضاهي سعر فستان سندريلا .... تلك هي الحبكه ... تلك هي الأسطورة .... وتلك هي قصة سندريلا التي لم ينصفها الوقت حتى نكملها صغارا .. ولكننا بالنهاية ادركناها كبارا
تصل المنزل .... تترجل من سيارتها ..... تدخل منزلها البسيط .... وتجده قد تمدد على الصوفا امام التي في .... وقد غفا من شدة التعب ... تدخل ابنتها ... تحضنها ....
تهمس لها
يمه .... اليوم عيد زواجكم ؟
تبتسم
- اليوم عيد زواج سندريلا
تنظر لها ابنتها باستغراب
تنظر لها حانقه ....
ينظر لها ببرود
تدخل غرفتها ... تغير ملابسها ... تأخذ شنطتها وتتجه لسيارتها
وتتوالي الأفكار .... مع حركة السيارات في الشارع وهي متجهه للبيت
هل يعقل ان سندريلا لم تكن نهايتها سعيده كما كنا نحلم ونحن صغاراً .... انا اعلم ان القصه لم تنتهي بالفرح الأسطوري وهناك يتبع طبعا ....( خصوصا اذا الزين كتبت القصه ... احم ) ولكن ... هل للأساطير مكانا في واقعنا اليوم ... هل تعيش سندريلا بيننا سعيده محاطه بمن تحب ومن ترغب ..... ام هو عالم آخر مختلف تماما ولا يمت للواقع بصلة ....
سندريلا الطفولة ... وقصة ما قبل النوم .... الى اين اخذتنا ... وكم لونت من احلامنا ... لا زلت استمتع عندما اتابع الكارتون ... واراها ترقص ما بين الفئران ... لازلت احتضن ابنتي الصغيرة ... وابتسم لها عندما تسألني ... يمه .. اكو صج سندريلا ..... هل نحتاج لكل تلك الرفاهية والأمير الوسيم ... والجنية الزرقاء الطيبة .... والحذاء الكريستالي حتى يجدنا امير احلامنا .... كل منا يحمل سندريلا في صدره وكل منهم يحمل ذلك الأمير الوسيم هناك
ان نلتقي صدفة ... او من غير صدفة ... ان نتقن الأدوار ونلعبها بحرفنة ..... ان اكون انا سندريلا ... وهو اميري ... ينتظرني الآن .... حتى نحتفل معا بعيدنا العشرون ... ان نخلق سعادتنا معا .... ان نرضى بالقليل لأن الكثير لا يعني قربنا اكثر .... ان اكون له فقط ... دون باقي البشر ... ان ارتدي فستاني الأزرق البسيط لأنه يحبه ... لا لأن سعره يضاهي سعر فستان سندريلا .... تلك هي الحبكه ... تلك هي الأسطورة .... وتلك هي قصة سندريلا التي لم ينصفها الوقت حتى نكملها صغارا .. ولكننا بالنهاية ادركناها كبارا
تصل المنزل .... تترجل من سيارتها ..... تدخل منزلها البسيط .... وتجده قد تمدد على الصوفا امام التي في .... وقد غفا من شدة التعب ... تدخل ابنتها ... تحضنها ....
تهمس لها
يمه .... اليوم عيد زواجكم ؟
تبتسم
- اليوم عيد زواج سندريلا
تنظر لها ابنتها باستغراب
وهي متجهه لغرفتها لإرتداء فستانها الأزرق
- صحي اميري عشان نحتفل
انتهى
- صحي اميري عشان نحتفل
انتهى