فيروز تحاكي مشاعري
تشدو بأغنية سهار ... فأتذكر أنني لم انم جيدا البارحة
مشكلتي مع النوم مستمرة وأصبح المعتاد أن لا أنام وأنافس فاتن حمامة على البطولة
ابحث عن أغنية أخرى علّي أجد صدى لمشاعري هناك
أرقب الطريق بعين المتأمل .. هو نفس الطريق نفس الوجوه الواجمة .. تحمل هموم الحياة .. مبعثرة وراء التعب .... متعلقة بأمل أن غدا ربما يكون أجمل .. هي انعكاسات أفكاري ربما
تعود فيروز لتحاصرني بزاوية أنا خوفي من عتم الليل و الليل و حرامي ....يا حبيبي تعا قبل الليل و يا عيني لا تنامي ......يا حبيبي لا تغيب كتير تتأخر ليليي ...لا بدي هدايا خرير أسوارة عيديي
لماذا تهاجمنا كل المخاوف ليلا ... وتسحقنا حاجتنا لصحبة روّية هادئة ... بسيطة .. ممكن أن نتبادل معها شتى الأحاديث دو تحفظ .. كأننا تتعرى أمام أنفسنا ... تاركين كل التكلف بدولاب الرسميات ... حتى يبدأ الإحساس بالاسترخاء يكتنف كل زوايا الحديث .. وتتلون الهموم بلون السماء لتختفي هناك بين عتم الليل وحضن الحبيب وربما الصديق ... وأحيانا كثيرة كتاب ممتع ...
أهواك بلا أمل
من منا لم يعشق أهواك بلا أمل ... الأغنية تحمل نوعا ما جرأة باللفظ الملتحف بصوت فيروز الملائكي
تهقون لو غنتها هيفا شلون بتكون ... مع شوية ديكورات حمرة .. تصبح فيلما آخر
دائما الرسالة ترتدي لون المرسل ليتلقفها المستقبل بصورة مختلفة عن مرسل آخر
فيروز .... هيفا
نغير الأغنية أحسن
أنا عندي حنين ما بعرف لمين
نعم ... أملك من الحنين ما يكتسح شمس صباحي ويقصيها غربا حتى تغيب هناك فوق سفوح من الذكريات ... فأنا احن للأماكن قد جمعتنا سويا ... أحن لطعاما تعودت أن أتذوقه من يد أمي .. أحن لصوتك مناديا لي .. مقتحما خلوتي ظهرا ... أحن لصوت الشارع هناك في بيروت ... وستائري الثائرة ليلا .... وشعري المتراقص حول وجهي وأنا أراقب المارة من الروف ... أحن لرائحة قهوة الصباح من يد هناء ... وسيجارة بو خالد بساحة المستشفى ونحن نتبادل أطراف الحديث .. أحن لابتسامتك بعد غفوة بسيطة وحقنة مسكن قتلت فيك الألم ... أحن لرائحة شعرك وأنا أحضنك .. أحن إليك ... وأشتاقك ... لم انم منذ رحلت ليلة كاملة ... الآن عرفت السبب
وتتوالى الأغنيات ... وتسبر فيروز ماكان مخبئا من خواطري هناك ...
وبعدك على بالي يا قمر الحلوين
ماهي حكاية عشقي للحبق ... المشكله إن ما ينباع عندنا بالكويت الا مجفف ... يعني ماله نفس النكهة مثل الفرش ... يمكن بعضكم يستغرب نكهته ... بس بالنهاية راح يحبه ...
وهم بعدك على بالي
:)
أشارف على الوصول ... ويزدحم الطريق قليلا ... ليعطيني الفرصة للاستمتاع بروح فيروز الصباحية أكثر ... وتقتلني وحدن
وحدن بيبقوا .... مثل زهر البيلسان
وحدهن .... بيقطفوا اوراق الزمان
........
يا ناطرين التلج ...ماعاد بدكن ترجعوا
صرخ عليهن بالشتي ياديب ... بلكي بيسمعوا
من يرحل يا فيروز لا يعود
وإن عاد ... سيكون له لون آخر واسم مختلف
أترجل من سيارتي لأحمل ما تبقى من صوت فيروز بين أروقة ما تبقى من أرقى البارحة
وصباحكم ملائكي كصوت فيروز